بعد 200 يوم على عدوان إسرائيل الهمجي على غزة: 111326 شهيدًا ومصابًا.. ودمار شامل لجميع مظاهر الحياة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
طوى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 200 يوم وما زالت جرائم الإبادة الجماعية مستمرة، التي حصدت حتى اليوم أرواح 34183، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، إضافة لفقدان أكثر من ثمانية آلاف فلسطيني ما زالوا تحت ركام المنازل المدمرة، ولم يتم انتشالهم.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن العدوان الإسرائيلي تسبب في إصابة 77143 فلسطينيًا، بينهم أكثر من 11 ألف جريح في حالة خطرة، وبحاجة ماسة للعلاج خارج قطاع غزة في ظل عجز المستشفيات في القطاع عن علاجهم نظرًا إلى أن الاحتلال دمر 90 % من المنظومة الصحية من مستشفيات ومراكز صحية، إضافة إلى نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، مع استمرار الاحتلال في عرقلة تدفق الإمدادات الطبية للمستشفيات خاصة مستشفيات شمال قطاع غزة.
وبينت مستشفيات القطاع، التي خرج 32 منها عن الخدمة، أنها لم تعد قادرة على تقديم الخدمات الطبية لنحو نصف مليون جريح ومريض في ظل انعدام المستلزمات الطبية والأدوية، وأنها تجري العمليات الجراحية دون مواد تخدير بسبب نفادها من مستودعات وزارة الصحة الفلسطينية.
اقرأ أيضاًالعالمجُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 33899 شهيدًا
من جانبها، وثقت مؤسسات حقوقية فلسطينية ودولية تدمير الاحتلال أكثر من نصف مليون وحدة سكنية ومنشأة، وهذا يعني فقدان أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني منازلهم، وباتوا يقيمون في خيام ومراكز إيواء في ظروف إنسانية وصحية قاسية، تسببت في إصابة نحو مليون نازح بالأمراض المعدية.
وأشارت المؤسسات الحقوقية إلى أن الاحتلال دمر مدنًا ومخيمات وقرى بأكملها، وتم توثيق هدم أكثر من 80 % من المنازل والمنشآت في شمال قطاع غزة، التي تضم مدن بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا والشيخ زايد، وأحياء كاملة في مدينة غزة، هي: الشيخ رضوان والكرامة والشجاعية ومنطقة الصحابة وحي الرمال ومنطقة الهوا، وهي مناطق كان يقطنها أكثر من مليون فلسطيني، كما دمر الاحتلال معظم المنازل والبلدات في مدينة خان يونس، التي تغيرت ملامحها بالكامل، ودمر جميع المدارس والجامعات فيها.
وأوضحت تقارير فلسطينية أن الاحتلال دمر خلال عدوانه على قطاع غزة كل القطاعات الزراعية والحيوانية والتجارية والإنتاجية، بخسائر تقدر بمليارات الدولارات، وقد أدى ذلك إلى انعدام الأمن الغذائي، لافتة النظر إلى أن الاحتلال من خلال إقامة ما يسمى بالمنطقة العازلة على طول المناطق الشمالية والشرقية من القطاع حرم القطاع من أكثر من 60 في المئة من ثروته الزراعية والحيوانية والمائية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أن الاحتلال قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
مدير الإعلام الحكومي بغزة: القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع
الثورة نت/
أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، اليوم الجمعة، أن القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع، وهي مرحلة الكارثة بحسب التصنيفات الدولية.
وقال الثوابتة لوكالة “صفا” الفلسطينية، إن “ما يجري من إدخال محدود جدًا للمساعدات إلى قطاع غزة لا يرقى بأي حال من الأحوال إلى الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية اليومية.
وشدد على أن هذا لا يمكن أن يُحدث أي تحسّن على الإطلاق في الوضع المعيشي أو الغذائي” لسكان القطاع المجوعين ، مشيراً إلى أن سكان القطاع يعانون من انتشار أمراض سوء التغذية، وارتفاع معدلات الوفاة بسبب الجوع، لا سيما بين الأطفال والرضّع.
ولفت إلى أن قطاع غزة، يحتاج يوميًا إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتغطية الحد الأدنى من احتياجات القطاع بعكس ما يروج له العدو الإسرائيلي من حدوث انفراجة في ملف التجويع بعد ادخال عدد محدود من شاحنات المساعدات وإسقاط شحنات دعائية من الجو.
وبيّن الثوابتة أن ما دخل فعليًا إلى القطاع خلال الأسابيع الماضية بلغ نحو 1% فقط، في ظل إغلاق شامل للمعابر الرئيسة وتدمير واسع للبنية التحتية الإنسانية.
وطالب المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لفرض إدخال شامل وآمن ومستدام للمساعدات عبر المعابر البرية، ورفض رواية الاحتلال التي تُضلل العالم.
كما حمُل المكتب الإعلامي، العدو الإسرائيلي والدول المنخرطة في جرائم الإبادة الجماعية والتجويع المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة الإنسانية، داعيًا إلى فتح تحقيق دولي مستقل للجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.