«عون كلباء» تستقطب 1000 متطوع لدعم المتضررين
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الشارقة: الخليج
استقطبت حملة «عون كلباء» التطوعية المجتمعية، أكثر من 1000 متطوع ومتطوعة، لمساندة جهود دعم المتضررين من تبعات الظروف الجوية التي واجهتها الدولة، أخيراً.
وعمل أهالي مدينة كلباء بيد واحدة، مع الجهات المختلفة لتقديم العون والمساعدة للمتضررين، بما يجسد حكاية أبهى صور للتلاحم الإنساني والاجتماعي، إذ شهد (مجلس ضاحية الفريش)، مقر انطلاق الحملة التي تستمر لليوم الرابع على التوالي، تفاعلاً كبيراً من الداعمين والمتطوعين، لتوفير السلع الغذائية واللوجستية للمتضررين، من المواطنين والمقيمين.
وأكد هلال الكندي، أن حملة عون كلباء هي ثمرة خيرية لما زرعه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، من بذور الخير والعطاء في نفوس أبناء الإمارة وقاطنيها، وجزء بسيطاً من رد الجميل. وأضاف «في أقل من 24 ساعة، أصبحت الحملة أمراً واقعاً، يشارك فيها أكثر من 1000 متطوع ومتطوعة من فئات عمرية مختلفة، كما توفر يومياً أكثر من 3000 طرد، وسلة متنوعة من السلع الغذائية الأساسية، ومستلزمات العائلة والطفل، والعمل على إيصالها للمستفيدين».
ووجدت الحملة دعماً ومساندة من القيادة العامة لشرطة الشارقة، ودائرة شؤون الضواحي، وجمعية الشارقة الخيرية، والدفاع المدني في الشارقة، وجمعية الشارقة التعاونية، ومجموعة بيئة الشارقة، والهلال الأحمر الإماراتي، والقوات المسلحة الإماراتية، ووزارة الصحة، ودائرة الخدمات الاجتماعية.
كما شارك في الحملة عدد من المدارس والحضانات في كلباء، وانضم طلابها وهيئاتها الإدارية إلى فريق عمل المتطوعين، فقد قدمت المدرسة الإنجليزية بكلباء، دعماً لوجستياً بكمبيوترات، وطابعات وطاولات، لإنجاز مهام المساعدات، وشارك 700 طالب وإداري من مدرسة فيكتوريا كلباء في فرق التطوع، وبمساعدة الجهات الحكومية تمكنت الحملة من الوصول إلى مختلف المناطق في كلباء، حتى الوعرة منها.
وتواصل بلدية مدينة كلباء، بالتعاون مع جهات الاختصاص، جهودها للتخفيف من تبعات الظروف الجوية، وتعمل فرق العمل الميدانية على مدار الساعة لعودة الحياة لطبيعتها، وإصلاح الأضرار كافة.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
«الرعاية» تطلق حملة «ابدأ صيفاً أكثر صحة» التوعوية
أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حملة توعوية تحت شعار «ابدأ صيفًا أكثر صحة»، وذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني الرسمي للمؤسسة، بهدف توعية أفراد المجتمع بكيفية الحفاظ على صحتهم خلال فصل الصيف، وتقديم النصائح اللازمة لتجنب آثار الحرارة المرتفعة.
وأوضحت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التوعوية التي تطلقها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، انسجامًا مع الإستراتيجية الوطنية للصحة، والتي تركز على تعزيز الوقاية وتبني السلوكيات الصحية السليمة من خلال برامج مبنية على أسس علمية موثوقة.
وأكدت على أن اتباع هذه الإرشادات البسيطة من شأنه أن يُجنب الكثير من الأمراض المرتبطة بفصل الصيف، ويُسهم في تمكين الأفراد من قضاء موسم آمن وصحي بعيدًا عن المتاعب والمضاعفات الصحية.
ترطيب الجسم
وأكد السيد حسن محمد زينل مدير التوعية الصحية والشراكة المجتمعية في إدارة الاتصال المؤسسي أن هذه الحملة السنوية تهدف إلى التذكير بأهمية العناية بالجسم والبشرة خلال هذا الفصل الحار، والتشجيع على اتباع نمط حياة صحي من خلال التغذية السليمة، وترطيب الجسم، واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة الذي قد يؤدي إلى الجفاف، الإرهاق، فقدان الشهية، وضربات الشمس في بعض الحالات.
وقال: تستهدف حملة الصيف هذا العام كافة فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين، وضمن خطة التوعية الصحية لفصل الصيف سنعمل على استضافة عدد من أخصائيي التغذية في بث مباشر للتحدث عن الغذاء الصحي وفصل الصيف، ونمط حياة صحي للأطفال خلال هذا الفصل والعطلة المدرسية الطويلة بالإضافة إلى الشراكة المجتمعية مع الجهات والمؤسسات الحكومية والأندية الصيفية لتقديم محاضرات توعوية وتثقيفية تناسب جميع الأعمار وتركز على الأمراض الصيفية وكيفية الوقاية منها.
التوعية المجتمعية
وأضاف مدير التوعية الصحية والشراكة المجتمعية: سوف نستفيد من منصات المؤسسة الإعلامية للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من خلال الكوادر العاملة بالمؤسسة والتي تتمتع خبرات كبيرة في مجال التوعية المجتمعية سواء للمراجعين في مختلف المراكز الصحية التابعة للمؤسسة والبالغ عددها 31 مركزا صحيا أو الشراكات المجتمعية، إضافة إلى قيامنا بتقديم معلومات مبسطة ومباشرة تتعلق بأهم الممارسات الصحية في الصيف من خلال «بطاقات صحية» تم تصميما بما يتناسب وأهداف هذه الحملة الموسمية وتحمل معلومات مفيدة ومبسطة.
شرب المياه
وأشار إلى عدد من أبرز التوصيات التي تسلط الحملة الضوء عليها، من بينها شرب كميات كافية من الماء يوميًا لتعويض السوائل التي يفقدها الجسم بسبب التعرق، واستخدام المرطبات وواقيات الشمس لحماية البشرة من الجفاف والحروق الناتجة عن أشعة الشمس المباشرة، والامتناع عن التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة في أوقات الذروة ما بين الساعة 10 صباحًا و4 عصرًا، واختيار الملابس القطنية والفاتحة التي تساعد الجسم على التنفس وتقلل من الإحساس بالحرارة، وحماية العينين بارتداء النظارات الشمسية الواقية من الأشعة فوق البنفسجية، والاهتمام بالنظافة الشخصية والنشاط البدني المنتظم في أوقات معتدلة من اليوم.