تحذير بريطاني من متحور كورونا ستراتوس سريع الانتشار
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
وكالات
أطلقت السلطات الصحية في المملكة المتحدة تحذيرًا عاجلًا من متحور جديد لفيروس كورونا يُعرف باسم “ستراتوس” (XFG)، بعد أن رُصد ارتفاع ملحوظ في معدلات الإصابة به خلال الأسابيع الأخيرة، وسط مخاوف من تفوقه على السلالات الأخرى المنتشرة.
وبحسب تقرير صادر عن وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA)، فإن المتحور الجديد أصبح مسؤولًا عن نحو 40% من حالات الإصابة الحالية في البلاد، مقارنة بنسبة 10% فقط في مايو الماضي، ما يشير إلى سرعة انتشاره اللافتة.
وسائل إعلام بريطانية نقلت عن خبراء وصفهم للمتحور بـ متحور فرانكشتاين، نتيجة تركيبه الجيني الهجين، الناجم عن اندماج بين سلالتين مختلفتين من الفيروس، الأمر الذي منحه قدرة أعلى على الانتقال، إلى جانب مقاومة نسبية للمناعة المكتسبة.
ورغم هذه الخصائص، يؤكد الخبراء أن “ستراتوس” لا يبدو أكثر شراسة من المتحورات السابقة من عائلة “أوميكرون”، إلا أن سرعة تفشيه تثير القلق وتستوجب مراقبة دقيقة.
ما يميز هذا المتحور الجديد، بحسب الأطباء، هو ظهور عرض غير معتاد يتمثل في بحة الصوت أو تغير نبرة الصوت إلى أجش أو خشن، وهي علامة لم تكن شائعة في المتحورات السابقة، التي اقترنت غالبًا بأعراض مثل السعال، الحمى، والتعب العام.
وأشار باحثون إلى أن “ستراتوس” يحمل طفرات جديدة في بروتين “سبايك”، وهي الجزء الذي يستخدمه الفيروس للدخول إلى خلايا الجسم، مما يمنحه قدرة جزئية على الهروب من الاستجابة المناعية، سواء كانت مكتسبة من عدوى سابقة أو من خلال التطعيمات.
من جهتها، أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من أن يصبح “ستراتوس” السلالة المهيمنة عالميًا في الفترة المقبلة، لكنها طمأنت بأن الأدلة الحالية لا تشير إلى أن المتحور يسبب مضاعفات أكثر خطورة من سابقيه، مع التأكيد على ضرورة تعزيز إجراءات الرصد الوبائي والاستعداد لتطورات محتملة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السلطات الصحية ستراتوس متحور كورونا منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تهز الأفكار التقليدية: الخصوبة لا تعتمد على ملامح الجاذبية الأنثوية
إنجلترا – عادة ما يفسر علم الأحياء التطوري الفروق بين الرجال والنساء عبر آليات الانتقاء الجنسي.
يُعتقد تقليديا أن تفضيلات الرجال الجنسية تعتمد على سمات الجاذبية الأنثوية، مثل نسبة الخصر إلى الورك المنخفضة، الصوت العالي، والملامح الأنثوية للوجه، المرتبطة بالنجاح الإنجابي. ومع ذلك، تدحض مراجعة جديدة أجرتها الباحثة ليندا ليدبورج من جامعة “دورهام” هذه الصورة النمطية.
عند تحليل بيانات ما يقرب من 125 ألف امرأة من 16 دولة، وجد العلماء أن العلاقة بين الخصائص الجسدية والخصوبة إما غير موجودة أو ضعيفة جدا. وغالبا ما كان للنساء ذوات نسبة الخصر إلى الورك الأعلى (أي خصر أقل وضوحا) عدد أكبر من الأطفال، وهو ما يتعارض مع النظرية الكلاسيكية حول تفضيل الخصور النحيفة.
كما أظهرت مؤشرات أخرى، مثل حجم الثدي، ارتفاع الصوت، وطول الأصابع، نتائج متباينة، ولم تؤكد أي دراسة اعتماد الخصوبة على ملامح الوجه الأنثوي، على الرغم من شيوع هذه الفكرة بين علماء النفس التطوريين.
ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى بعض القيود، أبرزها أن معظم الدراسات أُجريت في دول متقدمة حيث تنتشر وسائل منع الحمل، ما يصعب معه تقييم الخصوبة الطبيعية.
المصدر: Naukatv.ru