بوتين يدعو الدول المهتمة للمشاركة في إنشاء طريق "الشمال-الجنوب" (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جميع الدول المهتمة إلى المشاركة في مشروع إنشاء طريق النقل متعدد الوسائط "الشمال-الجنوب"، والذي ينبغي أن يصبح مثالا على التعاون الدولي الواسع.
وقال بوتين خلال اجتماع مع العمال القدماء والحاليين على طريق "بايكال-آمور" المخصص لإحياء الذكرى الخمسين لبدء بناء الطريق السريع: "هناك مجال آخر للتعاون الروسي الأذربيجاني اليوم يتوافق في الحجم والأهمية التاريخية مع طريق "بايكال-آمور"، والحديث يدور هنا حول تطوير طريق "الشمال- الجنوب"".
واَضاف: "يجب أن يصبح طريق "الشمال -الجنوب" مثالا على التعاون الدولي الواسع، ونحن نتحدث هنا حول تشكيل طرق لوجستية جديدة بغرض تسريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدان أوراسيا والجنوب العالمي. وأود أن أؤكد مرة أخرى أننا ندعو جميع الدول المهتمة للمشاركة في هذا المشروع".
أكد الرئيس الروسي أنه يعول على أن يستفيد هذا المشروع من الصداقة والمساعدة المتبادلة التي تم اختبارها عبر الزمن بين بناة طريق "بايكال-آمور"، وهم أناس من جنسيات مختلفة يجمعهم هدف مشترك.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
من وهم الترامادول لوعي القيادة.. جمال: 18 عامًا من الإدمان على طريق الموت| فيديو
عاش جمال سيد زهري، سائق النقل الثقيل البالغ من العمر 31 عامًا، سنوات طويلة محاصرًا في دائرة الإدمان، لم يكن وحده في هذا الطريق، بل كان مثل مئات السائقين الذين قادتهم ظروف العمل القاسية إلى البحث عن الوهم المؤقت في الحبوب المخدرة.
قال جمال في تصريحات خاصة لـ صدى البلد: “بدأت بتناول الترامادول حتى أستطيع مواصلة القيادة على الطرق الطويلة التى تستغرق في بعض الأوقات 18 ساعة متواصلة حيث كانت المسافات طويلة، والحمولات ثقيلة، وقيادة التريلا أصعب والعمل لا يحتمل النوم أو الراحة، وفى اوقات كثيرة كنت بقدر أطبق ثلاثة أيام ورا بعض من غير نوم في البداية زميلي عزمني على قرص ترامادول، وبعدها استمريت في التعاطي يوم ورا يوم، لحد ما عدّى 18 سنة من عمري في الإدمان” أسوق بدون وعي.
وتابع جمال تعرضات لمواقف صعبة فى الطريق كنت لا أشعر بخطورة القيادة تحت تأثير المخدرات، ولكن "حادث غير حياتي.. كنت هموت".
وأكمل جمال بصوت يملأه التأثر: شاهدت حوادث كثيرة وتعرضت للموت و "قررت أبدأ من جديد، شفت إعلان لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان على الطريق، واتصلت بالخط الساخن، وفعلاً لقيت استجابة ودعم، وبدأت رحلة العلاج".
لم تكن رحلة العلاج سهلة، لكنها كانت ضرورية، جمال خاض تجربة التعافي بشجاعة وإصرار، وبدعم من أطباء ومتخصصين تمكن من التغلب على الإدمان، ليعود إلى حياته سليمًا، أكثر وعيًا وقوة، وهذا وصف جمال فى رحلة التعافي قائلا “استحملت حتى استطعت الخروج من دوامة المخدرات التى خسرتني كل شيء فى حياتي”.
وختم جمال حديثه قائلا: “النهارده أنا متعافٍ، وسايق من غير حبوب ولا وهم.. وبحذر زمايلي من نفس الطريق اللي كنت ماشي فيه. الإدمان مش حل.. هو بداية النهاية”.