حديث روسي جديد يخص الحرب النووية: محتملة بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أشار رئيس معهد الدراسات الشرقية بأكاديمية العلوم الروسية فيتالي ناعومكين إلى احتمال اندلاع حرب نووية في الشرق الأوسط، مؤكداً أن عقلاء السياسية بقيادة روسيا بإمكانهم منعها. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بعنوان "المنصة الشرقية: آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا" في المركز الصحفي الدولي متعدد الوسائط التابع لمجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية، ردا على سؤال بهذا الشأن، حيث تابع ناعومكين: "لسوء الحظ فإن احتمال الحرب النووية قائم، إلا أن عقلاء السياسية، ورؤساء الدول من ذوي الرشد، بقيادة بلادنا ورئيسنا، سيبذلون قصارى جهدهم لاستبعاد ذلك الاحتمال".
وكانت إيران، شنت غارة على "إسرائيلي"، في 14 أبريل الجاري، ردا على قصف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في سوريا.
ووفقا لتقارير أمريكية، نفذت إسرائيل بدورها، 19 أبريل، ضربة "انتقامية محدودة" على أهداف في إيران، فيما وردت أنباء عن انفجارات قرب مدينة أصفهان، وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أنه تم تفعيل الدفاع الجوي في عدد من محافظات البلاد لمنع اقتراب الطائرات الإسرائيلية المسيرة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
حالة تأهب قصوى في ألاسكا.. زلازل متصاعدة تنذر بـ«ثوران» وشيك
دخلت ولاية ألاسكا الأميركية حالة تأهب قصوى مع تصاعد المخاوف من ثوران وشيك لجبل سبور البركاني، بعد تسجيل ارتفاع لافت في النشاط الزلزالي خلال الأيام الأخيرة، ما أعاد إلى الأذهان سيناريوهات الثوران العنيف الذي شهده الجبل عامي 1953 و1992.
وأكد مرصد ألاسكا البركاني أن الزلازل الضحلة تحت الجبل البالغ ارتفاعه 11 ألف قدم عادت إلى مستوياتها المرتفعة المسجلة في مارس الماضي، بعدما كانت قد شهدت تراجعا نسبيا في شهري أبريل ومايو، ورغم عدم وجود مؤشرات فورية على اقتراب الثوران، إلا أن الخبراء شددوا على أن الوضع لا يزال مضطربا ويتطلب مراقبة دقيقة.
وقال الباحث مات هاني إن الزلازل مستمرة تحت الجبل، وإن المراقبة لم ترصد حتى الآن أدلة على تحرك الصهارة إلى السطح، لكنه لم يستبعد احتمال تطور الوضع سريعاً، مشيراً إلى أن أي ثوران محتمل سيعقبه انبعاث عمود رماد قد يصل إلى 50 ألف قدم، وهو ما يمثل تهديداً حقيقياً لمدينة أنكوريج، أكبر مدن ألاسكا، الواقعة على بعد حوالي 130 كلم شرق البركان.
وبحسب بيانات المرصد، بدأ النشاط الزلزالي بالتزايد منذ أبريل 2024، وقفزت الهزات الأسبوعية من 30 إلى أكثر من 125 بحلول أكتوبر، فيما أظهرت قياسات الغازات في مايو الحالي انخفاضاً طفيفاً في الانبعاثات، لكنها بقيت أعلى من المعدلات الطبيعية، ما يشير إلى احتمال وجود صهارة نشطة تحت السطح.
ويخشى الخبراء من تكرار سيناريو الثوران من الفوهة الجانبية المعروفة باسم “كراتر بيك”، والتي قد تتسبب في انهيارات طينية وانزلاقات صخرية بسرعة تفوق 200 ميل في الساعة، وهو ما قد يؤدي إلى اضطرابات واسعة في محيط الجبل، خصوصاً للمجتمعات الريفية وشبكات النقل الجوية.
ورغم أن المناطق السكنية قد لا تتأثر مباشرة، إلا أن الرماد البركاني الناتج عن الثوران يمكن أن يسبب شللاً في حركة الطيران، كما حدث في عام 2006 حين غطى الرماد سماء أنكوريج وأدى إلى إغلاق المطار لعدة أيام.
وتتابع السلطات الأميركية الوضع لحظة بلحظة، وسط تحذيرات من احتمال إجلاء سكان المناطق القريبة إذا استمرت الهزات في التصاعد.