البحرين والإمارات يبحثان الجهود الإقليمية والدولية لوقف الحرب في قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
بحث وزير خارجية البحرين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، مع الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية بدولة الامارات العربية المتحدة مسار العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة التي تربط بين البلدين والشعبين وسبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وزيادة التنسيق والتشاور على كافة المستويات لما من شأنه خدمة مصالح البلدين وأهدافهما المشتركة.
وبحسب وكالة الأنباء البحرينية؛ فقد ناقش الجانبان أيضا مستجدات الأوضاع الإقليمية الراهنة، والحرب في قطاع غزة، والجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإغاثية لأهالي القطاع، والمساعي الهادفة إلى إحلال السلم والأمن والاستقرار الاقليمي.
وناقش الجانبان التحضيرات الجارية لانعقاد القمة العربية الثالثة والثلاثين التي تستضيفها مملكة البحرين في 16 مايو المقبل، وبرنامج عمل القمة والموضوعات والقضايا المقرر إدراجها على جدول أعمال اجتماع قادة الدول العربية، لما من شأنه تحقيق أهداف العمل العربي المشترك وخدمة مصالح الأمة العربية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حتمية وقف الحرب في غزة.. الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا من ملك البحرين
تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول مجمل العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسبل مواصلة تعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز أواصر الأخوة والتضامن العربي.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الاتصال تطرق كذلك إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية، وبشكل خاص تطورات الوضع في قطاع غزة، حيث شدد الزعيمان على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف الحرب في القطاع، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون عوائق، فضلًا عن حتمية البدء في عملية إعادة إعمار القطاع بما يكفل عودة الحياة الطبيعية لأهاليه.
وأكد السيد الرئيس والملك حمد بن عيسى آل خليفة رفضهما القاطع لأي مساعٍ تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشددين على أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة الاهتمام العربي والدولي.
كما اتفقا على أهمية التنفيذ الكامل لخطة الرئيس ترامب للسلام، وفقًا لما تم اعتماده في قرار مجلس الأمن ذي الصلة رقم (٢٨٠٣)، باعتبارها إطارًا لتحقيق السلام العادل والشامل.
واضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس والملك حمد اتفقا على مواصلة الاتصالات والتنسيق بشأن القضايا محل الاهتمام المشترك، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، بما يعزز وحدة الموقف العربي ويخدم مصالح شعوبها.