رد قاطع على ما يتردد حول إرسال مصر مساعدات فاسدة لغزة (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن أعداء الوطن يبثون أكاذيب طوال الوقت عن دور مصر في دخول المساعدات من معبر رفح.
أحمد موسى: معبر رفح لم يغلق أبدًا أمام المساعدات الإنسانية (فيديو) أحمد موسى يكشف تكلفة ضخمة لإعادة إعمار غزة بعد عدوان إسرائيل (فيديو) حقيقة المساعدات الفاسدة في غزةولفت أحمد موسى في حلقة خاصة من برنامج على مسئوليتي أمام معبر رفح، المذاع على قناة صدى البلد، إلى أنه يتم فحص كل كراتين السلع الغذائية المقدمة للشعب الفلسطيني والتأكد من تاريخ صلاحية كل السلع الغذائية المقدمة للشعب الفلسطيني، نافيا صحة ما يدعيه أعداء الوطن من دخول سلع غذائية غير صالحة للاستخدام الأدمي للشعب الفلسطيني.
وأكد أن آلاف الأطنان من السلع الغذائية تم فحصها والتأكد من سلامتها من أجل الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أول من وجه بسرعة دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة.
وأردف أن العالم لم يقدم مساعدات إنسانية كما قدمت مصر للشعب الفلسطيني، مضيفا: نحتاج إلى دخول 800 شاحنة مساعدات إنسانية إلى أهالي غزة.
وأشار إلى أن مصر حريصة على سلامة السلع الغذائية المقدمة للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن مصر لا تنتظر كلمات الشكر من أحد لجهودها في دعم الشعب الفلسطيني في وقت لم يستطع الأمين العام للأمم المتحدة أو أمريكا من إدخال أي شاحنات مساعدات إنسانية إلى أهالي غزة.
وشدد على أن نتنياهو يريد إبادة الشعب الفلسطيني لأن معظم الشهداء ليسوا من حركة حماس، رغم ما يدعيه بأن العدوان الإسرائيلي يستهدف حماس إلا أن الواقع يثبت عكس ذلك، منوها في الوقت ذاته بأن مصر أصرت على دخول السولار إلى أهالي غزة لدعمهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر فلسطين الشعب الفلسطيني السلع الغذائية حركة حماس عبدالفتاح السيسي معبر رفح أحمد موسى شاحنات مساعدات الإعلامي أحمد موسى المساعدات الانسانية صالحة للاستخدام اعادة اعمار للشعب الفلسطینی السلع الغذائیة إلى أهالی غزة أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
الصفدي: العالم يصمت على جرائم غزة والأردن ماضٍ بدعمه للشعب الفلسطيني
صراحة نيوز- أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي أن ما يشهده قطاع غزة من قتل وتجويع يمثل واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ الحديث، في ظل صمت دولي مريب، مشيرًا إلى أن ممارسات الاحتلال تعكس وجهًا وحشيًا يمزق القيم الإنسانية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
جاء ذلك خلال رعاية الصفدي، اليوم الإثنين، لورشة العمل التي نظّمها مركز مسارات الأردنية للتنمية والتطوير بعنوان: “الأطر القانونية للتغير المناخي والانتقال الطاقي في الأردن”.
وشدد الصفدي على أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، سيظل ثابتًا في موقفه الداعم للحق الفلسطيني، ومواصلاً تقديم الإغاثة لأهل غزة، والعمل من أجل وقف الحرب، ورفض أي إجراءات أحادية في الضفة الغربية. واعتبر أن استمرار هذا العدوان يهدد بإغراق المنطقة بالفوضى.
وفيما يتعلق بمحور الورشة حول التغير المناخي، أكد الصفدي التزام الأردن، بقيادة جلالة الملك، برؤية استراتيجية نحو مستقبل أخضر، مضيفًا أن مجلس النواب يرى في التشريع أداة أساسية لتحقيق هذا التحول، ما يستدعي تطوير منظومة القوانين لمواكبة التغيرات المناخية وخدمة الأجيال القادمة.
وأوضح أن التغير المناخي لم يعد قضية نظرية، بل واقع يفرض تحديات مباشرة على موارد البلاد، وعلى رأسها المياه والطاقة، مما يؤثر على الأمن الغذائي والصحي والاقتصاد الوطني، خاصة في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي يواجهها الأردن. ورغم محدودية الموارد، أشار الصفدي إلى أن الأردن يظل من الدول السباقة في تبني نهج متوازن وشامل في التعامل مع قضايا المناخ والطاقة.
وبيّن أن الانتقال الطاقي لا يقتصر على استبدال مصادر الطاقة التقليدية بالنظيفة، بل يتطلب تشريعات داعمة تُشجع الاستثمار، وتوفر الحوافز، وتضمن العدالة، وتحقق أمنًا طاقيًا واقتصاديًا متكاملًا.