وفاة شاب غرقاً بعدما حاول التسلل إلى باخرة بميناء طنجة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا طنجة | أنس أكتاو
عثرت عناصر من القوات المساعدة، مساء أمس الأربعاء، على جثة شاب لفظتها أمواج بحر طنجة البلدي، بعد أيام من غرقه أثناء محاولته الهجرة غير النظامية.
ووفقًا لمصادر خاصة، فقد كان الشاب المتوفى، يدعى قيد حياته خالد (23 عامًا)، قد اختفى قبل أسبوع أثناء محاولته السباحة من منطقة الغندوري إلى ميناء المسافرين بطنجة.
وحاول خالد، الذي عاش في حي طنجة البالية، التسلل إلى الميناء برفقة صديقه، لكنه فشل في العودة ولفظته الأمواج بينما نجح الصديق في العودة إلى الشاطئ بعد تعبه.
وأثار اختفاء خالد، وفق ذات المصادر، حزنًا وأسىً لدى أسرته وجيرانه ومعارفه، حتى عُثر مساء الأمس على جثته على شاطئ المدينة.
وتم نقل جثمان الشاب إلى مستودع الأموات بالمستشفى للتشريح الطبي، وفُتح تحقيق من قبل السلطات الأمنية لمعرفة ملابسات الحادث.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وفاة شاب سوداني أثناء إصلاح شاحنة في صحراء الكفرة
أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ في الكفرة عن وفاة شاب سوداني يبلغ من العمر 26 عامًا إثر إصابته أثناء قيامه بأعمال إصلاح شاحنة في عمق الصحراء، على بعد 170 كيلومترًا جنوب مدينة الكفرة.
وبحسب الجهاز، وصل فريق الإسعاف إلى موقع الحادث ليلة البارحة، لكنه وجد المتوفى فاضل رشيد النور متأثرًا بإصابته، وتم نقل الجثمان إلى مستشفى الشهيد عطية الكاسح في الكفرة.
ووجّه الجهاز تعازيه لأسرة الفقيد، سائلاً الله له الرحمة والمغفرة، ولأهله الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.
وفي 31 مايو الفائت، أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ في الكفرة عن وقوع حادث تصادم مروع على الطريق العام شمال المدينة، أسفر عن وفاة 12 شخصًا من الجنسية السودانية، بينهم نساء وأطفال، وإصابة شخصين بجروح متفاوتة.
وذكر الجهاز في بيان عبر صفحته الرسمية أن الحادث وقع نتيجة تصادم سيارة نوع “اسكيوا” مع شاحنة كبيرة على بعد 90 كيلومترًا شمال الكفرة. فور تلقي البلاغ، توجهت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم نقل الجثامين إلى مستشفى الشهيد عطية الكاسح في المدينة.
يُشار إلى أن مدينة الكفرة تشهد توافدًا كبيرًا للاجئين السودانيين الفارين من النزاع في بلادهم، مما يزيد من الضغط على الخدمات الصحية والطوارئ في المنطقة.
وهذه الحادثة تأتي بعد أيام من اكتشاف مقبرة جماعية في صحراء الكفرة، تضم جثثًا لمهاجرين غير نظاميين، مما يسلط الضوء على التحديات الإنسانية والأمنية التي تواجه المدينة.