جامعة دمنهور تمنح باحثين ليبيين درجة الدكتوراة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
منح معهد الدراسات العليا و البحوث البيئية بجامعة دمنهور ، تحت رعاية الدكتور إلهامي ترابيس رئيس الجامعة، والدكتور عبد الحميد السيد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث و الدكتور ياسر سعيد وكيل معهد الدراسات العليا والبحوث البيئية بالبستان، باحثين من دولة ليبيا درجة الدكتوراة في تخصص العلوم الإدارية والإقتصادية
وناقشت رسالة الدكتوراة الخاصة بالباحث خالد محمد علي محمود حسون " ليبي الجنسية بعنوان "أثر الإفصاح البيئي على العلاقة بين أليات حوكمة الشركات واستمرارية الأرباح.
وضمت لجنة الإشراف الدكتور عصام حمدي - كلية التجارة جامعة دمنهور، والدكتور محمد عبد السلام الركايبى مدرس المحاسبة والمراجعة - كلية التجارة جامعة دمنهور وأعضاء لجنة الحكم والمناقشة والدكتور تامر سعيد عبد المنعم عميد معهد المدينة العالي للإدارة والتكنولوجيا، والدكتور وائل عمران عميد المعهد العالي للعلوم الإدارية والتجارة الخارجية بالتجمع الخامس، والدكتور عصام حمدي أمين كلية التجارة جامعة دمنهور.
وتناول موضوع الرسالة "أثر الإفصاح البيئي على العلاقة بين آليات حوكمة الشركات واستمرارية الأرباح: دراسة تطبيقية على الشركات الليبية" مسألة بحثية هامة ومعقدة تسهم في فهم وتحسين ممارسات الحوكمة والإفصاح البيئي في الشركات، وتعزز التنمية المستدامة في الساحة الاقتصادية.
وتمت مناقشة رسالة دكتوراة بعنوان"دور المراجعة الداخلية في تحسين المراجعة الخارجية في ضوء تحقيق متطلبات قواعد حوكمة الشركات.. دراسة تطبيقية على الشركات الليبية" للباحث عبدالحفيظ محمد عبدالحفيظ المغربي، ليبي الجنسية.
و تشكلت لجنة لجنة الإشراف من كل من دكتور عصام حمدي - كلية التجارة – جامعة دمنهور ،و محمد مصطفى الغول - مدرس المحاسبة والمراجعة - كلية التجارة – جامعة دمنهور، وأعضاء لجنة الحكم والمناقشة: الدكتور تامر سعيد عبد المنعم - عميد معهد المدينة العالي للإدارة والتكنولوجيا ،والدكتور وائل عمران علي - المعهد العالي للعلوم الإدارية والتجارة الخارجية بالتجمع الخامس والدكتور عصام حمدى أمين –مدرس المحاسبة المساعد – كلية التجارة – جامعة دمنهور.
وتناول موضوع الرسالة دور المراجعة الداخلية في تحسين المراجعة الخارجية في ضوء تحقيق متطلبات قواعد حوكمة الشركات: دراسة تطبيقية على الشركات الليبية وهي مسألة بحثية هامة ومعقدة تسهم في فهم وتحسين ممارسات المراجعة والحوكمة في الشركات، وتعزز الشفافية والمساءلة في البيئة التجارية.
من جانبها تحرص جامعة دمنهور على فتح أبوابها للطلاب الوافدين ومد جسور الروابط العلمية العميقة والفعالة بين مؤسسات التعليم في كل من الوطن العربي وأفريقيا ومختلف دول العالم، من خلال تطوير الخدمات المقدمة لتسهيل ‘ندماج الطلاب الوافدين في الحياة الجامعية، و تسعى إدارة الجامعة بخطوات جادة نحو تحديث وتطوير بنيتها الأساسية وبرامجها الأكاديمية والبحثية، واعتمادها دوليًا لإلحاق الطلاب الوافدين بها، والتركيز على إنشاء برامج جديدة تتسم بأعلى مواصفات الجودة العالمية و مواكبة متطلبات سوق العمل المحلية و الإقليمية و الدولية مع التحسين المستمر لآداء المؤسسات القائمة و رفع كفاءة مكوناتها من خلال تحقيق أقصى استفادة من التقنيات الحديثة.
جدير بالذكر أن معهد الدراسات العليا والبحوث البيئية أنشئ بقرار رئيس مجــلس الوزراء رقم 863 لسنة2014، و يقدم المعهد برامج تعليمية في مختلف التخصصات لطلاب الدراسات العليا .
ويشمل الأقسام العلمية (الدراسات البيئية والصحراوية ، الموارد الطبيعية والطاقة ، العلوم التربوية البيئية ، العلوم الإنسانية البيئية ).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة دمنهور تمنح باحثين ليبيين درجة الدراسات العلیا حوکمة الشرکات کلیة التجارة جامعة دمنهور
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع يوم أفريقيا.. جامعة القاهرة تطلق مؤتمرا دوليا بشأن الاستثمار في القارة
تنظم كلية الدراسات الأفريقية العليا مؤتمرها العلمي السنوي تحت عنوان: "الاستثمار في أفريقيا: فرص ريادة الأعمال وتحديات المنافسة الإقليمية والدولية"، وذلك يومي الأحد والإثنين الموافقين 25 و26 مايو 2025، بمقر الكلية في قاعة المؤتمرات الكبرى، تزامنًا مع احتفالات “يوم أفريقيا”، وذلك في إطار الدور القومي لجامعة القاهرة كمؤسسة فكرية وطنية، وفي ظل التوجه الاستراتيجي للدولة المصرية نحو دعم التعاون مع القارة الأفريقية.
ويأتي المؤتمر هذا العام في شراكة فكرية ومؤسسية مهمة مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء المصري، في إطار العمل على تفعيل دور مراكز الفكر في دعم السياسات العامة المرتبطة بالتنمية الاقتصادية في أفريقيا، وفتح حوارات استراتيجية حول آليات الاستثمار المستدام وتعزيز ريادة الأعمال في القارة.
يعقد المؤتمر تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور، ورئيس جامعة القاهرة الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق، والدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء مدير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، ويرأسه عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا الأستاذ الدكتور عطية الطنطاوي، ويشرف على تنظيمه رئيس قسم السياسة والاقتصاد الأستاذة الدكتورة سالي فريد، والأستاذ الدكتور السيد فليفل، باعتبارهما المقررين العلميين للمؤتمر.
ويشهد المؤتمر مشاركة غير مسبوقة لأكثر من 150 خبيرًا وأكاديميًا ودبلوماسيًا من مصر و17 دولة أفريقية وعربية، من خلال جلسات حضورية وأخرى إلكترونية، تناقش محاور استراتيجية تتعلق بجذب الاستثمار الأجنبي، وتحفيز الابتكار، وتوسيع نطاق ريادة الأعمال الخضراء، والتصدي لتحديات التمويل، وتقييم أثر التغيرات المناخية والصراعات الإقليمية على مناخ الاستثمار.
كما يتضمن المؤتمر جلسات موازية تتناول موضوعات دقيقة مثل، آفاق الطاقة المتجددة في أفريقيا، دور سلاسل القيمة الزراعية في تحفيز التنمية، تأثيرات السياسات الدولية على الاستقرار الاقتصادي في القارة، تجارب ريادة الأعمال النسائية، الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية، التنافس الدولي في المناطق الحيوية كالبحر الأحمر والقرن الأفريقي.
من جانبه قال الدكتور عطية الطنطاوي – عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا ورئيس المؤتمر، إن انعقاد المؤتمر في رحاب جامعة القاهرة، وبتعاون وثيق مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، يمثل ترجمة واقعية لرؤية مصر الاستراتيجية نحو أفريقيا، ويعكس وعيًا أكاديميًا وحكوميًا متزايدًا بأهمية الاستثمار كأداة للتكامل الاقتصادي والتمكين السياسي والاجتماعي لشعوب القارة، مضيفاً أننا أمام لحظة فارقة تتطلب منا جميعًا، باحثين وصناع قرار، أن نعيد صياغة الأولويات الاستثمارية في أفريقيا بما يخدم الأمن الإنساني، ويوجه الموارد نحو مشاريع حقيقية تُحدث فرقًا في حياة الناس.
وأضاف أن القارة الأفريقية ليست مجرد مساحة جغرافية غنية بالموارد، بل هي ساحة للفرص الواعدة وشريك في بناء المستقبل العالمي. ومن هنا جاءت فكرة المؤتمر لتكون منصة فكرية لتبادل الخبرات واستشراف الفرص وتحليل المخاطر، وبلورة رؤى علمية تسهم في بناء استراتيجيات وطنية وقارية لجذب الاستثمار وتعزيز ريادة الأعمال على أسس مستدامة وعادلة.
من جانبها، أكدت د. سالي فريد، رئيس قسم السياسة والاقتصاد ومقرر المؤتمر، أن الكلية حرصت هذا العام على أن يعكس المؤتمر التحولات المتسارعة في المشهد الاقتصادي الأفريقي، والتنافس الإقليمي والدولي الذي يشهده، خاصة مع تزايد الاهتمام العالمي بالقارة كمصدر للموارد وفرص الاستثمار، موضحة أن المؤتمر يناقش من خلال محاوره المتنوعة قضايا تمويل التنمية، الاقتصاد الأخضر، استثمارات الطاقة، ريادة الأعمال، سلاسل القيمة، والرقمنة، إلى جانب تحديات الحوكمة والبيئة والتغيرات المناخية.
وأوضحت فريد أن تم إعداد البرنامج العلمي بعناية ليجمع بين التحليل الأكاديمي العميق والتطبيق العملي الواقعي، بمشاركة شخصيات بارزة من قطاعات مختلفة، إضافة إلى تخصيص جلسات إلكترونية للمشاركين من خارج مصر لتبادل التجارب والخبرات. ونأمل أن يسهم هذا الجهد الجماعي في وضع توصيات قابلة للتنفيذ تُمكّن صناع القرار من رسم سياسات أكثر فاعلية لدعم الاستثمار وريادة الأعمال في أفريقيا.