رصد – أثير

أصدرت شركة جلفار للهندسة والمقاولات إفصاحًا قالت فيه بأن شركة عُمان – الاتحاد للقطارات ( حفيت للقطارات ) أرست على تحالف شركة جلفار والشركاء مشروع تصميم وإنشاء خط السكة الحديدة بين أبوظبي وصحار بقيمة إجمالية تُقدر بـ 521 مليون ريال عُماني.

وكان الرئيس التنفيذي لشركة حفيت للقطارات قد قال في تصريح رصدته “أثير” من وكالة الأنباء الإماراتية: مشروع السكك الحديدية بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات انتقل اليوم إلى مرحلة تنفيذية، عبر عدد من الخطوات على أرض الواقع، أولها توقيع عقد الشراكة بين المساهمين، وترسية العقود الرئيسية للمشروع على تحالف إماراتي عُماني يضم شركات من البلدين تعمل كفريق واحد، وترسية عقد للأنظمة والتقنيات المستخدمة في المشروع، مشيرًا إلى أن المشروع يمتد من الشبكة الحالية القائمة في دولة الإمارات من منطقة الوثبة تحديدًا إلى مدينة وميناء صحار، ويمر في مساره بمناطق متنوعة جغرافيًا من صحراوية إلى جبلية ومناطق أودية، كما يمر بمحاذاة جبل حفيت الذي استوحي منه اسم الشركة المشتركة “حفيت للقطارات”.

يُذكر أن زيارة “دولة” التي قام بها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – أيده الله- إلى الإمارات شهدت مباحثات رسمية موسعة بين البلدين وأعلن فيها عن عدد من مذكرات التفاهم من بينها السكك الحديدية، والتي تم التوقيع عليها في مُنتدى الاستثمار العُماني الإماراتي المشترك، كما تم الكشف عن الهوية التجارية الجديدة لشركة “حفيت للقطارات” (شركة عُمان والاتحاد للقطارات سابقًا).

وبرجوع “أثير” إلى الأخبار المنشورة سابقًا حول هذا المشروع، فقد أُعلن في وقتٍ سابق عن تأسيس شركة مشتركة بين “قطارات عُمان” و”الاتحاد للقطارات” لتنفيذ وتشغيل شبكة سكك حديدية تربط ميناء صحار بشبكة السكك الحديدية الوطنية الإماراتية، باستثمارات بلغت نحو مليار و160 مليون ريال عُماني.

وسيعمل مسار شبكة السكك الحديدية بين ولاية صحار وإمارة أبوظبي -والممتد لمسافة 303 كيلومترات – على تبني أعلى معايير الأمان والسلامة والبيئة العالمية لتقديم خدمات آمنة وسريعة لنقل الركاب وشحن البضائع، إذ تصل سرعة قطار الركاب إلى 200 كيلومتر في الساعة ويقطع المسافة بين صحار وأبوظبي في 100 دقيقة و47 دقيقةً بين صحار والعين، بينما تصل سرعة قطار البضائع إلى 120 كيلومترا في الساعة.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: السکک الحدیدیة حفیت للقطارات ع مانی

إقرأ أيضاً:

13933 حاجًّا مُستكمِلًا لمتطلبات أداء المناسك.. ومسقط تتصدر حصص المحافظات

24.4 مليون ريال إجمالي تعاقدات الحجاج مع 31 شركة

إجراءات قانونية مع البلاغات والحملات الوهمية والحجاج غير النظاميين

تحسينات إضافية في مخيمي منى وعرفات للتسهيل على ضيوف الرحمن

 

الرؤية- فيصل السعدي

عقدت بعثة الحج العُمانية مؤتمرًا صحفيًا للكشف عن تفاصيل ومؤشرات البعثة لعام 1445هـ، واستعراض مدى جاهزية المخيمات والخدمات المقدمة للحجاج العمانيين.

وقال سلطان بن سعيد الهنائي رئيس بعثة الحج العُمانية إن عدد حجاج سلطنة عُمان لعام 1445هـ بلغ 13933 حاجًّا ممن استكملوا متطلبات أداء مناسك الحج بنسبة 99.8 بالمائة و28 حاجًّا فقط ممن هم قيد إنهاء الإجراءات. وأضاف أنَّ حصة سلطنة عمان تبلغ 14 ألف حاج، منها 13500 للعُمانيين و250 للمُقيمين العرب و250 للمُقيمين غير العرب، واعتُمد لخدمتهم 700 فرصة تخصص لشركات الحج والعمرة بمعدل 5%  من عدد حجاج كل شركة، وقد اعتمد توزيع الحصة الإجمالية على المحافظات باحتساب عدد السكان من عمر 18 سنة فصاعدًا. وذكر رئيس بعثة الحج العمانية أنَّ محافظة مسقط تصدرت حصص المحافظات بنسبة بلغت 20.77% تليها شمال الباطنة بنسبة 19.86% وحصلت محافظة الوسطى على أقل نسبة بلغت 0.9%.

وأوضح الهنائي أن استحقاق الحج يُمنح بمعادلات رياضية بُنيت على أسس شرعية واعتبارات فقهية تُراعي الجوانب الدينية والاجتماعية وغيرها؛ حيث تُرتَّب طلبات الحج بكل محافظة على حدة، بناءً على حصتها من المخصص الإجمالي لسلطنة عمان، ويُراعى في منح الاستحقاق العمر، والاستحقاق العائلي والمحارم، والمرافقين، وتكرار الطلب لموسمين فأكثر، ونوع الحج وأقدمية الوصية، والأقدم وفاة في الإنابة عن متوفى، والأقدم إقامة بالنسبة للمُقيمين.

وذكر أنه تناصفت حصة النساء مع الرجال بنسبة 49.9 بالمائة للنساء مقابل 50.1 بالمائة للرجال وكانت أكثر الفئات العمرية استحقاقًا للحج الفئة من عمر 30- 45 عامًا بنسبة 41.7 بالمائة، ثم الفئة من عمر 46 - 60 عامًا بنسبة 36.7 بالمائة، ثم فئة الأكبر من 60 عامًا بنسبة 16.8 بالمائة وأخيرًا الفئة من 18- 29 عامًا بنسبة 4.9 بالمائة.

وحول مسارات الحجاج إلى الديار المُقدسة، بيّن الهنائي أن عدد الحجاج المسافرين جوًّا بلغ 8466 حاجًّا بنسبة 60.4% وذلك مقابل 5534 حاجًّا مسافرًا عبر البر بنسبة 39.6%. وأضاف أنّ مؤشر متوسط كلفة الحج بالجو 2134.5 ريال عُماني مقابل 2054 ريالًا عُمانيًّا في عام 1444هـ بارتفاع بلغ 3.9%، وبلغ متوسط تكلفة الحج بالبر 1313 ريالًا عُمانيًّا نظير 1367 ريالًا عُمانيًّا في موسم 1445هـ بانخفاض بلغ 4.1%، وتبلغ قيمة تجهيزات مخيمي منى وعرفات ما يعادل 473.5 ريال عُماني عن كل حاج غير شاملة الإعاشة والنقل.

 

ولفت إلى أنّ شركات الحج والعمرة قدمت 255 عرضًا خدميًّا "كراسة خدمات" عبر النظام تراوحت أسعار البر فيها بين 630 ريالًا عُمانيًّا و1650 ريالًا عُمانيًّا، وعروض الجو بین 1800 ریال عُماني و5500 ريال عُماني، والتفاوت في الأسعار يعود للتفاوت في الخدمات المقدمة والالتزامات التي تتكفل بها الشركة وفقًا لكراسة الخدمة التي فصلتها في النظام.

وقال إنّ إجمالي تعاقدات الحجاج مع 31 شركة حج وعمرة بلغ 24 مليونًا و478 ألفًا و875 ريالًا عُمانيًّا بفارق مرتفع بنسبة 1.19 بالمائة عن موسم 1444هـ، وقد نجحت خدمات الدفع الإلكتروني المالي من خلال النظام الإلكتروني للحج حيث جرى تسديد ما يتجاوز 12 مليونًا و200 ألف ريال عُماني إلكترونيًّا من خلال 6579 عملية دفع ناجحة.

وأكّد أنّ بعثة الحج العُمانية ستتعامل مع البلاغات عن الحملات الوهمية والحجاج غير النظاميين بالتنسيق مع الجهات المختصة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مشيرًا إلى أنّ وزارة الحج والعمرة بالمملكة تحذر من الحج بلا تصريح وأن المخالف يعاقب بالحرمان من دخول المملكة لمدة تصل إلى 10 سنوات، بالإضافة إلى الغرامة المالية والحبس، والمنع من الحج.

أكّد رئيس بعثة الحج العمانية أنّ الجاهزية بمخيمي منى وعرفات تسير وفق المتعاقد عليه مع الشركة المتعهدة وأن المُخيَميْن سيكون فيهما بعض التحسينات الإضافية التي يتوقع أن تسهّل أداء المناسك، وتسهم في التخفيف من بعض التحديات التي تفرضها ظروف المكان والزمان، بصفتها مخيمات مؤقتة تجهز موسميًّا لاستقبال الحجاج.  وأضاف أن البعثة أدخلت عددًا من التحسينات والخدمات الجديدة بناءً على شكاوى وبلاغات الحجاج العُمانيين في السنوات السابقة؛ حيث تم توسعة مخيم عرفات بأرض لصيقة بالمخيم، ومعالجة أرضية مخيم عرفات، ومعالجة ضعف المياة بالمخيمات، إلى إضافة إنشاء 50 دورة مياه و70 مسبحًا في مخيم منى، وإضافة 80 دورة مياه جديدة في مخيم عرفات.

وقالت اللجنة في بيان: "يجب على الحاج أن يدرك أن رحلة الحج هي رحلة عبادة وقربة إلى الله تعالى تعتريها ألوان من المشقة التي لا تنفك عن طبيعة عبادة الحج وماهيتها في أداء المناسك والتنقل بين المشاعر، أو تلك التي ترتبط بطبيعة المكان وظروفه، ولذلك فهي لا تقاس على ما اعتدنا عليه من رحلات الترفيه والسياحة، وأن غاية هذه العبادة السامية تهذيب النفس وتربية الإنسان على معاني الأخوة والألفة وحسن الأخلاق وجميل المصاحبة، وذلك يدعوه إلى أن يتهيأ نفسيا ليتكيف مع المتاح من المرافق والخدمات؛ بما يحقق قيامه بشعائر الحج في رضى وشغف واطمئنان".

مقالات مشابهة

  • «القومية للأنفاق»: تقدم أعمال تنفيذ محطة السخنة للقطار الكهربائي السريع
  • اللجين السعودية تتم بيع 35% من ناتبت مقابل 497 مليون دولار
  • توقيع 5 اتفاقيات تطوير وشراكة ضمن المرحلة الأولى لمشروع مدينة السلطان هيثم
  • «النقل»: القطار الكهربائي سينقل البضائع من السخنة إلى الإسكندرية في ساعتين
  • فنربخشة يراقب مستقبل ساديو ماني مع النصر السعودي
  • 13933 حاجًّا مُستكمِلًا لمتطلبات أداء المناسك.. ومسقط تتصدر حصص المحافظات
  • صفقة استحواذ بأكثر من 17 مليار دولار في السوق الأمريكية
  • بأكثر من 1.6 مليون مقعد.. «سار» تعلن جاهزية قطار الحرمين السريع لموسم الحج
  • 13 ألفًا و933 حاجًّا من السلطنة استكملوا متطلبات أداء مناسك الحج
  • قيس اليوسف: القطاع الصناعي يشكل أحد الركائز الرئيسة في توجهات التنويع الاقتصادي بالسلطنة