«الأمومة والطفولة»: نسعى لبناء شراكات متعددة مع الجهات الحكومية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعربت المهندسة نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، عن سعادتها بتوقيع البرتوكول الثلاثي الذي يجمع المجلس القومي للطفولة والأمومة ووزارتي التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والتعليم الفني، لتضافر كل الجهود المبذولة لتحقيق كل الأهداف، التي تحقق مصلحة الطفل الفضلى، وتعظيم الاستفادة من جميع الخدمات التعليمية والاجتماعية المقدمة، وتوفير بيئة مناسبة لنمو الأطفال، تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030، فضلا عن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
أوضحت «عثمان» أن برتوكول التعاون الثلاثي، يهدف إلى التعاون في مجال «إعادة تأهيل ورفع كفاءة وتجهيز مدارس التعليم المجتمعي، بمحافظات شمال سيناء، جنوب سيناء، الاسماعيلية»، من خلال توفير قاعدة بيانات سليمة ومدققة عن المستفيدين وذويهم، لافتة أن سيتم تنفيذ ذلك من خلال لجنة مشكلة من الثلاث أطراف، وأن محاور العمل ستولي أهمية خاصة بالمناطق الحدودية وسيتم التعاون مع مجلس القبائل والعائلات المصرية في تنفيذ هذه الأنشطة.
وأكدت «عثمان» أن المجلس القومي للطفولة والأمومة، يسعى لبناء شراكات متعددة مع الجهات الحكومية، وفقا لدوره المنوط به في التنسيق، وتعزيز التعاون مع الجهات المعنية من أجل تمكين ورفاهية الأطفال واستقرار الأسرة المصرية، وضمان الرعاية لهم، والتنسيق والتشبيك مع الجهات سواء الحكومية وغير الحكومية لتوفير حزمة من الخدمات الأساسية والمتكاملة لتحقيق حياة كريمة للأطفال من خلال تدخلات فاعلة ومؤثرة تأثيرا واضحا على مستوى معيشتهم.
وأكدت «عثمان» أهمية الدور الذي تقوم به المدارس المجتمعية في إعادة الأطفال المتسربين من التعليم والأطفال العاملين إلى المنظومة التعليمية مرة أخرى، فهي بمثابة الفرصة الثانية لهؤلاء الأطفال للالتحاق بركب التعليم والقضاء على الأمية، فضلا عن دورها المحوري من المناطق النائية والأولى بالرعاية، مشيدة بالدور المهم والمحوري، الذي لعبته هذه النوعية من المدارس، عبر عقود طويلة تخرج منها أعداد كبيرة، وأتاحت فرص ذهبية للفتيات على وجه الخصوص، حيث ساهمت في تقليل الفجوة النوعية بين الذكور والإناث الملتحقين بالمدارس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدارس التعليم التربية والتعليم الأطفال مع الجهات
إقرأ أيضاً:
يتيمة تبحث عن الأمومة.. درة تواجه الاغتصاب الزوجي في “الست لما”
تطل النجمة التونسية درة على جمهورها بعمل سينمائي جديد يحمل عنوان “الست لما”، حيث تجسد فيه شخصية فاطمة، وهي امرأة في الأربعين من عمرها نشأت في ملجأ للأيتام، وتحلم بأن تصبح أمًا.
غير أن هذا الحلم سرعان ما يتحول إلى مأساة بعد زواجها من رجل أناني يعتدي عليها جنسيًا، متجاهلًا تحذيرات الأطباء، لتتحول تجربتها إلى شهادة موجعة تكشف عن معاناة نساء كثيرات في مجتمع لا يعترف بجريمة الاغتصاب الزوجي.
أبطال فيلم “الست لما”
الفيلم الذي ينتمي إلى الدراما الاجتماعية بلمسة لايت، يجمع كوكبة من النجوم أبرزهم يسرا، ماجد المصري، ياسمين رئيس، عمرو عبد الجليل، محمود البزاوي، رانيا منصور، دنيا سامي، إنتصار، أحمد صيام ومي حسن، إلى جانب عدد من ضيوف الشرف. العمل من تأليف كيرو أيمن ومحمد بدوي، وإخراج خالد أبوغريب، ومن إنتاج ندى ورنا السبكي.
ويأتي “الست لما” ليشكل عودة درة إلى السينما المصرية بعد غياب دام ثلاث سنوات منذ مشاركتها في فيلم “جدران” عام 2022، الذي شاركها بطولته نيكولا معوض وهند عبد الحليم، ودارت أحداثه في أجواء من الرعب والتشويق حول “ليلى” التي تنتقل إلى منزل قديم في محاولة لاسترداد حق والدتها، لتواجه ماضيًا مرعبًا.
العام الماضي، شهد أيضًا عودة درة إلى السينما التونسية بعد غياب دام نحو 13 عامًا، وذلك من خلال فيلم “صاحبك راجل” للمخرج قيس شقير، والذي شارك في بطولته عدد من النجوم التونسيين مثل كريم الغربي وسفيان الداهش.
كما شاركت درة في عدة مهرجانات سينمائية بارزة، منها مهرجان القاهرة السينمائي وأيام قرطاج السينمائية بفيلم “وين صرنا”، الذي يروي قصة نادين، الشابة الفلسطينية القادمة من غزة بعد الحرب، حاملة معها ابنتيها التوأم، في رحلة لجوء وحنين وانتظار.
بهذا العمل، تواصل درة تقديم أدوار ذات بعد إنساني واجتماعي عميق، وتؤكد مجددًا التزامها بقضايا المرأة، سواء من خلال الشاشة أو على أرض الواقع.