اعترافات صادمة في قضية قاتلة زوجها بالشراكة مع عشيقها
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
القاهرة
كثرت الاعترافات الصادمة في جريمة قتل زوجة لزوجها بمساعدة عشيقها، في الواقعة التي شهدتها مدينة “بدر” التي تقع على بعد 46 كيلومترًا من العاصمة المصرية القاهرة.
واعترف العشيق أمام جهات التحقيق، إنه هو من اقترح على الزوجة التخلص من زوجها حتى يخلو لهما الجو رغم أنه تربطه صلة قرابة به.
وقال أنه قام بنفسه بتقطيع الجثة في حمام البيت، بعد أن أرسلت “فاطمة” ابنها “حسن” إلى خارج المنزل، ووزع الجثة على 11 كيسًا بلاستيكيًا، بما في ذلك الوسادة والملاءات الملوثة بدم الضحية، وتخلص منها في أماكن مختلفة.
وأضاف :” أنه نصحها لاحقًا بالتقدم ببلاغ إلى الشرطة للادعاء باختفاء زوجها حتى تبدو الأمور طبيعية”، لافتًا أنهما بعد التخلص من الجثة عادا إلى المنزل ليمارسا الرذيلة وكأنهما يحتفلان.
وأكدت الزوجة في وقتٍ سابق أنها مارست الخيانة مع عشيقها إلى جوار جثة زوجها قبل تقطيعها أكثر من مرة، حيث كان المتهمان في أقصى درجات الهدوء وهما يخططان لجريمتهما المروّعة.
والجدير بالذكر أن خلفيات الجريمة تعود إلى ما يقرب من عامين حين بدأ “ياسر”، الزوج المخدوع الذي تحول إلى جثة، بالثقة في ابن خالته “سيد” الذي يعمل معه “عامل معمار” في مشاريع البناء والتشييد في مدن جديدة حول القاهرة.
وتعرّف “سيد” على الزوجة “فاطمة”، التي بدأت تشكو إليه زوجها ثم مارست الخيانة معه لأول مرة منذ عام ونصف في بيتها الأصلي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجثة الخيانة العاصمة المصرية جريمة قتل قتل زوجة
إقرأ أيضاً:
الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".
وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".
وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".
وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".
والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".
وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.
من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.
والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.
ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.