جامعة الجوف تحصد 4 ميداليات ذهبية وفضية في المعرض الدولي للاختراعات في جنيف 49
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
حصدت جامعة الجوف 4 ميداليات ذهبية وفضية في جميع مشاركاتها ضمن مشاركة الجامعة في المعرض الدولي للاختراعات في جنيف بدورته 49، خلال الفترة من 17 – 21 أبريل 2024م؛ بمشاركة 26 جامعة سعودية، وبمشاركة أكثر من 1000 اختراع من أكثر من 40 دولة حول العالم.
حيث فازت ثلاثة اختراعات بالميداليات الذهبية، وهي: الطالبة وسن بنت راكان العنزي من كلية العلوم، عن الاختراع المقدم بعنوان “إنتاج الوقود الحيوي المستدام من الزيتون عبر محفزات مشتقة من مخلفات الزيتون”،
والطالبة حلا بنت عبدالعزيز الدغمي من كلية العلوم، عن الاختراع المقدم بعنوان”أغشية مطعمة بمواد النانو قابلة لإعادة الاستخدام لمعالجة المياه الملوثة باستخدام الطاقة الشمسية”.
والطالبة حلا بنت عبدالعزيز الدغمي والطالب أحمد بن مناور البركاني، من كلية العلوم عن الاختراع المقدم بعنوان “أقطاب معالجة بتقنية النانو مصنعة من مخلفات الحديد لإنتاج الهيدروجين الأخضر”.
بينما حصل على الميدالية الفضية الطالب أحمد بن مناور البركاني، عن الاختراع المقدم بعنوان “أقطاب هجينة نانوية البنية لتحلية المياه وتخزين الطاقة وإنتاج المعادن بكفاءة عالية في استهلاك الطاقة”.
من جانبه أشاد سعادة رئيس جامعة الجوف أ.د.محمد بن عبدالله الشايع، بالمستوى المتميز والمشاركة الفاعلة للفريق الذي مثل الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وطلاب في هذا المحفل العالمي، وما أظهره الفريق من اختراعات وابتكارات، أظهرت اسم الوطن بالدرجة الأولى ثم الجامعة، رافعًا شكره للقيادة الرشيدة – أيدها الله – وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على الدعم اللامحدود الذي يلقاه التعليم في مجال البحث والابتكار والإبداع، وصنع بيئة علمية وبحثية في جامعات المملكة تمكنها من المنافسة وتحقيق مراكز متقدمة في جميع المجالات.
كما عبر رئيس الجامعة عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز -أمير منطقة الجوف- الذي يرعى باهتمام بالغ فعاليات ومناسبات الجامعة، ويدفع بمنجزاتها أن تكون عالمية، كما عبر عن شكره لسمو نائب أمير منطقة الجوف صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز على دعم سموه لفعاليات ومناشط الجامعة ومتابعته لها.
وتقدم بالشكر والتقدير لمعالي وزير التعليم أ.يوسف بن عبدالله البنيان على ما يبذله من جهود، ومتابعة مستمرة لمسيرة العطاء والتميز التي يقدمها الطلاب الذين رفعوا راية المملكة وسمعتها في العديد من الفعاليات والمعارض العالمية.
كما هنأ سعادته الجامعة ومنسوبيها والفريق المشارك في المعرض على تمثيل الوطن والجامعة في هذه المحافل الدولية التي تظهر مكانة المملكة؛ بما يسهم في تعزيز الاستثمار في الاقتصاد المعرفي، والتنمية المستدامة، وتحقيق رؤية المملكة 2030 .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجوف المعرض الدولي للاختراعات الميدالية الذهبية جامعة الجوف جنيف 49 بن عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
جدل بعد دعوة لنقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى الرياض
أثارت تصريحات نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عماد جاد، بشأن نقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى المملكة العربية السعودية، موجة من الجدل وردود فعل متباينة في الأوساط المصرية.
وكان جاد قد نشر تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، تحت عنوان "دعوة للتفكير بهدوء"، دعا فيها إلى ما وصفه بـ"مقترح موضوعي ومفيد لكافة الدول العربية"، يتمثل في تولي السعودية رئاسة الجامعة ونقل مقرها إلى الرياض أو أي مدينة سعودية أخرى.
وعلّل جاد طرحه بالقول: "العرب جاءوا من السعودية واليمن، ووفق التوازنات الراهنة، أرى أن من الأفضل أن يكون أول أمين عام جديد للجامعة من الجنسية السعودية". واختتم بالقول: "فكروا بتأمل وهدوء، وستدركون سلامة هذا الرأي".
تحذيرات من تهديد الهوية العربية
في المقابل، عبر إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، مظهر شاهين، عن رفضه لهذا الطرح، محذراً من تداعياته على "الهوية العربية ووحدة الأمة".
وقال شاهين في بيان له: "رغم إدراكي لحُسن نية جاد ورغبته في المصلحة العامة، فإن حديثه يُعيد تعريف الانتماء العربي على أسس عرقية أو جغرافية، لا حضارية ولا ثقافية ولا لغوية"، معتبراً أن هذا التوجه ينطوي على "مخاطر جمّة تطال الحاضر والمستقبل العربي".
وأضاف: "الإيحاء بأن مصر ليست عربية الأصل يضعف من دورها التاريخي، ويوحي – وإن عن غير قصد – بأنها طارئة على الهوية العربية"، مؤكداً أن "العروبة ليست نسباً ولا موطناً جغرافياً، بل هي انتماء حضاري ولسان وثقافة".
وشدد شاهين على أن "مصر لم تكن تابعاً في المشروع العربي، بل كانت دوماً القائد والمجدد، ولعبت دوراً محورياً في حماية الهوية العربية والدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية القدس الشريف".
ورأى شاهين أن انتقال رئاسة الجامعة إن تم ينبغي أن يكون في إطار التدوير المؤسسي أو اعتبارات مرحلية، وليس تأسيساً على أن العروبة انطلقت من الجزيرة العربية، وهو من وجهة نظره "مدخل بالغ الخطورة يقصي دولاً كبيرة كـمصر ويهدد وحدة الصف العربي".
واختتم بالقول: "مصر ليست مجرد دولة عربية، بل ركيزة المشروع العربي ودرعه الحامي، ومحاولات النيل من دورها هي تفريط في هوية الأمة ومستقبلها. العروبة لا يجب أن تُختزل في جغرافيا، بل تظل هوية جامعة".
موقف ميثاق الجامعة
ويأتي هذا الجدل في وقت تقترب فيه نهاية الولاية الثانية للأمين العام الحالي لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، المقررة في أيلول/سبتمبر المقبل، وسط تقارير تتحدث عن نية القاهرة ترشيح رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لخلافته.
ومنذ تأسيس الجامعة العربية في آذار/مارس 1945، استقر مقرها في القاهرة، كما نص ميثاقها في مادته العاشرة.
ومع ذلك، يجوز لمجلس الجامعة الاجتماع في أي مدينة أخرى. ويُعد نقل المقر بشكل دائم مخالفة للميثاق ما لم يتم تعديله بإجماع الدول الأعضاء.
وكان مقر الجامعة قد نُقل فعلياً إلى تونس عام 1979 عقب توقيع مصر معاهدة السلام مع الاحتلال الإسرائيلي، فيما علقت الدول العربية عضوية القاهرة آنذاك.
وفي عام 1980، عُقدت قمة في بغداد عُرفت بـ"قمة جبهة الرفض"، أكدت رفضها لاتفاقية كامب ديفيد، وقررت نقل المقر وقطع العلاقات مع مصر، باستثناء ثلاث دول هي سلطنة عُمان والصومال والسودان.
وبعد قطيعة دامت نحو عقد من الزمن، قررت قمة عمان عام 1987 إنهاء المقاطعة وإعادة العلاقات، وتم رفع علم مصر مجدداً على مقر الجامعة في تونس في حزيران/يونيو 1989.
وفي آذار/مارس 1990، عاد المقر رسمياً إلى القاهرة بعد مؤتمر الدار البيضاء الطارئ، وتم تعيين عصمت عبد المجيد أميناً عاماً جديداً للجامعة.
العرف والتوازنات داخل الجامعة
تنص المادة 12 من ميثاق الجامعة على أن تعيين الأمين العام يتم بقرار من مجلس الجامعة، وبموافقة ثلثي الدول الأعضاء البالغ عددها 22 دولة. ووفق الأعراف المتبعة، عادةً ما يُعين الأمين العام من مواطني دولة المقر، وهو ما جرى العمل به منذ تأسيس الجامعة.
وتبلغ مدة ولاية الأمين العام خمس سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة، ما يفتح الباب أمام تجاذبات دبلوماسية حول الشخصية القادمة التي ستتولى هذا المنصب، في ظل تحولات إقليمية وتوازنات جديدة داخل النظام العربي الرسمي.