الحزب الحاكم في جورجيا: لسنا مستعدين للانضمام للاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الحزب الحاكم في جورجيا، إيراكلي جاريباشفيلي، اليوم السبت، إنه من غير المرجح أن تنضم جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي في أي وقت قريب، على الرغم من حصولها على وضع المرشح العام الماضي.
وأضاف جاريباشفيلي "في ديسمبر الماضي، أصبحنا دولة مرشحة. والخطوة التالية هي الانضمام. ولكن اليوم، نحن لسنا مستعدين لأن نصبح دولة عضوا".
وأوردت مجلة بولتيكو الأوروبية أنه على الرغم من الاحتجاجات واسعة النطاق، دافع سياسي حزب "الحلم الجورجي" ورئيس الوزراء السابق عن مشروع قانون جديد مثير للجدل من شأنه أن يصنف المنظمات غير الحكومية ومجموعات الحملات ووسائل الإعلام التي تتلقى أكثر من 20 بالمائة من تمويلها من الخارج على أنها عملاء للنفوذ الأجنبي.
ويقول المنتقدون إن هذا التشريع من شأنه أن "يدق إسفينا" بين جورجيا والغرب ويخنق المعارضة بنفس الطريقة التي تطبق بها قواعد مماثلة في روسيا.
وقال جاريباشفيلي: "إذا قيل لنا إننا سنصبح غدًا عضوًا في الاتحاد الأوروبي، فسيكون من الممكن إلغاء القرار بسهولة أو مراجعة أو تحويل أو اعتماد عضو جديد".
وفي الوقت نفسه، ادعى أنه "لا يوجد إجماع على أن أي دولة يمكن أن تصبح عضوا في الاتحاد الأوروبي اليوم لأن الكتلة ليست جاهزة للتوسيع وسيستغرق الأمر وقتا وهذه الخطوات التالية تعتمد على أشياء كثيرة".
وأبلغ الاتحاد الأوروبي، جورجيا بأن المقترحات، التي دفعت الآلاف إلى الشوارع احتجاجا في الأسابيع الأخيرة، لا تتفق مع القيم الأوروبية ويجب سحبها، في حين وصفت واشنطن التشريع "المستوحى من الكرملين" بأنه هجوم على المجتمع المدني.
وعندما منحت المفوضية الأوروبية جورجيا وضع المرشح في العام الماضي، فقد حددت الخطوات المحددة اللازمة لقبول الدولة الواقعة في جنوب القوقاز كعضو كامل العضوية، بما في ذلك معالجة الاستقطاب السياسي وتعزيز حماية حقوق الإنسان. وفقًا لكبير الدبلوماسيين في الكتلة، جوزيب بوريل، فإن إقرار قانون العملاء الأجانب، بالإضافة إلى مقترحات الحكومة الجديدة لقمع حقوق المثليين، "سيؤثر سلبًا على تقدم جورجيا في طريقها إلى الاتحاد الأوروبي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جورجيا الاتحاد الأوروبي الغرب الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، مشيرًا إلى أن الهجمات المميتة اليومية على أوكرانيا تُظهر أن روسيا غير جادة في سعي للسلام رغم الجهود الدبلوماسية الأخيرة.
تفاصيل العقوبات الجديدةووفقًا لـ"سي أن أن" فإن الحزمة الجديدة، وهي الحزمة رقم 18 منذ إطلاق روسيا اجتياح واسع النطاق على جارتها الأوكرانية في عام 2022، تهدف لتقويض قدرة الكرملين على كسب المال من إنتاج النفط والغاز.
يتضمن الاقتراح خفض السقف السعري لصادرات النفط الروسي من 60 إلى 45 دولار أمريكي للبرميل الواحد، بجانب حظر كامل على المعاملات المالية مع البنوك والمؤسسات المالية في الدول التي تستخدمها روسيا للتحايل على العقوبات القائمة.
ويقترح الاتحاد حظر استخدام البنية التحتية الروسية للطاقة، حيث يُمنع على الجهات العاملة داخل الاتحاد الأوروبي أن تشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في أي تعاملات بخصوص خطوط أنابيب "نورد ستريم".
عقبات محتملة في طريق إقرار الحزمةوتحتاج تلك الحزمة الجديدة أن يوافق عليها الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي، وهو ما قد يشكّل تحديًا في ظل التحفظات السابقة التي أبدتها بعض الحكومات الموالية لروسيا، مثل المجر وسلوفاكيا، بشأن فرض عقوبات إضافية تستهدف موسكو. وعلى الرغم من تهديد كلا البلدين بوقف العقوبات الجديدة، فإنهما صوتا في نهاية المطاف لصالحها.
فون دير لاين: القوة هي اللغة الوحيدة التي تفهمها روسياأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن العقوبات ضرورية "لأن القوة هي اللغة الوحيدة التي تفهمها روسيا".
وصرحت فون دير لاين في مؤتمر صحفي في بروكسل: "نريد السلام لأوكرانيا. وعلى الرغم من أسابيع من المحاولات الدبلوماسية، ورغم عرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لوقف إطلاق نار غير مشروط، تواصل روسيا جلب الموت والدمار إلى أوكرانيا. إن هدف روسيا ليس السلام، بل فرض منطق القوة. ولذلك، نحن نزيد الضغط عليها".
بوتين يتجاهل الإنذار الأوروبي ويقترح محادثات مباشرةوأبلغ قادة ألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وبولندا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يوافق على وقفٍ لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، أو سيواجه عقوبات "هائلة".
وفي المقابل، تجاهل بوتين الأنذار الأخير مُقترحًا بدلًا من ذلك "محادثات مباشرة" بين موسكو وكييف.
ولكن بعد جولتين من المحادثات في إسطنبول بتركيا، كشفتا بوضوح أن روسيا متمسكة بمطالبها القصوى، والتي تعني عمليًا استسلام أوكرانيا.