أميركا و17 دولة تطالب بإطلاق المحتجزين وحماس: الضغوط لا قيمة لها
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أصدرت الولايات المتحدة و17 دولة بيانا مشتركا يدعو إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة منذ أكثر من 200 يوم.
وقال البيان إن "مصير المحتجزين والسكان المدنيين في غزة -الذين يتمتعون بالحماية بموجب القانون الدولي- يثير قلقا دوليا".
واعتبر البيان أن الاتفاق المطروح أمام حماس من شأنه أن يؤدي إلى وقف فوري وطويل الأمد لإطلاق النار، ويسهل زيادة المساعدات الإنسانية.
والموقعون هم قادة الولايات المتحدة والأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدانمارك وفرنسا وألمانيا والمجر وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وإسبانيا وتايلند وبريطانيا.
وجاء في البيان "نؤكد على أن الاتفاق المطروح على الطاولة لإطلاق سراح الرهائن من شأنه أن يفضي إلى وقف فوري وطويل الأجل لإطلاق النار في غزة، وهو ما سيسهل زيادة في المساعدات الإنسانية الضرورية الإضافية التي سيتم توزيعها في أنحاء القطاع، ويقود إلى نهاية موثوقة للأعمال القتالية".
"مؤشرات صفقة"وفي السياق ذاته، قال مسؤول أميركي كبير أثناء إطلاع الصحفيين على البيان إن "هناك بعض المؤشرات على احتمال وجود سبيل للتوصل إلى اتفاق بشأن أزمة الرهائن، لكنه ليس واثقا تماما"، على حد تعبيره.
ولم يتطرق المسؤول إلى مزيد من التفاصيل، لكنه قال إن القرار يتوقف على "شخص واحد" هو رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار.
من جانبه، قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري إن الحركة متمسكة بمطلبها بـ"وقف العدوان" الإسرائيلي على غزة في إطار أي اتفاق للإفراج عن الاسرى المحتجزين هناك.
وقال أبو زهري -وهو رئيس الدائرة السياسية لحماس في الخارج- لوكالة رويترز إن الضغوط الأميركية على حماس "ليس لها قيمة".
من جهة أخرى، قال مسؤول أميركي كبير إن حماس أبلغت واشنطن في الآونة الأخيرة أنها لم تقصد رفض الصفقة، وأنها مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات من جديد.
وأضاف المسؤول الأميركي أن الولايات المتحدة منفتحة على إجراء تعديلات على وثيقة الصفقة إذا كان لا بد من إجرائها.
وتجري قطر مع الولايات المتحدة ومصر وساطة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في سجون إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: الضغوط الدولية تتزايد على إسرائيل والشعوب لن تقبل تقاعس الحكومات
تناولت صحف ومواقع عالمية الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل بسبب تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ورأت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن التحرك المشترك من بعض أقرب حلفاء إسرائيل يمثل انحرفا كبيرا عن موقف الولايات المتحدة.
وجاء في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن الضغوط تتزايد على إسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة وتصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية، مشيرة إلى إعلان مجموعة من الدول الغربية عقوبات تستهدف وزيرين بحكومة بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إنترسبت: برنامج "بيرثرايت" أداة دعائية لإسرائيل تزداد فعالية في زمن الحربlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: لم ننته من قصة غريتا حتى دخلنا في مشكلة مع غوارديولاend of listوفرضت حكومات بريطانيا وكندا والنرويج ونيوزيلندا وأستراليا -أمس الثلاثاء- عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، متهمة إياهما بالتحريض المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وتبرز الخطوة المنسقة -وفق الصحيفة- تشددا في المواقف الدولية تجاه إسرائيل، لكنها تضيف "وحتى مع اعتبار الخطوة تصعيدا كبيرا في التعامل مع إسرائيل، فإن هناك من يستبعد أن تكفي الإجراءات لإجبارها على تغيير سياستها".
ورأت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن "التحرك المشترك من بعض أقرب حلفاء إسرائيل يمثل انحرفا كبيرا عن موقف الولايات المتحدة"، وتنبه إلى أن 4 من أصل 5 أعضاء في تحالف "العيون الخمس" لتبادل المعلومات الاستخباراتية الذي يضم الولايات المتحدة انخرطوا في التحرك المنسق ضد وزراء في الحكومة الإسرائيلية، في وقت لم تفرض فيه إدارة الرئيس السابق جو بايدن ولا إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب أي عقوبات على كبار المسؤولين الإسرائيليين.
إعلانونشرت صحيفة غارديان البريطانية مقالا جاء فيه أن السفينة مادلين لم تصل إلى غزة، لكنها فضحت تواطؤ الحكومات الغربية تجاه الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل في غزة، مضيفا أن "آلة الدعاية الإسرائيلية سخّرت كل ما أمكن لإنجاح حملة لتشويه مبادرة كسر الحصار عن غزة منذ انطلاق السفينة، وأكثر ما يدعو للإحراج هو أن وسائل الإعلام الغربية راحت تردد الرواية الإسرائيلية".
وخلص المقال إلى أن "الشعوب لن تقبل تقاعس حكوماتها لذا ستكون إسرائيل هي الخاسرة في النهاية".
رد مقلقأما صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فنشرت مقالا يرى أن خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات في غزة محكوم عليها بالفشل إلا إذا قررت إشراك الأمم المتحدة، ويوضح أن المؤسسة المكلفة بالمهمة ارتكبت أخطاء جسيمة تعكس بما لا يدعو إلى الشك عدم قدرتها على حل الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة.
وأضاف المقال أنه "منذ دخول الخطة حيز التنفيذ قُتل ما لا يقل عن 100 فلسطيني في الطريق إلى المساعدات بينما لا توحي كمية المساعدات المقدمة بإمكانية معالجة الوضع في وقت قريب".
وتناولت صحيفة معاريف الإسرائيلية ردا وصفته بالمقلق لإسرائيل تلقاه نتنياهو من ترامب عندما طلب ضوءا أخضر لشن هجوم على إيران خلال مكالمتهما الهاتفية. وتقول إن ترامب أجاب بالقول إنه يعتقد بقدرته على التوصل إلى اتفاق في النهاية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتشير الصحيفة إلى أن القلق الإسرائيلي ينبع من غياب رد أميركي واضح على تطلع إسرائيل لمهاجمة إيران في حال فشل المفاوضات.
ومن جهة أخرى، أبرزت صحيفة لوموند الفرنسية تحذيرات برنامج الأغذية العالمي من انتشار المجاعة في مناطق أخرى بالسودان، ما ينذر بتفاقم إحدى أكبر الأزمات الإنسانية عبر العالم. وتشير الصحيفة إلى أن نقص البيانات الموثوقة أخّر إعلان المجاعة ببعض المناطق في بلد مزقته الحرب، لكن ما هو مؤكد في السودان -وفق الصحيفة- هو أن نسب تفشي الجوع وسوء التغذية ترتفع بشكل مقلق يستدعي تدخلا دوليا عاجلا.
إعلان