المحلات التجارية في الضفة الغربية المحتلة تستجيب للإضراب العام بعد اقتحام مخيم نور شمس
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أُغلقت المحال التجارية في عدة مدن في الضفة الغربية المحتلة يوم الأحد 21 أبريل/نيسان، في أعقاب اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين.
وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن الهجوم الواسع النطاق بدأ على مخيم اللاجئين مساء الخميس، حيث تسببت الجرافات في دمار واسع النطاق، بينما كان الجنود يفتشون المنازل ويستجوبون ساكنيها.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها قامت بإجلاء 14 قتيلاً، في حين أفادت التقارير بإصابة حوالي 30 شخصاً بجروح، خلال المداهمات الإسرائيلية للمخيم المكتظ بالسكان.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يوم السبت: "حتى الآن أخلت طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني 14 شهيداً، من مخيم نور شمس في طولكرم إلى المستشفى".
على وقع إضراب عام بالضفة الغربية المحتلة.. الآلاف يشيعون 14 فلسطينيا قتلتهم إسرائيل في مخيم نور شمسالجيش الإسرائيلي يعلن قتل 10 فلسطنيين في مخيم نور شمس شمالي الضفة الغربية المحتلة "كمين العلم".. إصابة مستوطن إسرائيلي بجروح بعد انفجار عبوة ناسفة زُرعت تحت علم حاول إزالته بالضفةوقال الجيش الإسرائيلي في منشور له يوم السبت إن 10 أشخاص قُتلوا واعتقل ثمانية آخرون، مضيفًا أن ثمانية جنود من الجيش الإسرائيلي أصيبوا بجروح خلال الاشتباكات.
ورداً على هذا الاقتحام الإسرائيلي، نفذ الفلسطينيون من أصحاب المتجر إضرابا، حيث تم إغلاق المحال التجارية والشركات.
المصادر الإضافية • يوروفيجن
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عائلات فلسطينية تنعى أحباءها بعد غارتين جويتين إسرائيليتين على رفح إسرائيل تقتل 9 فلسطينيين بينهم 6 أطفال خلال غارة جوية شنتها على رفح الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 10 فلسطنيين في مخيم نور شمس شمالي الضفة الغربية المحتلة الضفة الغربية طوفان الأقصى مخيمات اللاجئين إضراب استعمار- احتلال فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الضفة الغربية طوفان الأقصى مخيمات اللاجئين إضراب استعمار احتلال فلسطين إسرائيل غزة فلسطين طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الضفة الغربية إسبانيا روسيا تركيا إيران حركة حماس السياسة الأوروبية إسرائيل غزة فلسطين طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الضفة الغربية السياسة الأوروبية الضفة الغربیة المحتلة الجیش الإسرائیلی فی مخیم نور شمس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
"عقاب" إسرائيلي فوري يهدد بشلل المؤسسات المالية الفلسطينية
قررت الحكومة الإسرائيلية، ليل الثلاثاء، إلغاء إعفاء يسمح للبنوك الإسرائيلية بالتعامل مع بنوك فلسطينية، الأمر الذي يهدد بالشلل المؤسسات المالية الفلسطينية، بعد فرض عقوبات غربية على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف.
وجاء في بيان لمكتب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، أنه "في إطار حملة نزع الشرعية التي تشنها السلطة الفلسطينية على دولة إسرائيل على المستوى الدولي، طلب الوزير إلغاء الضمانة الممنوحة إلى المصارف التي تتعامل مع تلك العاملة في أراضي السلطة الفلسطينية".
وكان سموتريتش لوح في مايو 2024 بقطع التعاون الحيوي بين إسرائيل والبنوك الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، ردا على اعتراف 3 دول أوروبية بدولة فلسطين.
وكان هذا الإعفاء يسمح للبنوك الإسرائيلية بإتمام مدفوعات بالشيكل للخدمات والرواتب المرتبطة بالسلطة الفلسطينية، من دون أن تجد نفسها معرضة لاتهامات بغسل الأموال وتمويل التطرف.
وبدون الإعفاء، تنقطع الصلة بين البنوك الفلسطينية والنظام المالي الإسرائيلي.
ويأتي القرار في الوقت الذي تواصل به السلطة الفلسطينية مواجهة ضغوط مالية متزايدة، من جراء تباطؤ المساعدات، فضلا عن القيود التي تفرضها إسرائيل على نظام تحويل إيرادات الضرائب، وتراجع مساهمات الفلسطينيين الذين حُرموا من سوق العمل الإسرائيلية بسبب حرب غزة.
وجاء القرار بعد ساعات من فرض بريطانيا و4 دول أخرى عقوبات على سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من اليمين المتطرف، بتهمة التحريض على العنف في الضفة الغربية المحتلة، وشملت العقوبات تجميد الأصول وحظر السفر.
وفي يوليو من العام الماضي، حضت دول مجموعة السبع إسرائيل على "اتخاذ الإجراءات اللازمة" لضمان استمرارية الأنظمة المالية الفلسطينية.
وجاء ذلك بعد أن حذرت وزيرة الخزانة الأميركية آنذاك جانيت يلين، من أن "قطع التعاون بين المصارف الفلسطينية والإسرائيلية سيخلق أزمة إنسانية".
وتجرى الغالبية العظمى من التعاملات في الضفة الغربية المحتلة بالشيكل، العملة الرسمية لإسرائيل، لأن السلطة الفلسطينية لا تمتلك مصرفا مركزيا يسمح لها بطبع عملتها الخاصة.