الجديد برس:

توقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر هطول أمطار متفاوتة الشدة على عدة محافظات يمنية، وتشكل الضباب على المرتفعات الجبلية خلال الـ 24 ساعة القادمة.

وأفاد المركز في نشرته الجوية، أنه من المتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة بعضها غزيرة تتدفق على إثرها السيول وقد تصحبها حبات البرد على محافظات حجة، المحويت، عمران، صنعاء، ريمة، ذمار، إب، تعز، الضالع، البيضاء، مرتفعات لحج، أبين وشبوة.

ومن المحتمل هطول أمطار متفرقة متفاوتة الشدة على مرتفعات وصحارى محافظات حضرموت، مأرب، الجوف وصعدة.

وأشار المركز إلى احتمال تشكل الضباب على المرتفعات الجبلية.

وحذر المركز المواطنين في المناطق المتوقع هطول الأمطار عليها من تدفق السيول في الشعاب والوديان ونصح بعدم عبورها أو التواجد في مجاريها.

كما حذر من الصواعق والانهيارات والانزلاقات الصخرية والطينية، ومن تدني مدى الرؤية الأفقية بسبب الأمطار والسحب المنخفضة والضباب، ومن الرياح الشديدة الهابطة من السحب المزنية وتساقط حبات البرد، ومن عبور الجسور الأرضية خاصة عند تدفق السيول.

وأهاب المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر بالجهات ذات العلاقة كلٍ بحسب موقعه واختصاصه، أخذ التدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات.

وذكر المركز أن كمية الأمطار التي هطلت خلال الـ24 ساعة الماضية وتم قياسها في بعض محطات الرصد الجوي جاءت على النحو الآتي/ صنعاء: 15ملم، الضالع: 8، المحويت: 3.2، حجة: 2.8، ريمة: 1.3، تعز: 0.4، إب. السدة: 0.2، طور الباحة. لحج: 0.2.

وسجلت المحطات المطرية في أمانة العاصمة كميات تراوحت بين 1.2 – 15.2 ملم، وهطلت أمطار متفرقة متفاوتة الشدة خارج نطاق محطات الرصد تدفقت على إثرها السيول على مناطق من حضرموت، شبوة، البيضاء، لحج، الضالع، عمران، ذمار، مأرب والجوف.

تواصل أعمال فتح الطرق المتضررة من المنخفض الجوي

في هذا السياق، يواصل مكتب الأشغال والطرق بالمهرة، أعمال فتح الطرق المتضررة من السيول، الناتجة عن المنخفض الجوي الذي ضرب المحافظة الأسبوع الماضي.

واطلع وكيل محافظة للشؤون الفنية عوض أحمد قويزان، الثلاثاء، على سير الأعمال الجارية في فتح الطرقات المتضررة من السيول بعدد من الأودية جراء المنخفض الجوي.

وتفقد الوكيل سير الأعمال الجارية في فتح الطرقات بوادي الجزع حط العبري وخط المحور، موجها مؤسسة الطرق والجسور بمضاعفة الجهود للإسراع في فتح ما تبقى من الطرق وبتذليل كافة الصعوبات والعوائق وتقديم الدعم اللازم بما يسهم في سرعة فتح الطرق المتضررة وتسهبل حركة تنقل المواطنين.

أضرار المنخفض الجوي في المهرة وحضرموت

وكانت هيئة الأرصاد الجوية بالمهرة أكدت يوم الإثنين، تضرر البنية التحتية في محافظات المهرة وحضرموت وشبوة، جراء المنخفض الجوي الذي شهدته خلال الأيام الماضية.

ونقل موقع “المشاهد” عن مدير الهيئة، كامل سعيد العوبثاني، قوله إن تأثير المنخفض ونتيجة سيول الأمطار الغزيرة كان في جانب الطرق وخدمة الاتصالات التي شهدت انقطاعات وأعطالًا بسبب الأمطار الشديدة والصواعق الرعدية.

ونوه بأن الاتصالات عادت إلى الخدمة بشكل نسبي، فيما لا تزال الطرقات في تلك المحافظات متضررة في عدة أماكن، مشيراً إلى أن السيول المتدفقة تسببت في جرف سيارات ومعدات، وألحقت أضراراً كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.

وحذر العوبثاني السائقين في الخطوط الرابطة بين المحافظات من مخاطر محتملة لانجراف الطرقات.

وفيما يخص تقييم كامل الأضرار الناتجة عن المنخفض الجوي، قال العوبثاني إن الوضع ما زال في طور البحث والتقييم من بعض المنظمات والجهات الحكومية.

ومنذ أيام تشهد العديد من المحافظات اليمنية أمطاراً غزيرة بفعل الحالة المدارية الناجمة عن المنخفض الجوي، ما أدى لوفاة عدة أشخاص وأضرار واسعة في الطرقات والكهرباء والأراضي الزراعية وجرف ملاجئ للنازحين في محافظات حضرموت والمهرة وشبوة وأبين والضالع ومأرب، الأمر الذي نتج عنه تضرر آلاف الأسر.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: متفاوتة الشدة

إقرأ أيضاً:

قوة خفية وراء الجفاف.. كيف يمتص الغلاف الجوي الرطوبة؟

أظهرت دراسة جديدة أن حاجة الغلاف الجوي وتعطشه المتزايد للماء يُفاقم الجفاف عالميا، حتى في المناطق التي لم يتغير فيها معدل هطول الأمطار، إذ يسحب الهواء الحار الرطوبة من التربة والنباتات، ما يفاقم الحرائق وانهيار المناطق الزراعية.

وأوضحت الدراسة التي أجراها فريق من العلماء في جامعة أكسفورد وجامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا، أنه على مدار الأربعين عاما الماضية، ازدادت حدة الجفاف بنسبة 40% حول العالم، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى أن الهواء أصبح يتطلب كميات أكبر من المياه مقارنة بالسابق.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تقرير يظهر فجوة خطرة في مراقبة الجفاف عالمياlist 2 of 4أوروبا تواجه خطر الجفاف بعد موجات حرارة قياسيةlist 3 of 4الجفاف يضرب صناعة الكاكاو في كوت ديفوارlist 4 of 4الجفاف المتزايد يؤجج حرائق كاليفورنياend of list

وحسب الدراسة التي نُشِرت في مجلة "نايتشر" يرتبط الجفاف ارتباطا وثيقا بكيفية تفاعل الهواء الحار مع الرطوبة، فهو يسحب كمية أكبر من الماء من الأسطح، ولذلك تهطل أمطار غزيرة في المناطق الاستوائية، بينما تفقد الصحاري الماء بسرعة من تربتها.

يعزى الجفاف تقليديا إلى قلة هطول الأمطار. لكن هناك عاملا آخر مؤثرا، وهو الطلب التبخيري للغلاف الجوي، والذي يُسمى "إيه إي دي"(AED)، إذ يعمل كإسفنجة عملاقة، تسحب الرطوبة من التربة والأنهار والنباتات بسرعة أكبر من قدرتها على تعويضها.

ويقول كريس فانك، المؤلف المشارك في الدراسة ومدير مركز مخاطر المناخ بجامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا "يعتمد الجفاف على الفرق بين إمدادات المياه (من الأمطار) والطلب الجوي على المياه، ويكشف هذا الأخير عن زيادات كبيرة في الجفاف مع ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي.

إعلان

فمع ارتفاع درجة حرارة الهواء، يمكنه الاحتفاظ بمزيد من الرطوبة، وحتى مع ثبات الرطوبة النسبية، يمكن للهواء الساخن سحب المزيد من المياه، وقد أثار هذا التنافس بين هطول الأمطار والطلب التبخيري للغلاف الجوي سؤالا مهما: أيهما يتزايد أسرع؟

يؤدي تبخر الرطوبة إلى جفاف التربة والنباتات وزيادة معدل الحرائق (رويترز)

قياس عطش الغلاف الجوي
على الرغم من أن الخبراء يعرفون ظاهرة الجفاف الشديد منذ سنوات، فإنه لم يُجرَ قياس دقيق وعالمي لتأثيرها باستخدام بيانات واقعية، وبدون ذلك، ظل التنبؤ بالجفاف والاستعداد له أمرا صعبا.

واستخدم الفريق بيانات مناخية عالية الدقة، جُمعت على مدى أكثر من قرن، وطبّقوا نماذج متطورة تأخذ في الاعتبار عوامل مناخية متعددة، وليس فقط درجة الحرارة.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة سولومون جيبريتشوركوس، وهو خبير في المناخ المائي بجامعة أكسفورد "لا توجد طريقة مباشرة لقياس مدى عطش الغلاف الجوي بمرور الوقت، لذلك، استخدمنا بيانات مناخية عالية الدقة، وطبقنا أحدث النماذج لقياس الطلب التبخيري الجوي، نماذج تأخذ في الاعتبار متغيرات مناخية متعددة، وليس فقط درجة الحرارة".

قارن الباحثون إمدادات المياه، بناء على هطول الأمطار، مع مؤشر "إيه إي دي" باستخدام عدة مجموعات بيانات عالمية، وأظهر التحليل أن الطلب التبخيري للغلاف الجوي قد ازداد بوتيرة أسرع من هطول الأمطار، وهذا يُشير إلى اتجاه مُقلق نحو ظروف أكثر جفافا".

وقال فانك "أجد هذه النتائج مثيرة للقلق، لكنها ربما لا تكون مفاجئة إلى حد كبير. معظمنا على دراية بالارتفاع السريع في درجات حرارة الهواء، لكن معظم الناس قد لا يدركون العلاقة بين هذا الاحترار وتأثير الغلاف الجوي المجفف".

وأضاف أن ارتفاعا صغيرا في درجات الحرارة يمكن أن يعزز بشكل كبير قدرة الهواء على سحب الرطوبة من المحاصيل والمراعي والغابات.

إعلان

وتدعم هذه الدراسة نتائج سابقة تُشير إلى أن موجات الجفاف ستزداد شدة مع ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي، ولا تقتصر هذه المشكلة على المزارعين فحسب، بل تُهدد إمدادات الغذاء والمياه، وقد تُفاقم عدم الاستقرار السياسي والصراعات.

وقال فانك "لمواجهة اتجاهات الجفاف المتزايدة، نحتاج إلى توقع وإدارة الأحداث المتطرفة التي تؤدي إلى زيادات مثيرة للقلق في مخاطر الجفاف".

مقالات مشابهة

  • قوة خفية وراء الجفاف.. كيف يمتص الغلاف الجوي الرطوبة؟
  • توقعات صادمة من الأرصاد التركية.. أمطار رعدية في إسطنبول وتحذير من السيول في الشرق
  • مصرع 49 شخصًا في فيضانات عارمة بجنوب أفريقيا
  • توقعات بهطول أمطار غزيرة ومتوسطة على تعز والمناطق المجاورة لها
  • أمطار غزيرة وتساقط للثلوج وفيضانات تجتاح جنوب إفريقيا
  • أمطار غزيرة ورياح قوية تضرب 5 ولايات تركية.. الأرصاد تُحذّر من السيول والصواعق
  • الأرصاد : هطول أمطار وأجواء حارة خلال الساعات المقبلة
  • أمطار رعدية غزيرة تجتاح هذه الولايات
  • (الفاو) تحذر من الأزمة الغذائية: الجوع يهدد نصف الأسر في أربع محافظات يمنية
  • 70 ألف مستفيد من مشاريع الأضاحي في أربع محافظات يمنية بتمويل من منظمات تركية