7 نصائح أساسية تمنع الزهايمر وتحمي الدماغ في حال اتباعها يوميًا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
مع تقدمنا في السن، يزداد خوفنا من مرض الزهايمر وأنواع أخرى من الخرف. ومع ذلك، تشير الأبحاث الواعدة إلى أن هناك إجراءات يمكن اتخاذها لتقليل هذا الخطر أو إبطاء التدهور. يعرض موقع Helpguide سبع ركائز لنمط حياة صحي للدماغ.
كيف نتخلص من آلام الجوع من دون زيادة وزن؟ الخطوات السبع لنمط حياة صحي للدماغ للوقاية من الزهايمر
١- التمرين المنتظم
التمارين الرياضية الدورية قد تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة تصل إلى 50٪ وتساهم في إبطاء التدهور العقلي.
٢- الارتباط الاجتماعي
البقاء على تواصل اجتماعي يمكن أن يحمي من أعراض الزهايمر في وقت لاحق، لذا يجب الاهتمام بتطوير والحفاظ على العلاقات الاجتماعية.
٣- النظام الغذائي الصحي
زيادة الوزن في منتصف العمر يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر بشكل كبير، لذا ينبغي تجنب الأطعمة السكرية والكربوهيدرات المكررة.
٤- التحفيز العقلي
التعلم المستمر وتحدي العقل يمكن أن يساهم في منع ظهور الخرف أو تأخيره.
٥- النوم الجيد
الحفاظ على نوم جيد يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأعراض الزهايمر وتدهورها.
٦- إدارة التوتر
التوتر المزمن يمكن أن يؤثر سلبًا على الدماغ، لذا يجب استخدام أدوات بسيطة لإدارة التوتر.
٧- صحة الأوعية الدموية
الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية يمكن أن يحمي الدماغ ويقلل من خطر الإصابة بالخرف، خاصةً ارتفاع ضغط الدم الذي يمكن أن يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية في الدماغ.
باعتبارها جزءًا من حياتك اليومية، يمكن أن تساهم هذه الخطوات في الحفاظ على صحة دماغك وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف.
على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.
يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.
بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.
وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.
يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.
من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزهايمر الخرف علاج الزهايمر مستویات السکر فی الدم من خطر الإصابة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تشخيص الزهايمر بالطب النووي لأول مرة في الإمارات
الشارقة: ريد السويدي
كشف الدكتور سهيل عبد الله الركن، استشاري المخ والأعصاب، رئيس جمعية الإمارات للأعصاب، عن استخدام الطب النووي الإشعاعي لأول مرة في دولة الإمارات لتشخيص الإصابة بمرض الزهايمر، وهي أحدث تقنية في هذا المجال.
وقال إن هذا المرض من الأمراض التي بدأت في الانتشار خلال آخر 50 سنة على مستوى العالم، بسبب ارتفاع معدل الأعمار، ولفت إلى أن متوسط الأعمار ارتفع في دولة الإمارات خلال آخر 50 سنة بعد قيام الاتحاد، بأكثر من 25 – 30 عاماً، ليصل إلى 77-78 بين المواطنين والمقيمي.
وأوضح أن هناك العديد من العلامات التي يمكن ملاحظتها على المريض، أشهرها الذاكرة القصيرة، إذ يبدأ الإنسان في نسيان بعض الأمور الحياتية والأسماء، قبل أن يدخل في حالة نسيان الأهل أو المساعدين.
إحصاءات رسمية
كشف الركن أن الإحصائيات تشير إلى وجود أكثر 55 مليون مصاب بالزهايمر سنة 2020، وفي الدولة لا توجد إحصائيات رسمية بعدد المصابين أو الذين يعانون الخرف، لكن مع تطور المرافق الصحية وارتفاع معدلات متوسط أعمار المواطنين والمقيمين فإن أعداد المصابين بالخرف في تزايد.
وقال الدكتور سهيل الركن، إن أعراض الزهايمر تبدأ خفيفة، إذ يبدأ الإنسان في نسيان الأمور الحياتية البسيطة، وفي المرحلة الثانية للمرض، تتطور الحالة إلى النسيان الشديد، إذ يبدأ المريض بالتحدث عن أمور غير موجودة في الحقيقة، أو مواضيع قديمة جداً، بعدها ينكر المريض بعض الأمور المتعلقة بحياته الطبيعية، مثل أنه متزوج أو لديه أبناء.
أما المرحلة الثالثة فهي الأصعب، وفقاً لما أكده د. الركن، وفيها يحتاج المريض للرعاية الكاملة، ويصل إلى حالة من الصمت ولا ينطق إلا بعدد قليل من الكلمات.
3 محاور
أوضح الركن أن دولة الإمارات تتبع حالياً أحدث البروتوكولات على مستوى العالم في تشخيص المرض، وذلك من خلال ثلاثة محاور رئيسية أولها المعاينة السريرية وإجراء التقييمات الإدراكية للمريض، والمحور الثاني متعلق بفحوص الدم والتأكد من أن المريض لا يعاني من أمراض آخرى، وفي المحور الثالث يتم عمل الرنين المغناطيسي والأشعة النووية وإجراء تحاليل للنخاع الشوكي لرصد بروتينات المرض.
ولفت إلى أنه خلال العام 2025، تم اعتماد دوائين جديدين على مستوى العالم من قبل منظمة الدواء والغذاء الأمريكية والمنظمة الأوربية للدواء والغذاء، وتم اعتمادهما من قبل وزارة الصحة والهيئات الصحية في الدولة.
وأضاف أن الدوائين الجديدين يعملان على إبطاء تطور المرض وليس الشفاء منه، حيث إن هذه الأدوية تعطى للمريض في المرحلة الأولى فقط، وتعتبر اختراقاً طبياً، إذ لم يتم خلال ال100 سنة الماضية اكتشاف أي أدوية أو علاجات.
وأشار إلى أنه مع الدوائيين الجديدين، إضافة إلى وجود أكثر من 9 أدوية تحت الاختبار على مستوى العالم للمرحلة الثانية والثالثة من المرض، ستتاح علاجات أكثر تعمل على توقيف أو إبطاء تطور المرض بفاعلية أكبر.