اعتمد فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الجوف -ضمن جهوده لتطبيق أفضل معايير وطرق الرقابة الصحية على الأغذية- 5 آليات مشتركة مع مكتب الهيئة العامة للغذاء والدواء بالجوف، وذلك لتطوير الرقابة على أسواق النفع العام والمسالخ.
جاء ذلك خلال اجتماع مدير الفرع المهندس عبدالعزيز الرجيعي، مع رئيس مكتب الهيئة حاتم بن ظليفان الشراري.


أخبار متعلقة مختصون لـ"اليوم": طلاء أسفلت الطرق بالأبيض يحسن الطقس وجودة الهواءالمراقبون الجويون.. أعين يقظة لضمان سلامة المسافرين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شراكة بين "بيئة الجوف" و"الغذاء والدواء" لتطوير الرقابة على المسالخ- إكس أمانة الجوفرفع جودة الأعمال الرقابيةوشهد الاجتماع التوقيع على محضر مشترك، يستهدف رفع جودة الأعمال الرقابية وتطويرها وفق رؤية المملكة 2030، لتكون أسواق النفع العام والمسالخ نموذجاً رائداً في أعمال الرقابة الصحية على الأغذية.
وتضمنت بنود المحضر 5 آليات لتحقيق الأهداف شملت التعاون بين الجانبين وتبادل الخبرات بين الكوادر المختصة في مجال فحص اللحوم والأسماك، ومشاركة الجانبين في التوعية ونشر الممارسات والسلوكيات الإيجابية للتعامل مع الأغذية، والمشاركة في ورش العمل المنفذة من قبل الطرفين، وجولات تفتيشية على المنشآت في المجالات المشتركة بين الطرفين، وإيجاد قنوات تواصل مستمرة ومسارات تعاون بين الطرفين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس سكاكا بيئة الجوف أسواق النفع العام أسواق النفع العام والمسالخ الغذاء والدواء

إقرأ أيضاً:

رئيس الرقابة المالية يشارك في اجتماع مجلس إدارة الأيوسكو باليونان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استكمل الدكتور محمد فريد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، رئيس لجنة الأسواق النامية والناشئة (GEMC)، مشاركته باجتماعات المؤتمر السنوي التاسع والأربعين للمنظمة الدولية للهيئات الرقابية على أسواق المال (الأيوسكو) (IOSCO)، والتي تنعقد حالياً باليونان، تحت عنوان "المناخ كمستهدف اقتصادي"، بحضور الاجتماع السنوي لمجلس إدارة المنظمة، ومراسم التوقيع على مذكرات التفاهم متعددة الأطراف مع ممثلي دول باراجواي والهند وجنوب أفريقيا وجيرنسي.
وستشهد الفعاليات التي ستستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري، اجتماعات وندوات وورش عمل ولقاءات ثنائية تتناول وتسلط الضوء على أهم القضايا والمسائل اللازمة لتطوير وتنمية أسواق رأس المال وتعزيز دورها في التنمية الاقتصادية ومنها التمويل المستدام والتكنولوجيا المالية وأسواق الكربون وبناء القدرات.
من جانبه قال الدكتور محمد فريد إن الاجتماعات التي انعقدت حتى الآن، شهدت تبادلاً للخبرات بشأن العديد من القضايا والمسائل المؤثرة والمرتبطة بأنشطة أسواق رأس المال عالمياً من منظور التنمية والرقابة وأهمها كيفية تكامل الجهود لتحقيق مستويات أكبر من الاستقرار المالي وكذلك كيفية تعزيز أنشطة التمويل المستدام وكيفية وضع أطر تنظيمية للتعامل مع كافة المستجدات المرتبطة بالتكنولوجيا المالية المرتبطة بطبيعة عمل أسواق رأس المال.
وناقش اجتماع مجلس إدارة المنظمة تقريراً حول مستجدات أعمال مجموعة المشاركة في الاستقرار المالي (FESG)، وكذلك قدمت لجنة المخاطر الناشئة (CER) مذكرة ملخصة عن المسح الذي أجرته بشأن التمويلات الخاصة، وقدم فريق عمل التكنولوجيا المالية (FTF) عرض تقديمي لمستجدات أعماله.

فيما استعرض مجلس الإدارة خلال جلسة أخرى بعنوان التمويل المستدام، أعمال تحالف جلاسجو المالي من أجل صافي انبعاثات صفري (GFANZ)، الذي يجمع مبادرات لتحقيق صافي انبعاثات صفرية من كافة جوانب الأنظمة المالية، بهدف تسريع الانتقال إلى صافي انبعاثات كربونية صفري بحلول عام 2050 على أقصى تقدير.
فيما علق الدكتور فريد، على تقرير أعمال "تحالف جلاسجو المالي"، مشيداً بنموذج العمل الذي يقوم به التحالف، حيث يجمع التحالف بين كبار المصممين والمقدمين والممولين والمستفيدين من بناء القدرات في مجال تمويل المناخ للتعاون وتعظيم إمكانية الوصول والشمول وتوفير المساعدة التقنية والتدريب وتبادل المعرفة والبحث، بما يتماشى مع أولويات الأمم المتحدة، ومجموعة العشرين، بالإضافة إلى وظائف بناء القدرات للشبكات الإقليمية لتحالف جلاسجو (GFANZ) من أجل الوصول لانبعاثات صفرية. 
ألقى الدكتور فريد الضوء على معايير الإفصاح عن الاستدامة والتي صدرت عن مجلس معايير الاستدامة الدولية، والذي تبنته وأيدته المنظمة الدولية للهيئات الرقابية على أسواق رأس المال، والذي تضمن المعيار الأول IFRS S1 والذي يشمل المتطلبات العامة للإفصاح عن المعلومات المالية المتعلقة بالاستدامة، المعيار الثاني  IFRS S2 والذي يشمل الإفصاحات المتعلقة بالمناخ. 
استعرض الدكتور فريد، خلال مشاركته في الاجتماع جهود الهيئة في العديد من المبادرات والقرارات واللوائح التشريعية وما تبعها من ضوابط وإجراءات تنفيذية لتهيئة الظروف المناسبة لتأسيس وتفعيل أول سوق كربون طوعي لتداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية في مصر. 
وقال فريد "نعمل في الهيئة العامة للرقابة المالية بالتعاون والتنسيق مع كافة الأطراف الفاعلة ذات الصلة على تهيئة البيئة المواتية لتسريع وتيرة عمل سوق الكربون الطوعي لدعم الجهود الدولية لتحقيق الحياد الكربوني"، مؤكداً على أهمية تعزيز جهود بناء القدرات وتوفير المساعدة التقنية والتدريب وتبادل المعرفة اللازمة لتمويل العمل المناخي.
أكد أن النقاشات وتبادل الآراء من خلال منظمة (الأيوسكو)، تعزز من الدور الذي تقوم به أسواق رأس المال في دعم جهود التنمية الاقتصادية في المجتمعات لما توفره من حلول متنوعة استثمارية وتمويلية للشركات للتمويل والنمو وخلق الوظائف مع مراعاة كافة الأبعاد المرتبطة بأنشطة الاستدامة والحوكمة والبيئة وإعداد التقارير المرتبطة بذلك وفق المعايير الدولية.

كما استعرض الحضور تقرير مجموعة مراجعة مذكرة التفاهم المتعددة الأطراف للحصول على الموافقة على دليل الامتثال والإجراءات اللازمة ذات الصلة لضمان التنفيذ المنظم لتوصيات التي تمت الموافقة عليها في اجتماع مجلس الإدارة في يونيو الماضي.
وقدم رئيس لجنة المالية والتدقيق (FAC) إلى مجلس الإدارة توصيات اللجنة المالية بشأن القوائم المالية المدققة لعام 2023.

فيما شهد الدكتور فريد، بصفته رئيس لجنة الأسواق النامية والناشئة (GEMC)، التابعة للمنظمة الدولية للهيئات الرقابية على أسواق المال (الأيوسكو) توقيع مذكرة التفاهم متعددة الأطراف مع  البنك المركزي بباراجواي، وتوقيع مذكرة التفاهم متعددة الأطراف المحسنة، مع كل من لجنة الخدمات المالية بجيرنسي وهيئة المركز العالمي للخدمات المالية بالهند و هيئة سلوك القطاع المالي بجنوب أفريقيا.
وفازت مصر ممثلة في الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، بمنصب رئيس لجنة الأسواق النامية والناشئة، Growth and Emerging Markets Committee(GEMC) التابعة للمنظمة الدولية للهيئات الرقابية على أسواق المال (الأيوسكو) وذلك خلال الفترة من 2024 وحتى 2026، وذلك للمرة الثالثة على التوالي. 
وتعد لجنة الأسواق النامية والناشئة أكبر لجان المنظمة الدولية للهيئات الرقابية على أسواق المال، حيث تمثل أكثر من 75% من أعضاء المنظمة، وتتألف عضوية اللجنة من 90 عضواً و24 عضواً مشاركاً ليس لديهم حق التصويت، بما في ذلك الاقتصادات الأسرع نمواً في العالم و10 من أعضاء مجموعة العشرين.

جدير بالذكر أن منظمة الأيوسكو هي الأهم عالمياً في وضع أسس وقواعد عمل الأسواق المالية والمعايير التي تسعى كل دولة للالتزام بها بهدف ضمان عدالة وشفافية وكفاءة الأسواق وإدارة المخاطر المرتبطة بها، وتشمل عضوية المنظمة نحو 95% من مراقبي أسواق الأوراق المالية في العالم.

مقالات مشابهة

  • فحص دم جديد للكشف المبكر عن السرطان ينتظر الموافقة لاستخدامه
  • الرقابة الإلكترونية والتسويق الرقمي.. حملة توعوية بالشرقية لتطوير أسواق النفع العام
  • التحذير من اشتداد أزمات الغذاء والماء والدواء في غزة
  • صحيفة: ترامب يدرس تعيين ماسك مستشاراً حال فوزه في الانتخابات
  • الجوع يهدد مخيمات تندوف بعد خفض مساعدات الغذاء بـ30 في المائة
  • الغرف التجارية: مصر تلعب دورًا هامًا في ضمان جودة وسلامة الغذاء المتداولة بالأسواق
  • أمير منطقة الجوف يستقبل الرئيس التنفيذي لمركز دعم هيئات التطوير
  • الفاو: العالم يشهد اهتماما متزايدا بمخاطر سلامة الأغذية باعتبارها مشكلة صحية عالمية
  • رئيس الرقابة المالية يشارك في اجتماع مجلس إدارة الأيوسكو باليونان
  • وزير التموين: يجب ربط الرقابة على الغذاء بالابتكار لتحقيق أمن غذائي مستدام