طبيبة عائدة من غزة ..الوضع صعب وكارثي وأعمق بكثير مما يتم رؤيته على الشاشات
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
#سواليف
قالت اختصاصية النسائية والتوليد في الخدمات الطبية الملكية النقيب الطبيبة أريج صالح الشعار وهي إحدى الطبيبات العائدات من قطاع غزة إن المستشفى الميداني الأردني في خان يونس تعامل خلال 111 يوما مع أكثر من 44 ألف حالة راجعت المستشفى.
وأشارت الطبيبة الشعار خلال حديثها عبر “قناة المملكة” إن المستشفى الميداني أجرى ما يقارب 440 عملية كبرى وحوالي 9 آلاف عملية صغرى.
وأوضحت الطبيبة الشعار أن قسم النسائية والتوليد في المستشفى الميداني استقبل وتعامل مع ما يقارب ألفي حالة، حيث كانت العيادة تستقبل ما بين 80-100 حالة في يوميا ويتم من خلالها متابعة للنساء الحوامل.
مقالات ذات صلة بيلوسي تنتقد ممارسات نتنياهو بغزة وتطالبه بالاستقالة 2024/04/24وبينت الطبيبة الشعار أن أغلب النساء في خان يونس كن تعانين من فقر دم وسوء تغذية وجفاف وانتشار الأوبئة والأمراض الجلدية، حيث نسبة كبيرة منهن نازحات من مختلف مناطق قطاع غزة.
وأكدت الطبيبة الشعار أن المستشفى الميداني الأردني كانت تصله الإمدادات ومزود بالمعدات والأدوية والتخدير، لافتة النظر إلى أن المستشفى الميداني كان يرفد المستشفيات الأخرى التي كانت تعاني من نقص شديد وضغط هائل بالأدوية والمستلزمات الطبية.
وتابعت الطبيبة الشعار، “القطاع الطبي في غزة مستنزف وأغلب المستشفيات في القطاع حاليا خرجت عن العمل، وفكرة المستشفيات الميدانية في هذه المرحلة مهمة والأردن من الدول السباقة في ذلك وهي أول دولة دخلت إلى القطاع في ظل الحصار”.
وشددت على أن الوضع الصحي والإنساني في قطاع غزة صعب وكارثي وأعمق بكثير مما يتم رؤيته على شاشات التلفزة ومواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن أغلب الإصابات التي كانت تراجع المستشفى هي كسور وشظايا مما يستدعي تدخل الأخصائيين الجراحيين بالإضافة إلى النسائية.
وبحسب الطبيبة الشعار فإن المستشفى الميداني الأردني في مدينة خان يونس هو مستشفى تم تأسيسه في هذه الفترة، ودخل الكادر الطبي والتمريضي إلى القطاع بتاريخ 19 تشرين الثاني العام الماضي، حيث تم تأسيس المستشفى بفترة قياسية وباشر عمله على أكمل وجه في الأقسام المختلفة من عناية حثيثة وعمليات وقسم الخداج الذي كان يحتوي على 40 حاضنة إضافة إلى قسم والنسائية والتوليد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المستشفى المیدانی
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من ضوء الشاشات الأزرق على البشرة.. وبعض النصائح
#سواليف
على الرغم من أن #الأجهزة_الإلكترونية سهّلت عملنا إلى حد كبير، إلى أنها تؤثر أيضاً على بشرتنا.
يضر بالبشرة كأشعة الشمس القوية
فقد أفاد استشاري الأمراض الجلدية الدكتور سيدهانت ماهاجان، بأن الضوء المنبعث من #الشاشات، والمعروف #بالضوء_الأزرق، يمكن أن يضر بالبشرة تماماً مثل أشعة الشمس القوية.
وأوضح أنه يمكن أن يتغلغل في الجلد بشكل أعمق من الأشعة فوق البنفسجية من الشمس.
مقالات ذات صلةوتابع أنه يمكن للضوء الأزرق أن يضر بالطبقات الداخلية للبشرة عن طريق تكسير الكولاجين والإيلاستين، وهما البروتينان اللذان يحافظان على شباب البشرة وصحتها.
نتيجة لذلك، تبدأ البشرة في إظهار علامات الشيخوخة المبكرة، مثل الخطوط الدقيقة والبَهَتان والبقع الداكنة.
كذلك أشار إلى أن المشكلة لا تكمن في وجود الضوء الأزرق، بل في مقدار الوقت الذي نقضيه مع هذه الأجهزة والمسافة القريبة التي نستخدمها فيها، لافتا إلى أن البقاء بين 6 و10 ساعات يومياً أمام الشاشات يُظهر آثاراً ضارة على البشرة.
بعض الحلول
إلى ذلك، اقترح الدكتور ماهاجان اتخاذ احتياطات بسيطة لحماية البشرة، ناصحاً باستخدام الهواتف وأجهزة الكومبيوتر المحمولة في الوضع الليلي للحد من الضوء الأزرق، واستخدام منتجات العناية بالبشرة الجيدة التي تحتوي مكونات مثل أكسيد الحديد، وفيتامين”ج”، أو النياسيناميد. والأهم من ذلك، استخدام واقي الشمس حتى في أثناء البقاء في المنزل.
كما يوصي بأخذ فترات راحة منتظمة من الشاشة، والنظر بعيداً من حين لآخر، للسماح لأعينهم وبشرتهم بالاسترخاء.