دراسة تكتشف سببا غير متوقع وراء الرغبة الشديدة في تناول السكريات لدى النساء
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
#سواليف
وجدت دراسة جديدة أن العزلة الاجتماعية يمكن أن تؤثر على كيفية تفاعل #الدماغ مع #الطعام، وتسبب رغبة شديدة في تناول #الأطعمة_السكرية.
وربط الباحثون كيمياء الدماغ لدى أولئك الذين انعزلوا اجتماعيا بسوء الصحة العقلية، وزيادة الوزن، والتدهور المعرفي، والأمراض المزمنة، مثل #مرض #السكري من النوع الثاني والسمنة.
وقالت أربانا غوبتا، مديرة مركز جي أوبنهايمر لبيولوجيا الأعصاب للتوتر والمرونة في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، وكبيرة الباحثين في الدراسة التي نشرتها مجلة JAMA Network Open: “على الرغم من أنه من المعروف أن السمنة مرتبطة بالاكتئاب والقلق، وأن الإفراط في تناول الطعام يفهم على أنه آلية للتكيف ضد الوحدة، إلا أنني أردت مراقبة مسارات الدماغ المرتبطة بهذه المشاعر والسلوكيات”.
مقالات ذات صلةواكتشف الباحثون كيفية تغيير كيمياء الدماغ وكيفية معالجة الإشارات الغذائية بناء على الإعدادات الاجتماعية لدى 93 مشاركة في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث.
وكشفت النتائج التي توصلوا إليها أن أولئك اللائي يعانين من الوحدة أو العزلة لديهن نسبة أعلى من الدهون في الجسم وأظهرن سلوكيات الأكل السيئة، مثل إدمان الطعام والأكل غير المنضبط.
واستخدم الباحثون فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لمراقبة كيفية استجابة المشاركات للصور المجردة للأطعمة الحلوة والمالحة.
وأظهرت النتائج أن أولئك اللائي يعانين من العزلة كان لديهن أكبر نشاط في مناطق معينة من الدماغ والتي تلعب دورا رئيسيا في الاستجابة للرغبة الشديدة في تناول السكر.
وأظهرت المشاركات ذاتهن رد فعل أقل في المناطق التي تتعامل مع ضبط النفس.
وقالت غوبتا: “العزلة الاجتماعية يمكن أن تسبب الرغبة الشديدة في تناول الطعام بشكل مشابه للرغبة الشديدة في التواصل الاجتماعي. لقد أظهرنا دليلا على حقيقة أن روابطنا الاجتماعية هي المفتاح فيما يتعلق بكيفية تناول الأطعمة غير الصحية، وخاصة الأطعمة والحلويات ذات السعرات الحرارية العالية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الدماغ الطعام الأطعمة السكرية مرض السكري الشدیدة فی فی تناول
إقرأ أيضاً:
مناوي عقب لقاء “كلمي”: التركيز على الرغبة في إنهاء الحرب
كتب حاكم إقليم دارفور “مني أركو مناوي”:جانب من لقائنا مع رئيس مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة في السودان السيد كلمي محمد و كبيرة مسؤولي الشؤون السياسية السيدة مانيشا أغالاواتا، والمسؤولة عن الشؤون السياسية والمساعدة الخاصة للمبعوث السيدة نايله حجار يهدف اللقاء إلى التواصل مع الأطراف الرئيسية المعنية على الأرض مع التركيز على الرغبة في إنهاء الحرب واستكشاف الطرق العملية لتحسين الوضع الراهن في السودان كما تناولنا الوضع الإنساني في السودان ، خاصة في مدينة الفاشر.رصد وتحرير – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب