تأثير خطير للوجبات السريعة على الدماغ.. ستتوقف عنها
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
لاحظت دراسة جديدة الآن أن تناول نظام غذائي غني بالدهون والسكريات يمكن أن يؤدي إلى ضعف دائم في الذاكرة لدى الفئران التي تتغذى على هذه الأطعمة منذ سن مبكرة، ويبدو أن السبب في ذلك هو أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات البسيطة والدهون المشبعة تعطل الأسيتيل كولين، وهو ناقل عصبي رئيسي في أدمغة الحيوانات المشاركة في الذاكرة.
وفي التفاصيل، يقول عالم أعصاب في جامعة جنوب كاليفورنيا سكوت كانوسكي: "ما نراه ليس فقط في هذه الورقة، ولكن في بعض أعمالنا الأخيرة الأخرى، هو أنه إذا نشأت هذه الفئران على هذا النظام الغذائي للوجبات السريعة، فإنها تعاني من ضعف في الذاكرة لا يختفي".
اقرأ أيضاً أردوغان يحسم الجدل حول مصير قادة حماس المتواجدين في الدوحة 23 أبريل، 2024 أول رد قطري على الضغوط الأمريكية بشأن ترحيل قادة حماس من الدوحة 23 أبريل، 2024هذا وربطت الأبحاث الحديثة بين الأنظمة الغذائية التي تحتوي على الأطعمة المصنعة وغير الصحية وبين خطر إصابة الأشخاص بمرض الزهايمر في وقت لاحق من حياتهم، وبما أن الأسيتيل كولين يشارك في الذاكرة والتعلم، وينضب في مرض الزهايمر - وهو مرض تنكس عصبي يتميز بمشاكل في الذاكرة - فقد تساءل الباحثون الذين أجروا هذه الدراسة الأخيرة عما يمكن أن يعنيه تناول الأطعمة السكرية والدهنية بالنسبة للشباب على المدى الطويل.
وتلفت دراسات أخرى إلى أن تناول بعض الأطعمة السريعة يمكن أن يقوض سيطرة الدماغ على الشهية، وأن السمنة يمكن أن تغير قدرة الدماغ البشري على اكتشاف الشبع والشعور بالشبع بعد تناول الأشخاص الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون.
كذلك، من النتائج الشائعة التي خلصت إليها هذه الدراسات أن هذه الأنواع من الأطعمة، والتي تعد من الأنظمة الغذائية الغربية الشائعة، غالبًا ما تؤثر على الذاكرة، حتى عند تناولها من حين لآخر.
وقد قام فريق البحث بإطعام الفئران نظاما غذائيا غنيا بالدهون والأطعمة السكرية من عمر 26 إلى 56 يوما، وهي فترة توازي فترة المراهقة البشرية عندما يمر الدماغ بتطور كبير. وتناولت مجموعة أخرى من الفئران من نفس العمر طعامًا صحيًا بدلاً من ذلك.
ولاحظ الباحثون أيضًا أن مجموعة الوجبات السريعة قد خفضت مستويات البروتين الذي ينقل الأسيتيل كولين في الحصين، وهي منطقة في الدماغ تساعد على تعزيز الذكريات والمعلومات المكانية.
كما أظهر التصوير الإضافي أن هذا التخفيض أضعف إشارات الأسيتيل كولين في الحيوانات التي كان أداؤها سيئًا في مهمة الذاكرة، في حين أن الأدوية التي حفزت الخلايا في الحصين على إطلاق الأسيتيل كولين أعادت قدرات ذاكرة الحيوانات.
وتقول آنا هايز، المؤلفة الرئيسية وباحثة التغذية في جامعة جنوب كاليفورنيا: "إن إشارات الأسيتيل كولين هي آلية تساعدهم على تشفير تلك الأحداث وتذكرها، على غرار "الذاكرة العرضية" لدى البشر التي تسمح لنا بتذكر أحداث من ماضينا". "يبدو أن هذه الإشارة لا تحدث في الحيوانات التي نشأت وهي تتناول النظام الغذائي الدهني والسكري."
وأفصح العمل السابق للفريق عن بعض الاختلافات في التوقيت والجنس والتي لا تزال بحاجة إلى حل، إن تناول نظام غذائي على النمط الغربي في مرحلة المراهقة المبكرة، ولكن ليس المتأخرة، كان له تأثيرات طويلة الأمد على الذاكرة لدى الذكور، ولكن ليس لدى إناث الفئران، التي تناولت طعامًا صحيًا لفترة طويلة. فترات ما بعد المراهقة.
ويعني هذا أن التمييز بين تأثير تناول الأطعمة الدهنية والسكرية في مرحلة المراهقة على وظائف المخ في حياة البالغين أمر صعب - وقد تترجم نتائج هذه الدراسات على الحيوانات إلى البشر وقد لا تترجم، لكنه بالتأكيد غذاء للفكر.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: فی الذاکرة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تحذير | عادات يومية تسبب أمراض الكلى المزمنة
يعانى عدد كبير من الأشخاص من المعاناة من مشاكل فى الكلى نتيجة الوقوع فى بعض الأخطاء غير المقصودة.
ووفقا لما ذكره موقع "kidney " نكشف اخطر العادات على صحة الكلى.
قد تُخفف مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) والمسكنات، آلامك وأوجاعك إلا أنها قد تُلحق الضرر بالكلى، خاصةً إذا كنت تعاني من أمراض الكلى لذا قلل من استخدامك المنتظم لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ولا تتجاوز الجرعة الموصى بها.
الأنظمة الغذائية الغنية بالملح أو الصوديوم قد ترفع ضغط الدم وتضرّ بكليتيك و نكّه طعامك بالأعشاب والتوابل بدلًا من الملح وطعمه لذيذ بنفس الدرجة وستتأقلم براعم التذوق لديك، وقد تجد أنه من الأسهل عليك استخدام كمية أقل من الملح في طعامك مع مرور الوقت.
وجدت دراسة أجريت عام ٢٠٢٢ أن من يتناولون الكثير من الأطعمة المصنعة يزيد لديهم خطر الإصابة بأمراض الكلى بنسبة ٢٤٪. هذه الأطعمة معالجة بشكل كبير ومليئة بالإضافات الصناعية والسكر المضاف والكربوهيدرات المكررة والدهون غير الصحية والصوديوم، ولكنها منخفضة الألياف والبروتين والعناصر الغذائية الأساسية.
حاول تناول المزيد من الأطعمة الكاملة مثل الفواكه والخضراوات والحبوب و استشر طبيبك أو أخصائي تغذية متخصص في أمراض الكلى قبل تغيير نظامك الغذائي.
بدون شرب كمية كافية من الماء، تُعرّض الكلى لخطر التلف، خاصةً إذا كنت تعمل بجد أو تعيش في طقس حار و يُساعد الماء الكلى على التخلص من الفضلات، كما يُساعد على الوقاية من حصوات الكلى، ويُحسّن فعالية أدوية التهاب المسالك البولية.
يحتاج مرضى الكلى في مراحلها المتأخرة إلى تقليل شرب السوائل لذا استشر طبيبك حول كمية الماء التي يجب عليك شربها.
النوم الجيد ليلاً بالغ الأهمية لصحتك العامة، ولصحة كليتيك وتُنظّم دورة النوم والاستيقاظ وظائف الكلى، مما يُساعد على تنسيق عمل الكلى على مدار ٢٤ ساعة.
الاكثار من اللحوم
يُعد البروتين جزءًا أساسيًا من نظامنا الغذائي، فهو يساعد على بناء العضلات، والشفاء، ومكافحة العدوى، والحفاظ على الصحة وتعتمد كمية البروتين التي نحتاجها على عمرنا وجنسنا وصحتنا.
تحتوي البروتينات الحيوانية، مثل اللحوم ومنتجات الألبان والبيض، على جميع العناصر الغذائية الأساسية، ولكن بعضها قد يحتوي على نسبة عالية من الدهون غير الصحية وتحتوي الأسماك والدواجن ومنتجات الألبان قليلة الدسم على نسبة أقل من هذه الدهون، مما يجعلها أفضل لصحة القلب ومع ذلك، إذا كنت تعاني من أمراض الكلى، فقد يواجه جسمك صعوبة في التخلص من جميع مخلفات البروتين.
تناول الكثير من السكر
يساهم السكر في الإصابة بالسمنة و يمكن أن تزيد السمنة من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وداء السكري، وهما السببان الرئيسيان لأمراض الكلى ويمكنك العثور على السكر في العديد من الأطعمة، مثل الحلويات والمشروبات والأطعمة التي قد لا تعتبرها محلاة لذا انتبه جيدًا للمكونات عند شراء الأطعمة المعبأة لتجنب إضافة السكر إلى نظامك الغذائي.
التدخين
ربما تعلم أن التدخين مضرٌّ برئتيك أو قلبك وهل تعلم أن التدخين قد يضرّ كليتيك حيث أن المدخنون أكثر عرضةً لوجود البروتين في البول، وهو علامة على تلف الكلى.
الإفراط في شرب الكحول قد يضر بالكلى بالنسبة للنساء والرجال حيث يُغيّر الكحول آلية عمل الكلى فبالإضافة إلى تصفية الدم، تُساعد الكلى على الاحتفاظ بكمية كافية من الماء في الجسم و يُؤثر الكحول على هذا التوازن بجفاف الجسم كما أنه يرفع ضغط الدم، وهو سبب رئيسي لأمراض الكلى، ويُلحق الضرر بالكبد، مما يُصعّب عمل الكلى.
تُقدّم ممارسة الرياضة بانتظام فوائد صحية عديدة، خاصةً لمرضى الكلى. فهي تُساعد على الحفاظ على وزن صحي، وضغط دم، ومستويات كوليسترول صحية و أظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص المصابين بأمراض الكلى المتقدمة والذين يمارسون الرياضة بانتظام انخفض لديهم خطر الوفاة بنسبة 50% تقريبًا مقارنةً بمن لا يمارسونها.