الإمارات ترحب بنتائج اللجنة المستقلة بشأن أداء “الأونروا”
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعربت دولة الإمارات عن ترحيبها بنتائج التقرير الصادر عن اللجنة المستقلة، بشأن أداء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الذي أكد دورها المحوري في دعم الجهود الإغاثية والتنموية للشعب الفلسطيني.
وجددت وزارة الخارجية، في بيان لها، تأكيد موقف دولة الإمارات الراسخ في دعم الوكالة وجهودها، وحرصها على دعم عمليات الاستجابة الإنسانية، التي تقوم بها الأمم المتحدة في قطاع غزة وغيرها من أماكن اللجوء الفلسطيني.
وأوضحت الوزارة أهمية تقديم المجتمع الدولي الدعم لجهود الوكالة، واستدامتها في توفير الخدمات والدعم للاجئين الفلسطينيين، في ظل الأوضاع الحرجة التي يعيشها الشعب الفلسطيني واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية.
وأشارت الوزارة إلى أن دولة الإمارات، أكدت على الدوام، التزامها بالعمل الحثيث مع الأمم المتحدة، والشركاء الدوليين، لمضاعفة الجهود المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية”: مناورة “الممرات الإنسانية” الصهيونية لن تنقذ قطاع غزة من الموت
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، أن مناورة “الممرات الإنسانية” الصهيونية، والحلول الجزئية لإدخال المساعدات لأهالي قطاع غزة، لن تنقذ الشعب الفلسطيني من براثن الموت على يد آلة القتل الجماعي، والمجاعة والتعطيش والحرمان من الدواء.
وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان: “ليس خافياً أننا نقف أمام مناورة أميركية – إسرائيلية، تهدف إلى التهرب من الضغط العالمي الذي يأخذ مداه هذا الأسبوع، في إدانة الجرائم الإسرائيلية وحصارها للقطاع، وحشرها السكان في أضيق المساحات تمهيداً لتهجيرهم إلى المناطق المصرية المجاورة”.
وأضافت: “إن هذه المناورة مكشوفة الأهداف، تحاول أن تبرئ الجانبين الإسرائيلي والأميركي من مسؤولية إفشال المفاوضات، وقطع الطريق على حل يفضي إلى الوقف العام للحرب، والانسحاب الكامل لقوات العدو الصهيوني، وإدخال المساعدات غير المشروطة لشعبنا، وإعادة بناء المنظومات الصحية والتربوية والغذائية التي دمرها جيش العدو بالأسلحة الأميركية”.
ودعت الجبهة الديمقراطية، إلى “حل يستجيب لحقوق شعبنا في القطاع، بالخلاص من الاحتلال والتشرد والجوع والمرض، يعيد الحياة الكريمة لأبناء القطاع، ويفتح الباب أمامهم لتقرير مصيرهم على أرض القطاع، ورسم مستقبلهم الوطني، والظفر بحقوقهم الوطنية المشروعة، بالحرية وتقرير المصير والإستقلال”.