اتهام رئيس وزراء الهند بإلقاء تصريحات معادية للإسلام خلال تجمع انتخابي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
اتُهم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بإلقاء تصريحات معادية للإسلام خلال تجمع انتخابي، ما أثار غضبًا واسع النطاق بين المسلمين البارزين وأعضاء المعارضة.
وتشهد أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان انتخابات ضخمة تستمر لأسابيع، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يفوز فيها حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم بزعامة مودي بولاية ثالثة نادرة على التوالي.
وقال مودي أمام حشد كبير في ولاية راجاستان غربي البلاد، إنه إذا تم التصويت له، فإن المعارضة الرئيسية في البلاد، المؤتمر الوطني الهندي، ستوزع ثروة البلاد بين 'المتسللين' و'أولئك الذين لديهم المزيد من الأطفال'. إشارة واضحة إلى المجتمع الإسلامي.
وأضاف: عندما كانوا الكونغرس في السلطة، قالوا إن المسلمين لهم الحق الأول في الموارد، سيجمعون كل ثروتك ويوزعونها على من لديهم المزيد من الأطفال.
وتابع مودي وسط هتافات الجمهور: “سوف يتم توزيعها على المتسللين”.
وتساءل 'هل تعتقد أنه ينبغي إعطاء أموالك التي كسبتها بشق الأنفس للمتسللين؟ هل تقبل هذا؟'.
ودعا أعضاء المعارضة لجنة الانتخابات الهندية (ECI) إلى التحقيق فيما إذا كانت تعليقات مودي تنتهك قواعد سلوك الهيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تصريحات معادية للإسلام تجمع انتخابي المعارضة الرئيسية
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يطالب «حزب الله» بإلقاء السلاح وإسرائيل بالانسحاب
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصعّد الرئيس اللبناني جوزاف عون، أمس، دعواته لسحب سلاح «حزب الله»، مشيراً إلى أن عدم القيام بذلك سيعطي إسرائيل ذريعة لمواصلة هجماتها، وقال إن القضية ستكون على جدول أعمال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوع المقبل.
وفي كلمة أمام ضباط الجيش، قال عون إن الجانب الأميركي كان «قد عرض علينا مسودة أفكار أجرينا عليها تعديلات جوهرية ستطرح على مجلس الوزراء مطلع الأسبوع المقبل وفق الأصول ولتحديد المراحل الزمنية لتنفيذها».
وأضاف عون أن الاقتراح اللبناني يأتي رداً على مسودة الأفكار الأميركية يطالب «بوقف فوري للأعمال العدائية الإسرائيلية في الجو والبر والبحر بما في ذلك الاغتيالات».
وقال إن لبنان يطالب أيضاً «بانسحاب إسرائيل خلف الحدود المعترف بها دولياً، وإطلاق سراح الأسرى وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كافة أراضيها وسحب سلاح جميع القوى المسلحة ومن ضمنها حزب الله وتسليمه إلى الجيش اللبناني».
وحث عون جميع الأطراف السياسية على اقتناص الفرصة التاريخية، ودفع من دون تردد، إلى التأكيد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية، دون سواها».