أحيت اليابان اليوم الخميس الذكرى السنوية ال19 لحادث تحطم قطار أودى بحياة 107 أشخاص في محافظة هيوجو بغرب البلاد.

المجلس الأوروبي يعتمد اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع اليابان زلزال بقوة ٦.٣ درجة يضرب غرب اليابان

وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن الحادث الذي أسفر أيضا عن إصابة 562 شخصا، وقع عام 2005 حينما خرج قطار ركاب على خط فوكوتشياما عن مساره عند منحنى، واصطدم بمبنى سكني في مدينة أماجاساكي.

 

وفي تمام الساعة التاسعة و18 دقيقة صباحا بالتوقيت المحلي، اصطف المواطنون على جانبي خط السكة الحديد عند موقع الحادث، ووقفوا دقيقة صمت حدادا على أرواح الضحايا.

 

وحضرت عائلات الضحايا والمصابون في الحادث ومسئولون من شركة سكك حديد غرب اليابان، المسئولة عن تشغيل وإدارة الخط، حفل تأبين في منشأة قريبة من موقع الحادث.

مقررة الأمم المتحدة تدعو إلى وقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين ومحاسبة اسرائيل

دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتورة فرانشيسكا ألبانيز، إلى ضرورة إنهاء الحرب في غزة ووقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيين، وضرورة محاسبة اسرائيل على ما تقوم به من انتهاكات ومنع تصدير السلاح إلى اسرائيل ومساعدة الفلسطينيين.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الخميس بالقاهرة ؛ لاطلاع الصحفيين على نتائج زيارتها إلى الأردن ومصر في الفترة من 15 إلى 25 أبريل، لرصد وضع الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة وتقديم تقرير عنه.

وقالت إنه لا يمكن للدول المجاورة وحدها مساعدة الفلسطينيين ويجب على الأمم المتحدة أن تتحمل مسؤوليتها في المساعدة الانسانية للفلسطينيين لتخفيف العبء على مصر والمصريين الذين قاموا بدور كبير في المساعدات.

وأضافت فرانشيسكا أنها قامت بجمع الأدلة وتسجيل المواقف التي ترصد الانتهاكات الإسرائيلية، من خلال زيارة مصر والأردن فقط حيث إن السلطات الإسرائيلية رفضت أن تقوم بالدخول إلى الأراضي الفلسطينية ، مؤكدة أنها ستقوم خلال الأيام القادمة بتقديم بتقرير شامل عما رأته من مجازر.

وقالت إنه للأسف ليس لديها سلطات لوقف المجازر، ولكنها تتقدم بالتوصيات اللازمة في هذا الصدد، ومن بينها ضرورة عدم الاستمرار في إفلات إسرائيل من المحاسبة، وهو الأمر الذي أدي إلى وقوع ما حدث في 7 أكتوبر.

وأدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، والقيام بممارسات استفزازية تنتهك حرمته، إضافة إلى فرض قيود على دخول المصلين للحرم القدسي الشريف، وبما يعد خرقاً للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف، وانتهاكاً لحرمة الأماكن المقدسة. 

وطالب الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة إسرائيل ، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالكف عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف، واحترام حرمته، محذراً من استمرار هذه الانتهاكات. 

وشدد القضاة ، في بيان اليوم الخميس،على ضرورة احترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، بصفتها صاحبة الاختصاص الحصري، بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف وتنظيم الدخول إليه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليابان المسجد الأقصى المبارک الحرم القدسی الشریف

إقرأ أيضاً:

القدس في مايو.. انتهاكات صارخة في المسجد الأقصى وخارجه

افتُتح شهر مايو/أيار الماضي باقتحام صاخب للمستوطنين للمسجد الأقصى بمناسبة ما يسمى "عيد الاستقلال الإسرائيلي"، واقتحم الأقصى خلاله 515 متطرفا، واختُتم باحتفال المستوطنين بما يسمى يوم "توحيد القدس" الذي اقتحم الساحات احتفالا فيه 2092 متطرفا، وبين هاتين المناسبتين سُجلت عديد من الانتهاكات في مدينة القدس، أبرزها إعدام فتى على عتبات الأقصى، ودهس مستوطن لشاب مقدسي حتى الموت.

ففي 16 مايو/أيار، ارتقى الفتى محمد أبو لبدة (17 عاما) عند باب السلسلة -أحد أبواب المسجد الأقصى– وذلك بعد إطلاق الرصاص عليه وتركه ينزف حتى الموت بادعاء تنفيذه عملية طعن.

وفي 22 مايو/أيار، ارتقى الشاب فؤاد عليّان (30 عاما) من بلدة بيت صفافا جنوب القدس، وأصيب ابن عمه بجروح إثر تعمد دهسهما، بعدما طردهما المستوطنون من أحد المتنزهات في حي القطمون غربيّ القدس، بادعاء أن المكان مخصص لليهود، وبعد مغادرتهما تعمد مستوطن صدم دراجتهما النارية، ودهسهما آخر بعد سقوطهما عنها.

مستوطنون يرفعون الأعلام الإسرائيلية داخل المسجد الأقصى احتفالا بذكرى ما يسمى "توحيد القدس" (مواقع التواصل) انتهاكات غير مسبوقة

وشهد المسجد الأقصى انتهاكات صارخة طوال الشهر المنصرم، إذ اقتحم ساحاته 6728 مستوطنا، وهو الرقم الأعلى للاقتحامات منذ بداية العام الجاري بعد شهد أبريل/نيسان الذي اقتحم المسجد خلاله 10 آلاف و31 متطرفا ومتطرفة.

وسُجلت أخطر الانتهاكات صباح يوم 12 مايو/أيار عندما أقدم مستوطنون -لأول مرة منذ احتلال الأقصى عام 1967- على اقتحام المسجد من باب الغوانمة وإدخال قربان حيواني بنيّة ذبحه داخل الساحات.

ويعتبر ذبح القربان الحيواني داخل الأقصى من أسمى أمنيات جماعات الهيكل المتطرفة، خاصة خلال عيد الفصح اليهودي الكبير أو الصغير الذي حلّ في الشهر المنصرم.

إعلان انتهاكات في ذكرى احتلال القدس

وإضافة لهذا الانتهاك، فإن انتهاكات أخرى كثيرة وُثقت في ساحات أولى القبلتين، وكان أبرزها في يوم "توحيد القدس" حين شهد الأقصى ما يلي:

رفع المستوطنون الأعلام الإسرائيلية وتوشحوا بها داخل المسجد، وارتدى بعضهم قمصانا مُزيّنة بعلم إسرائيل، ورددوا النشيد الوطني (هاتيكفاه). أدى المقتحمون طقس السجود الملحمي (الانبطاح الكامل، واستواء الجسد على الأرض ببسط اليدين والقدمين والوجه، ويمثل هذا أقصى درجات الخضوع) في الساحات الشرقية والغربية من المسجد الشريف. أدخل المتطرفون أدوات يعتبرونها مقدسة كالشال الذي يرتديه اليهود في أثناء الصلاة (طاليت) ولفائف الصلاة السوداء (التفلين). رقص المستوطنون وغنّوا في أماكن مختلفة من المسجد المبارك في أثناء اقتحامهم. أدى المتطرفون صلوات ورقصات استفزازية أمام أبواب المسجد الأقصى من الخارج، واعتدوا على المقدسيين والتجار وحوانيتهم وعلى الطواقم الصحفية بالشتم والبصق. اقتحم المسجد الأقصى 4 أعضاء كنيست و3 وزراء، بينهم إيتمار بن غفير الذي قال "في الواقع، عدد كبير من اليهود يتدفقون إلى جبل الهيكل -التسمية التوراتية للمسجد الأقصى- ومن الممتع أن نرى ذلك.. اليوم، أصبح من الممكن الصلاة والسجود، ونشكر الله على ذلك". وأضاف الوزير المتطرف: "نحن هنا نصلي من أجل سلامة المخطوفين وتحقيق النصر في الحرب.. وأدعو لرئيس الشاباك الجديد بالتوفيق في ملاحقة أعدائنا، وأن يسحقهم كما فعل طوال سنوات عمله، وأن يميز بين العدو والحبيب، فالمحب يُحتضن، والأعداء يُسحقون".

يعقد البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) -غدا الخميس- "يوما دراسيا" يناقش فيه تهويد المسجد الأقصى من خلال ما يسميه "مشروع حرية العبادة لليهود" فيه، وذلك بمناسبة ذكرى ما يسمى "توحيد القدس" الذي يحييه الإسرائيليون احتفالا بذكرى احتلال شرقي القدس بعد حرب عام 1967، وضمّها إلى سيطرة… pic.twitter.com/qJjAJJyLMq

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) May 28, 2025

إعلان خطوات متسارعة لتهويد الأقصى

وقال عضو الكنيست تسفي سوكوت -وهو يرفع العلم الإسرائيلي داخل الأقصى- خلال ما يسمى يوم "توحيد القدس" إن "اليهود أكثر من العرب هنا، وهذا يحدث اليوم بفضل بن غفير وتغييراته في الشرطة".

وتحت مظلة الكنيست أيضا لم ينطو شهر مايو/أيار قبل أن يعقد يوما دراسيا نوقش فيه تهويد المسجد تحت عنوان "مشروع حرية العبادة لليهود" فيه، وذلك بمناسبة الذكرى الـ58 لما يسمى يوم "توحيد القدس".

ووجهت الدعوة للمشاركة في المناقشة من قبل عضوَي الكنيست دان إيلوز وأريئيل كالنر تحت عنوان "اجتماع الضغط من أجل الحرية اليهودية" في الحرم القدسي الشريف.

وعلى بعد خطوات من باب الحديد (أحد أبواب المسجد الأقصى)، باشرت سلطات الاحتلال -بموافقة مباشرة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو- أعمال "ترميم وصيانة وتوسعة" لما يدّعي الاحتلال أنه "حائط المبكى الصغير"، وهو الوقف الإسلامي المعروف تاريخيا باسم "رباط الكرد" وشعبيا باسم "حوش شهابي".

وتقع هذه المنطقة بين بابي القطانين والناظر، وهي جزء من حائط المسجد الغربي، ويعود تاريخ البناء إلى 7 قرون، ونشرت عدة مواقع إخبارية إسرائيلية خبرا مفاده أن انطلاق العمل في هذا المكان الواقع في الحي الإسلامي جاء بعد الموافقة السياسية وإبلاغ الحكومة الأردنية، ومشاركة كل من مجلس الأمن القومي والشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) في المناقشات.

#عاجل | #نتنياهو: سنشجع الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارات إليها pic.twitter.com/7ZdV8MURCv

— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 26, 2025

اعتقالات وإبعادات وجرائم هدم

وعلى صعيد الاعتقالات رصدت الجزيرة نت 35 حالة اعتقال طوال الشهر المنصرم، وطالت حملة الاعتقالات 7 قاصرين و4 نساء، كما أصدرت محاكم الاحتلال 10 أوامر اعتقال إداري بحق أسرى من محافظة اليوم.

وخلال شهر مايو/أيار، أُبعد 4 مقدسيين عن المسجد الأقصى، بينهم 3 نساء وموظف في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، وحُوّل 4 مقدسيين لعقوبة الحبس المنزلي، بينهم طفلان.

إعلان

ونُفذت في المحافظة 30 جريمة هدم، بينها 12 عملية هدم ذاتي قسري، وتزامن ذلك مع المضي في تنفيذ مشاريع استيطانية وافتتاح أخرى كافتتاح حديقة "موشيه أرنيس" لصالح المستوطنين، والإعلان عن قرب افتتاح نادٍ شبابي تابع لمستوطنة "معاليه هزيتيم" في حي رأس العمود ببلدة سلوان.

كما انطلق الاحتلال في إجراءات "تسوية وتسجيل" أراضي وادي الربابة بسلوان في "الطابو" الإسرائيلي.

ولم يُسدل شهر مايو/أيار قبل أن يسجل انتهاك جديد بحق قطاع التعليم، إذ أقدمت قوات الاحتلال على اقتحام مدارس الأونروا الستّة في المدينة وأغلقتها بالقوة، وذلك بعد أشهر من حظر إسرائيل أنشطة هذه الوكالة الدولية.

مقالات مشابهة

  • 384 مغتصِبًا يهوديًّا يدنِّسون باحات الأقصى المبارك
  • تسرب غاز سام يودي بحياة 3 عمال ويصيب آخرين في مصفاة بإيران
  • القدس في مايو.. انتهاكات صارخة في المسجد الأقصى وخارجه
  • مقتل 7 أشخاص وجُرح العشرات بعد انهيار جسرين في روسيا بسبب “انفجارات”
  • انهيار جسر على سكة حديد في روسيا يودي بحياة 7 أشخاص
  • الاقتحامات ... مؤشرا لما هو أخطر !
  • ألمانيا.. مصرع امرأتين في تحطم طائرة صغيرة إثر اصطدامها بمنزل
  • ألمانيا .. مصرع شخصين في تحطم طائرة بشرفة مبنى سكني
  • 45 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف