أكثر من 30 خريجًا من البرنامج الوطني لتطوير القيادات واستشراف المستقبل في الأكاديمية السُّلطانية للإدارة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
العمانية – أثير
احتفلت الأكاديمية السُّلطانية اليوم بتخريج الدفعة الثالثة من البرنامج الوطني لتطوير القيادات واستشراف المستقبل الذي نُفِّذ بالتعاون مع وزارة المالية (برنامج الشراكة من أجل التنمية “الأوفست”)، ومركز إيلر لبرامج التعليم التنفيذي بجامعة أريزونا، حيث بلغ عدد الخريجين في هذه الدفعة من شاغلي وظائف مدير عام مساعد، ومدير دائرة، ومدير دائرة مساعد -ومن في حكمهم- في وحدات الجهاز الإداري للدولة 32 خريجًا.
وقالت الدكتورة فتحية بنت عبد الله الراشدية القائمة بأعمال مساعد رئيس الأكاديمية السُّلطانية للإدارة لشؤون البرامج “إنَّ البرنامج الوطني لتطوير القيادات واستشراف المستقبل صُمّم بطريقة تضمن إحداث تغيير جذري ودائم في أسلوب التفكير والمهارات القيادية لدى المشاركين، موضحةً أنَّ الأكاديمية تؤمن بأنَّ رأس المال البشري هو أعظم ثروة تملكها الدول، وهو المحرّك الرئيس لتنمية كل الثروات الوطنية المتاحة وتطويرها، والمُسهم المباشر في التعامل مع كل المتغيّرات التي من شأنها دفع عجلة تقدّم الدول إلى الأمام باستدامة ثابتة ورؤية سديدة”.
وشهد حفل التخريج استعراض 6 مشروعات جماعية عمل عليها المشاركين بهدف تطوير مهارات التفكير الإستراتيجي، وتعزيز مهارات ابتكار الحلول لتحديات الأعمال، حيث ارتكز المشروع الأول على إنشاء مركز وطني بمسمّى مركز استشراف المستقبل، بينما اقترح المشروع الثاني إنشاء منصة لتتبع العمليات المالية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، أما المشروع الثالث فهو (الإسعاف الطائر) لتقديم خدمات النقل الجوي لجميع شرائح المجتمع ومؤسساته، واستهدف المشروع الرابع تطوير حلول لإدارة النيازك العُمانية واستثمارها، وركّز المشروع الخامس على رفع مستوى الجودة الأكاديمية وتعزيز تقييم سلطنة عُمان في مؤشر QS الدولي، وقدَّم المشروع السادس مقترحًا لسياسة تنظيم المنصات الإلكترونية للمنشآت السياحية.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الحوار الوطني نجح في أن يصبح جزءًا هامًا من صناعة المستقبل
قال القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن مناقشة مجلس أمناء الحوار الوطني لموضوعات الأمن القومي والسياسة الخارجية خلال جلساته اليوم، يمثل فرصة ثمينة لمناقشة القضايا الحيوية التي تهم الوطن والمواطنين، ووضع رؤى وأطروحات جديدة لها.
وأوضح جبر في تصريحات صحفية له، أن الحوار الوطني هو السبيل الأمثل لتعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق التوافق حول التحديات الراهنة والمستقبلية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن الأمن القومي لا يقتصر فقط على الجوانب العسكرية، بل يشمل أيضاً الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تساهم في تعزيز صمود الدولة أمام التحديات.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن مناقشة القضية الفلسطينية خلال الجلسات سوف تسهم تلك المناقشات في التوصل لمقترحات وأطروحات ورؤى تدعم مواقف القيادة السياسية الثابتة والمستمرة في دعم القضية وحماية أمنها القومي والعربي.
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، لها موقف راسخ داعم للقضية الفلسطينية ورافض لكل محاولات التهجير القسري للفلسطينيين حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية.
ولفت نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن الحوار الوطني نجح في أن يصبح جزءا هاما من صناعة المستقبل وركيزة من ركائز الجمهورية الجديدة التي تستهدف تعزيز المشاركة المجتمعية إيمانًا بأن مصر وطن كبير يتسع للجميع،