إسرائيل ترفع حالة التأهب لرد انتقامي من حزب الله بعد قصف أماكن تابعة له
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهداف 40 بنية تحتية تابعة لحزب الله جنوبي لبنان في غضون دقائق، في الوقت الذي خرج وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت يؤكد أن الفترة المقبلة ستكون حاسمة في الجبهة الشمالية، بحسب إذاعة الاحتلال الإسرائيلي المعروفة اختصارا بـ«كان».
ورفع الاحتلال حالة التأهب في صفوفه والاستعداد لرد انتقامي من حزب الله على الخسائر التي وقعت في صفوفه.
في الوقت نفسه، ذكرت الوكالة ارتفاع عدد الجثث في مقبرة جماعية بمستشفى ناصر في خان يونس إلى 310 شهداء، بعد انتشال 25 جثة، مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ 201 وسط محاولات إقليمية ودولية لإيقاف الحرب، التي خلفت حتى الآن أكثر من 34 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والسيدات.
استمرار المفاوضات لإيقاف الحربيأتي هذا فيما تحاول وساطة مصرية قطرية أمريكية إيقاف الحرب الإسرائيلية الدائرة منذ 7 أشهر والتي تم إيقافها لمدة أسبوع فقط في نوفمبر الماضي وسط فشل إيقافها مجددا في الوقت الحالي وسط تمسك كل من الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي بموقفهما مما أدى إلى عدم نجاح تنفيذ هدنة مرة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الحرب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.
وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.
وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.