عندما كانوا يسرقون السيارات أيام الحرب الأولى، لم أكن أتوقع أن عربة اكسنت جياد و موديل 2003 يمكن أن تكون مغرية لهم، كنت أراهم يجرجرون اللاندكروسرات والاوبامات و البكاسي الدفع الرباعي و غيرها من السيارات الفخمة..

و لكن يبدو أنهم تعاملوا مع موضوع (شفشفة العربات) بنظرية أكل التمر، تعرفونها..
عندما يوضع أمامك طبق من البلح، فانك تبدأ بأكل أفضل مافيه، ثم تبدأ في اختيار الأجود ثم الجيد و في النهاية تأكل حتى الحشف.

.

و هذا ما حدث… انتهى الأمر للركشات و الكارو و حتى دراجات المعوقين ثم الحمير.
و ما زلت أبحث عن سيارتي التي سرقوها بقوة السلاح.. هل أحد منكم رآها …؟
ربما في ميدان هنا أو بيت هناك أو زقاق بين البيوت…

يس ابراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

موسم إنتاج التمر بالجوف.. علامة بارزة على موائد الضيافة

يمثل موسم إنتاج التمور في منطقة الجوف، علامةً بارزة في موائد الضيافة، إذ يستبشر الأهالي في كل عام خلال الصيف بطرح النخيل إنتاجها من التمور، فيما تبرز أصناف معينة من التمور التي تسبق غيرها في النضج، منها "الصفرا" أو "السياطية" وفقًا للتسميات المحلية، التي تمتاز بأسبقية تمور الجوف.

وتحظى "الصفرا" بعناية واهتمام بارزين من أهالي منطقة الجوف نظرًا لكونها أولى التمور التي تطرح رطبًا بالمنطقة، إذ كان الأهالي قديمًا يزرعون نخيل "الصفرا" للظفر بإنتاجها المبكر كل عام، وفي الوقت الحالي تخصص حقول زراعية من هذا النوع، إذ يكثر الإقبال عليها إلى جانب الأصناف المتأخرة من غيرها.

وأوضح أستاذ البيئة والزراعة المشارك بقسم الأحياء في جامعة الجوف بسام العويش، أن جغرافية منطقة الجوف تتناسب مع زراعات متنوعة منها أنواع مختلفة من النخيل، حيث يمثل انخفاض مستوى مدينة سكاكا ومحافظة دومة الجندل بيئة مناسبة لإنتاج التمور، فيما تشكل جغرافية الأرض المرتفعة في بسيطا وطبرجل تناسبًا لإنتاج أنواع مختلفة إضافة إلى الزيتون، وهذا التنوع يكسب المنطقة فرصة لتنوع الإنتاج الزراعي وجودته.

وأفاد أن منطقة الجوف تنتج أصنافًا متعددة من التمور تمثل "الصفرا" و "السياطية" و "حلوة الجوف" و "الحيزا" أبرز الأنواع فيها، ويمتاز كل نوع بما حباه الله من مميزات في تبكير وتأخير طرح الرطب، مشيرًا إلى اهتمام أهالي منطقة الجوف بأنواع التمور الممتد من تاريخ أجدادهم في زراعة أنواع مختلفة، وتأتي "حلوة الجوف" في مقدمة الاهتمام بإنتاج التمور.

وتنظم منطقة الجوف في كل عام مهرجان التمور في محافظة دومة الجندل، إذ يقدم إنتاج المزارعين في بيئة اقتصادية تنافسية لتسويق إنتاج المنطقة من التمور، وتبرز مشاركة منتجات تحويلية مثل دبس التمر وعجين التمر والبكيلة في نسخ المهرجان، ويأتي المهرجان في كل عام ليكون نافذةً تسويقية للمزارعين والمنتجين في إنتاج التمور.

الجوفالتمرقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • مجاعة غزة مرآة صادقة لواقع العرب والمسلمين
  • منة العقل المدبر.. حكاية تفوق توأم دهب الثلاثي في الثانوية العامة
  • طرح البرمو الدعائي لـ مسلسل ما تراه ليس كما يبدو | فيديو
  • يعالج الديدان ويمنع السرطان.. فوائد خارقة لتناول التمر على الريق
  • «Watch it» تكشف عن البوستر الرسمي لـ «ما تراه ليس كما يبدو»
  • المرزم يبدأ غدًا: طباخ التمر يعلن ذروة الحر وبداية وفرة الرطب
  • رجيم الزبادى.. وفوائده لإنقاص الوزن
  • رئيس حركة حماس: نقف باعتزاز أمام الإسناد العسكري والشعبي اليمني
  • موسم إنتاج التمر بالجوف.. علامة بارزة على موائد الضيافة