زنقة 20 ا طنجة | أنس أكتاو

عثرت عناصر من القوات المساعدة، مساء أمس الأربعاء، على جثة شاب لفظتها أمواج بحر طنجة البلدي، بعد أيام من غرقه أثناء محاولته الهجرة غير النظامية.

ووفقًا لمصادر خاصة، فقد كان الشاب المتوفى، يدعى قيد حياته خالد (23 عامًا)، قد اختفى قبل أسبوع أثناء محاولته السباحة من منطقة الغندوري إلى ميناء المسافرين بطنجة.

وحاول خالد، الذي عاش في حي طنجة البالية، التسلل إلى الميناء برفقة صديقه، لكنه فشل في العودة ولفظته الأمواج بينما نجح الصديق في العودة إلى الشاطئ بعد تعبه.

وأثار اختفاء خالد، وفق ذات المصادر، حزنًا وأسىً لدى أسرته وجيرانه ومعارفه، حتى عُثر مساء الأمس على جثته على شاطئ المدينة.

وتم نقل جثمان الشاب إلى مستودع الأموات بالمستشفى للتشريح الطبي، وفُتح تحقيق من قبل السلطات الأمنية لمعرفة ملابسات الحادث.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

وفاة شاب بمركز أمني سوري تثير غضبا ومطالب بمحاسبة المتورطين

 

وعاد اللباد قبل أيام قليلة إلى بلاده، بعد أن غادرها لاجئا في أوروبا في عهد النظام السابق، واتجه فور عودته إلى المسجد الأموي، حيث وثقت كاميرا المراقبة آخر ظهور له.

وكان يوسف يقيم في ألمانيا مع زوجته وأطفاله الثلاثة، وأعلنت عائلته أمس الأربعاء وفاته، متهمة الأمن العام السوري باعتقاله وتعذيبه.

وقالت زوجة الشاب الراحل في منشور على حسابها في فيسبوك إن زوجها "اعتقل من المسجد الأموي وتوفي على أيدي الأمن العام تحت التعذيب"، مشيرة إلى أن "كل مكان بجسمه فيه آثار للتعذيب".

وكانت عائلة الشاب قالت لوسائل الإعلام إن يوسف أراد الوفاء بنذره بالمبيت والاعتكاف في المسجد الأموي بعد سقوط نظام بشار الأسد، لكن "الأمن الداخلي اعتقله عند رفضه الخروج، ثم سلموا جثمانه لأهله مع آثار تعذيب".

بدورها، قالت وزارة الداخلية السورية -في بيان- إن الشاب كان "في حالة نفسية غير مستقرة، حيث دخل المسجد الأموي وهو في حالة من عدم الاتزان، وبدأ يتفوه بعبارات غير مفهومة، فتم التعامل مع الحالة من قبل عناصر حماية المسجد، وحاولوا تهدئته ومنعه من إيذاء نفسه أو الآخرين".

ووفق البيان، "أقدم الشاب -أثناء وجوده في غرفة الحراسة- على إيذاء نفسه بشكل عنيف عبر ضرب رأسه بأجسام صلبة، مما تسبب له بإصابات بالغة"، مشيرا إلى أنه "تم الاتصال بالإسعاف على الفور، إلا أنه فارق الحياة رغم محاولة إسعافه".

مطالب بالمحاسبة

ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/7/31)- جانبا من تعليقات السوريين بشأن ما جرى مع الشاب يوسف اللباد، خاصة مع عدم تطابق رواية العائلة والرواية الرسمية.

ومن بين تلك التعليقات، قال محمد في تغريدته "يجب محاسبة العناصر علنا، وتعليم كل المنتسبين الجدد أخلاقيات الأمن والتعامل مع المواطن".

وسار عامر في الاتجاه ذاته قائلا "التحقيق والعدالة أهم بكثير، يجب أن نعرف ماذا حدث، وماذا سيحدث بشكل علني وشفاف وفوري"، مضيفا "دعوا القضاء يأخذ مجراه".

إعلان

في المقابل، شكك محمد إبراهيم في رواية الداخلية السورية، إذ تساءل "شلون (كيف) حالة نفسية غير مستقرة مسافر من أوروبا إلى سوريا وطيران. لو فيه الرجل شيء ألمانيا ما بتخليه يخطو خطوة. يا ريت تشوفوا العناصر الذين اعتقلوه فهم يعرفون كل شيء".

أما لوليا فقد سلطت الضوء على اللقطات الأخيرة التي أظهرتها كاميرا المراقبة للشاب الراحل، إذ قالت "مبين هو فيه شيء غريب (يظهر أنه هناك شيء غريب يتعلق به) أو وراه قصة بمخه بده ينفذها حتى لو كان متغربا 20 سنة".

وأضافت "من حق الأمن ملاحقته إذا كان ناويا لشيء ما، بس هو عم يعمل شغلات غريبة بتخلي الواحد يفكر ألف شغلة".

بدورها، قالت وسائل إعلام سورية إن وفدا رفيع المستوى من وزارة الداخلية زار حي القابون بدمشق وقدم التعازي لأسرة الشاب، مشيرة إلى "إحالة جميع من كان متواجدا في موقع الحادث من عناصر الأمن والشرطة وحرس المسجد إلى التحقيق".

كما أكد وزير العدل السوري مظهر الويس التزام الحكومة بمحاسبة جميع المتورطين في القضية، مشددا على جدية وشفافية التحقيقات، وأنه "لا أحد فوق القانون، وسيُعاقب كل من تثبت إدانته".

31/7/2025-|آخر تحديث: 19:37 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • وفاة شاب غرقا داخل حوض مائي بتبسة
  • وفاة شاب غرقاً في بحيرة ميدانكي بريف حلب الشمالي
  • عدن.. وفاة سبعة أشخاص غرقا في ساحل جولد مور
  • الغربية .. وفاة شاب غرقا أثناء استحمامه في مياه ترعة أبوعلي بالمحلة
  • انقذ الجمهور .. تفاصيل وفاة الشاب حسام ضحية حفل محمد رمضان
  • ننشر أول صور لـ الشاب ضحية حفل محمد رمضان في الساحل الشمالي
  • وفاة شاب بمركز أمني سوري تثير غضبا ومطالب بمحاسبة المتورطين
  • الداخلية السورية توضح ملابسات وفاة الشاب يوسف اللباد داخل المسجد الأموي بدمشق
  • وفاة إمام مسجد أثناء السجود في صلاة العشاء
  • وفاة لاعبة بعد تعرضها لحادث أثناء تسلق الجبال