تفاصيل التظلم على رفض طلب التصالح في مخالفات البناء.. مدة محددة ورسم فحص جديد
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال المحامي إسلام عبدالمقصود إنَّ قانون التصالح في مخالفات البناء أجاز تقديم تظلم حال رفض طلبات التصالح في مخالفات البناء، موضحًا أنَّ لجان التظلمات جرى تشكيلها طبقًا لأحكام قانون التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها الصادر بالقانون رقم 187 لسنة 2023، وعليه يتمّ تقديم التظلم خلال 30 يومًا تبدأ من تاريخ العمل باللائحة المرافقة.
وأوضح «عبدالمقصود» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه في حالة رفض طلب التصالح مخالفات البناء، أو انقضاء مدة التظلم، أو في حالة البت فيها بتأييد الرفض، يجوز التقدم بطلب التصالح مع مراعاة سداد رسم فحص جديد، وكذلك سداد المقابل الخاص بجدية التصالح المحدد باللائحة، أو الفرق المستحق بعد إجراء مقاصة بينه وبين ما سبق سداده من مقابل جدية التصالح ولم يسترد.
يُشار إلى أنَّه من المقرر بدء تنفيذ اللائحة التنفيذية لقانون التصالح في مخالفات البناء خلال أول شهر مايو المقبل، بعد إصدار اللائحة التنفيذية للقانون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التصالح التصالح في مخالفات البناء مخالفات البناء قانون التصالح رفض التصالح فی مخالفات البناء
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن تعليق الأعمال العسكرية بمناطق محددة في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، عن تعليق تكتيكي محلي ومؤقت للأعمال العسكرية في مناطق محددة بقطاع غزة لأغراض إنسانية.
وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش أن التعليق سيبدأ من الساعة 10:00 صباحًا وحتى 8:00 مساءً، ويشمل مناطق المواصي، دير البلح، ومدينة غزة.
وأشار البيان إلى أن القتال مستمر في باقي المناطق، وأن الجيش سيواصل عمليات التطهير وتحييد البنى التحتية والعناصر الإرهابية في الأماكن التي يعمل بها، كما حذر الجيش سكان القطاع من العودة إلى المناطق المحددة بالأحمر حفاظًا على سلامتهم.
جاء هذا الإعلان في وقت بدأت فيه شاحنات مساعدات بالدخول إلى غزة عبر معبر رفح في الساعات الأولى من صباح الأحد، ضمن جهود الإغاثة الإنسانية.
إسرائيل تعلن السيطرة على سفينة “حنظلة” وكسر محاولة فك الحصار عن غزة
أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانًا أكدت فيه أن البحرية الإسرائيلية سيطرت مساء السبت على سفينة “حنظلة” التي حاولت دخول المنطقة البحرية قبالة سواحل قطاع غزة ضمن مهمة لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع، انطلقت السفينة من إيطاليا في 13 يوليو 2025، وكانت تقل 21 شخصًا من متضامنين دوليين وناشطين وصحافيين.
وأجبرت البحرية الركاب على رفع أيديهم أثناء الاقتحام، وتم توجيه السفينة نحو ميناء أسدود الإسرائيلي، مع تأكيد سلامة جميع الركاب.
وأفادت مصادر إسرائيلية بأن وحدة الكوماندوس البحرية اقتحمت السفينة عبر عدة زوارق، وقامت بقطع كاميرات المراقبة قبل السيطرة الكاملة عليها، حيث سيتم اعتقال وترحيل النشطاء المؤيدين للفلسطينيين.
تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة محاولات “أسطول الحرية” لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة، وسط تحذيرات إسرائيلية من أن هذه المحاولات غير المصرح بها تشكل تهديدًا خطيرًا.
من جانبها، وصفت حركة حماس اعتراض السفينة بأنه “جريمة إرهاب وقرصنة”، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية الحادة في القطاع نتيجة الحصار والصراع المستمر.