امرأة تقفز من الطابق الخامس.. ثاني حادث بنفس المول في إسطنبول (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قفزت امرأة من الطابق الخامس، لتلقى حتفها على الفور، بعدما سقطت على الأرض جثة هامدة، في ثاني حادث من نوعه تشهده مدينة إسطنبول، أو بشكل أدق مركز للتسوق في شيشلي. وحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية، فأن السيدة كانسين مايوك، قفزت من فوق حافة الطابق الخامس، ما أحدث حالة من الذعر بين المتسوقين في المركز.
الحادثة الثانية خلال أسبوع.
في حين هرعت الشرطة وفرق الإسعاف إلى موقع الحادث، لتعلن لاحقا وفاة السيدة التي تبين أن لديها سجلا حافلا بمحاولات الانتحار.
أتى هذا الحادث المروع بعد انتحار مماثل في نفس المركز التجاري يوم الثلاثاء الماضي.
ومنذ العام 2019 ومع تفاقم الوضع الاقتصادي، ارتفعت معدلات الانتحار في تركيا، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.
كما زادت معدلات قتل النساء أو حتى وفاتهن في ظروف مشبوهة، بحسب ما أكدت سابقا منصة "أوقفوا قتل النساء" الشهيرة في تركيا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تركيا تعتقل 20 مشتبها بهم في مداهمات جديدة ببلدية إسطنبول
اعتقلت الشرطة التركية 20 مشتبها بهم في جولة مداهمات جديدة اليوم الثلاثاء، كجزء من تحقيقات مستمرة حول شبهات فساد في بلدية إسطنبول (التي تسيطر عليها المعارضة) والجهات التابعة لها.
وأفادت هيئة الإذاعة التركية الرسمية "تي آر تي" بأنه تم إصدار مذكرات اعتقال بحق 25 شخصا، بينهم رئيس شركة النقل العام بالمدينة.
وتمت المداهمات في 6 محافظات من بينها إسطنبول وأنطاليا.
واتهمت النيابة المشتبه بهم بتزوير مناقصات عامة طرحتها شركة شق الطرق البلدية من بين أمور أخرى، في حين قالت المعارضة إن التحقيقات تستهدف قياداتها السياسية.
وتأتي هذه المداهمات ضمن سلسلة تحقيقات تستهدف بلدية العاصمة الاقتصادية، التي يحكمها حزب الشعب الجمهوري المعارض.
ويرى منتقدون أن هذه الإجراءات ما هي إلا جزء من حملة مداهمات أوسع، بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في مايو/أيار الماضي بتهم منفصلة. وقد ندد حزبه باعتقاله باعتباره "تم بدوافع سياسية".
وفي 20 يوليو/تموز الجاري، قضت محكمة في تركيا بسجن إمام أوغلو لمدة عام و5 أشهر و15 يوما بتهمة إهانة المدعي العام لإسطنبول، إضافة إلى شهرين و15 يوما بتهمة توجيه تهديدات للمدعي العام للمدينة.
وشهدت الأشهر الماضية سلسلة احتجاجات من أنصار المعارضة الذين كانوا يعتبرون إمام أوغلو منافسا حقيقيا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.