شقيقة زعيم كوريا الشمالية توجه رسالة إلى العالم الغربي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
بيونج يانج - الوكالات
نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الثلاثاء، عن كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، صاحبة النفوذ، القول إن بلادها ستواصل بناء قوة عسكرية هائلة لحماية سيادتها والسلام الإقليمي.
وقالت كيم إن سلسلة من المناورات العسكرية التي أجراها الجيش الأميركي في المنطقة هذا العام، بداية بتدريبات بالذخيرة الحية مع "عصابة كوريا الجنوبية العسكرية، وهي الألعوبة (في يد الولايات المتحدة)"، تدفع البيئة الأمنية الإقليمية إلى اضطراب خطير.
ونقلت الوكالة الرسمية لكوريا الشمالية عنها القول "سنواصل بناء قوة عسكرية هائلة لحماية سيادتنا وأمننا وسلامنا الإقليميين".
وشارك الجيشان الأميركي والكوري الجنوبي في مناورات أوسع نطاقا وأكثر تواترا في الأشهر القليلة الماضية بموجب تعهد زعيمي البلدين برفع مستوى الاستعداد العسكري في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية العسكرية.
وأفاد الجيش الكوري الجنوبي بأن نحو 100 طائرة عسكرية أجرت تدريبات جوية لمدة أسبوعين هذا الشهر.
وتقول كوريا الشمالية إن المناورات العسكرية الأميركية هي استعدادات لحرب نووية ضدها. أما واشنطن وسول فتقولان إن المناورات دفاعية الطابع وتجري بانتظام للحفاظ على الجاهزية العسكرية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية قصيرة المدى
الخميس, 30 مايو 2024 9:36 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الخميس، أن جارتها الشمالية أطلقت وابلا من الصواريخ البالستية القصيرة المدى في وقت مبكر من صباح الخميس، وذلك بعد أيام على فشل محاولة بيونغ يانغ إطلاق قمر اصطناعي.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إنها رصدت إطلاق “ما يشتبه بأنه نحو 10 صواريخ بالستية قصيرة المدى” باتجاه المياه في شرق شبه الجزيرة الكورية.
وأضافت، أن الصواريخ حلقت مسافة 350 كيلومترا تقريبا، مضيفة أنها تعمل على تحليل المعلومات بالتعاون مع الولايات المتحدة واليابان.
واعتبرت أن إطلاق الصواريخ يشكل “استفزازا يهدد بشكل خطير السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية”.
وأكد خفر السواحل الياباني ومكتب رئيس الوزراء أيضا إطلاق الصواريخ، وقالا إنهما يبحثان عن مزيد من المعلومات.
والأربعاء أرسلت بيونغيانغ بالونات تحمل قمامة وقاذورات إلى الجنوب، حيث انتقد الجيش الكوري الجنوبي تصرفات بيونغيونغ ووصفتها بأنها “منحطة”.