اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريكية (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعلنت الشرطة الأمريكية اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريكية، بعد أن رفضوا أوامر مغادرة مكان الاحتجاج يوم أمس الاثنين.
وتصاعدت التوترات في العديد من الجامعات الأمريكية منذ هجوم 7 أكتوبر والحرب الإسرائيلية على غزة، والتي أسفرت منذ ذلك الحين عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين.
وقالت الشرطة: "في جامعة ييل، رفض حوالي 45 شخصا المغادرة واتهمهم ضباط جامعة ييل بالتعدي الجنائي على ممتلكات الغير، وهي تعتبر جنحة. تم نقلهم إلى منشأة تابعة لشرطة ييل حيث تمت معالجة أوضاعهم لإطلاق سراحهم".
There are currently more than 350 protesters blocking the intersection of Grove and College Streets.
Most protesters have now sat down on the road. A protester is playing the drums in the center of the circle while some others dance. pic.twitter.com/rTkSH0zydm
وقالت الجامعة إن قسم الشرطة في جامعة ييل "أصدر أوامر استدعاء لـ 47 طالبا" بعد رفضهم طلبات متكررة لمغادرة المكان، حيث تجمع المتظاهرون "المطالبون بسحب استثمارات جامعة ييل من مصنعي الأسلحة العسكرية الأمريكية".
ورغم تحذيرات الشرطة، رفض العديد من المتظاهرين المغادرة، وقد اصطفوا وغنوا "لن نتحرك" عندما بدأ الضباط الاعتقالات، وفقا لمقطع فيديو نشرته شبكة "سي إن إن".
وقالت الجامعة: "ستتم أيضا إحالة الطلاب الذين تم القبض عليهم إلى إجراءات تأديبية في جامعة ييل، والتي تتضمن مجموعة من العقوبات، مثل التوبيخ أو المراقبة أو الإيقاف".
وأشارت الجامعة إلى أنه تم تحذير المتظاهرين في جامعة ييل مرتين قبل اعتقالهم، المرة الأولى عند الساعة 11 مساء الأحد، والمرة الثانية عند الساعة 7 صباحا يوم الاثنين.
كما نظم طلاب في عدة جامعات احتجاجات تضامن مع "مخيم التضامن مع غزة" في جامعة كولومبيا، عقب اعتقال أكثر من 100 طالب على خلفية دعمهم لغزة.
وللتضامن مع طلاب جامعة كولومبيا، دعت لجنة التضامن مع فلسطين بجامعة هارفارد وطلاب القانون من أجل فلسطين حرة، وطلاب الدراسات العليا من أجل فلسطين، واليهود من أجل فلسطين، واتحاد طلاب الدراسات العليا في جامعة هارفارد، الطلاب إلى الانضمام إلى الإضراب.
وانتشر مقطع فيديو يوثق اقتحام الشرطة الأمريكية مخيم التضامن مع فلسطين في جامعة نيويورك، واعتقال أساتذة وطلبة بسبب تضامنهم مع غزة.
وعلى أثر هذا التضامن قالت كاري زاريمبا، عضو فرع "إس جي بي" الوطني في جامعة كولومبيا، إن الدعم من الجامعات الأخرى في جميع أنحاء البلاد "غير مسبوق على الإطلاق".
المصدر: سي إن إن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة نيويورك هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
متطرف بريطاني معاد للمسلمين يرتكب اعتداء عنيفا بعد أسابيع من مغادرة السجن (فيديو)
بعد نحو شهرين من خروجه من السجن على خلفية قضية سابقة، ارتكب الناشط البريطاني اليميني المتطرف ستيفن ياكسلي لينون، المعروف باسم تومي روبنسون، اعتداء عنيفا على رجل في محطة للقطارات، قبل أن يفر من البلاد مع بدء الشرطة تحقيقاتها.
وأظهر تسجيل فيديو روبنسون (42 عاما) بالقرب من رجل ممدد على الأرض وفاقد للوعي في محطة سانت بانكراس للقطارات في لندن، بينما كان رجل آخر يحاول إبعاد روبنسون وهو ينادي على موظفي الأمن في المحطة للمساعدة، قبل أن يغادر روبنسون المكان.
وقالت شرطة النقل البريطانية الثلاثاء: "على خلفية تقرير عن اعتداء في محطة سانت بانكراس الليلة الماضية (28 تموز/ يوليو)، أكد ضباط أن المتهم، وهو رجل يبلغ من العمر 42 عاما، قد غادر البلاد على متن طائرة في الساعات الأولى من هذا الصباح". وأضافت الشرطة: "المحققون يتابعون العمل عن قرب للتقدم في التحقيقات والقبض عليه لاستجوابه".
ولم يتضح سبب الاعتداء على الرجل أو الطريقة التي اعتدى روبنسون بها عليه، لكن يُسمع صوت روبنسون وهو يقول للرجل الذي كان في المكان: "هو الذي أتى إليّ.. لقد رأيت ذلك".
وفي فيديو آخر، ظهر محققون وهم يجمعون الأدلة الجنائية في المكان، وظهرت بقة كبيرة من الدماء على الأرض، في موقع رأس الرجل المصاب، لكن وسائل إعلام قالت إن حياة الرجل الذي لم يُكشف عن هويته؛ ليست في خطر.
وكان روبنسون قد ظهر في وقت سابق الاثنين، حيث ظهر في فيديو نشره على حسابه في منصة إكس؛ وهو يروّج لمظاهرة لليمين المتطرف في 13 أيلول/ سبتمبر.
ويشار إلى أن روبنسون قد أطلق سراحه من السجن في 27 أيار/ مايو الماضي، بعد قضائه حكما بالسجن على خلفية اتهامه بازدراء المحكمة بسبب تكرار ادعاءات كاذبة ضد اللاجئ السوري جمال حجازي رغم حصول الأخير على حكم قضائي سابق ضد روبنسون بتهمة التشهير.
ودخل روبنسون السجن في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعدما حكم عليه بالسجن لمدة 18 شهرا في القضية. وفي نيسان/ أبريل الماضي أكدت محكمة الاستئناف الحكم، مشيرة إلى أن العقوبة المفروضة كانت مبررة بالنظر إلى طبيعة الجريمة وأثرها على سمعة الشخص المتضرر.
ويعد روبنسون، من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل في المملكة المتحدة، حيث يشتهر بتصريحاته العلنية المناهضة للإسلام والمهاجرين، وكان قد أسس رابطة الدفاع الإنكليزي (English Defence League) المعروفة بمواقفها المتطرفة.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة