أحب الأعمال إلى الله يوم الجمعة وليلتها.. 7 أمور يكشفها علي جمعة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
ما هي أحب الأعمال إلى الله يوم الجمعة؟، سؤال كشف الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، عن جوابه خلال الحديث عن سنن يوم الجمعة، وفي مقدمتها الإكثار من الصلاة على النبي - ﷺ - فهي من أقرب القربات وأعظم الطاعات.
أحب الأعمال إلى الله يوم الجمعة وليلتهاومن أحب الأعمال يوم الجمعة إلى الله الصلاة على نبيه، يقول الدكتور علي جمعة إن الإكثار من الصلاة على النبي، أمر مشروع بنص الكتاب والسنة وإجماع الأمة.
وأما السنة: فالأحاديث في ذلك كثيرة منها: حديث أبي بن كعب رضي الله عنه قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -ﷺ- إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ « يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا اللَّهَ اذْكُرُوا اللَّهَ جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ ». قَالَ أُبَىٌّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى أُكْثِرُ الصَّلاَةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلاَتِى فَقَالَ « مَا شِئْتَ ». قَالَ قُلْتُ الرُّبُعَ. قَالَ « مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ ». قُلْتُ النِّصْفَ. قَالَ « مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ ». قَالَ قُلْتُ فَالثُّلُثَيْنِ. قَالَ « مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ ». قُلْتُ أَجْعَلُ لَكَ صَلاَتِى كُلَّهَا. قَالَ « إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ ». [سنن الترمذى] .
وعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله - ﷺ - " إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم عليه السلام، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علىَّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليَّ" قالوا: يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ قال: " إن الله عز وجل قد حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء - عليه السلام - " (أحمد ، وأبو داود) إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة في ذلك.
قال العلماء: أقل الإكثار ألف مرة، وقيل: أقله ثلاثمائة، وألف في ذلك العلامة المتقي الهندي كتابه (هداية ربي عند فقد المربي) تعرض فيه للأوقات التي يفتقد فيها الشيخ المربي والمرشد إلى الله تعالى، وأن " واجب الوقت" حينئذ يكون هو الإكثار من الصلاة على النبي - ﷺ - بحيث يصلي المسلم عليه ألف مرة كل يوم على الأقل.
وقد ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله - ﷺ - " من صلي علي في يوم ألف مرة لم يمت حتى يري مقعده من الجنة" (المنذري في الترغيب والترهيب ، وابن حجر لسان الميزان).
وشدد: فكل إكثار في الصلاة على النبي - ﷺ - هو قليل بالنسبة إلى عظيم حقه ورفيع مقامه عند ربه، وقد قال النبي - ﷺ - " من صلى علىَّ صلاة لم تزل الملائكة تصلي عليه ما صلي على، فليقل عبد من ذلك أو ليكثر" (أحمد ، وابن ماجه)، مؤكدًا: لم يزل الإكثار من الصلاة على النبي - ﷺ - علامة مميزة لأهل السنة والجماعة على مر القرون كما يقول الإمام على زين العابدين بن الإمام الحسين عليهما السلام: " علامة أهل السنة كثرة الصلاة على رسول الله - ﷺ - " (أبو القاسم التيمي في (الترغيب والترهيب)).
ومن أحب الأعمال إلى الله يوم الجمعة التسنن بسنن نبيه، حيث ثبت من سنن يوم الجمعة أيضا ما يلي:
1- الغسل لمن يريد حضورها من ذكر أو أنثى: ويبدأ وقته من الفجر.
2- تنظيف الجسد: بإزالة الرائحة الكريهة، وإزالة الأوساخ ، وإزالة شعر الإبط، والاستحداد –حلق شعر العانة - والسواك.
3- لبس الثياب البيض: كان الرسول عليه الصلاة والسلام يحب البياض.
4- أخذ الظفر: الأظفار تُقَلَّم .. ولا ينبغي أن تترك هذه الأشياء فوق الأربعين يومًا رخص فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأربعين .
5- الطيب: يتطيب لأنه ذاهب لمقابلة ربنا والمؤمنين.. يعني لازم يوضب نفسه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوم الجمعة أحب الأعمال إلى الله يوم الجمعة علي جمعة الصلاة على النبي الإكثار من الصلاة على النبي سنن يوم الجمعة رسول الله
إقرأ أيضاً:
دعاء النبي عند الحر الشديد .. ردد أفضل 14 تغفر ذنوبك وتدخلك الجنة
دعاء النبي عند الحر الشديد فهو من أهم الأدعية والأذكار التي تقال في الطقس الحار، ويستحب للمسلم عند اشتداد الحر أن يكثر من قول لا إله إلا الله، وأن يستعيذ بالله تعالى من النار ومن حر جهنم، وأن يسأله سبحانه العافية؛ فيقول: «اللهم قِنا شر هذا الحر، اللهم خفف حرارة الشمس وأثرها علينا، اللهم أجرنا من نار جهنم يا رحيم، اللهم أجرنا من حر جهنم يا غافر الذنب وقابل التوب يا غفور يا رحيم.
«اللهم أجرني من حر جهنم»، أو «اللهم أجرنا من النار، ومن عذاب النار، ومن كل عمل يقربنا إلى النار، وأصلح لنا شأننا بفضلك وكرمك يا عزيز يا غفار»، ويجوز أن نقول في دعاء الحر بأن ندعو بغير ذلك من الأدعية التي يباح الدعاء بها عندما يحصُل للإنسان ما يقلقه أو يزعجه.
دعاء الحر الشديداللهم إنّي أسألك أن تُخفّف عنّا هذا الحر وأن تُبعد عنّا شدّة العطش، وتعفو عن زلّاتنا وتغفر لنا سيّئاتنا، وتجعلنا من المقبولين يا رب العالمين.
اللهم إنّا نستعيذ بك من حرّ جهنّم، ونسألك أن تُحرّم وجوهنا ووجوه آبائنا وأمهاتنا على النار، وأن تصرف عنّا الحرّ الشديد في الدنيا وترحمنا وتلطف بنا، وأن تتقبّل صيامنا ولا تؤاخذنا بزلّاتنا وهفواتنا يا كريم يا الله.
اللهم إنّك أنت القدير ونحن لا حول لنا ولا قوة، ندعوك يا إلهي ونرجوك ونتوسّل إليك بأن تُخفّف علينا ما نلقاه من الحر، فنحن الضعفاء وأنت القويّ يا الله نحن الفقراء وأنت الغنيّ يا رب.
دعاء النبي في الحر
«لا إله إلا الله، ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرني من حر جهنم، قال الله عز وجل لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني منك، وإني أشهدك أني قد أجرته».
دعاء الحر الشديد مكتوب
اللهم حرم علينا وعلى والدينا وأهلنا نار جهنم فإنا لا نقوى عليها.
يا رب نسألك الجنة وبرد الجنة ونسيم الجنة، ونعوذ بك من النار وعذاب النار وحر النار.
اللهم إنا نرجو رحمتك التي وسعت كل شيء اللهم نسألك خيرها ونعوذ بك من شرها.
اللهم هون حرارة الشمس على كل من خرج من بيته قاصدًا بابك متوكلًا عليك.
عن أبي هريرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كانَ يومٌ حارٌّ ألقى اللهُ تعالى سمعَه وبصرَه إلى أهلِ السماءِ وأهل الأرضِ فإذا قال العبدُ فقالَ الرَّجلُ لا إلَه إلَّا اللَّهُ ما أشدَّ حرَّ هذا اليومِ اللَّهمَّ أجرني من حرِّ جَهنَّمَ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لجَهنَّمَ إنَّ عبدًا من عبادي استجارني منك وإنِّي اشهدِك أنِّي قد أجرتُه، فإذا كانَ يومٌ شديدُ البردِ ألقى الله تعالى سمعَه وبصرَه إلى أهلِ السماء والأرض، فإذا قالَ العبدُ لا إلَه إلَّا اللَّهُ ما أشدَّ بردَ هذا اليومِ اللَّهمَّ أجرني من زمهريرِ جَهنَّمَ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لجَهنَّم، إنَّ عبدًا من عبادي استجارني من زمهريرِك وإنِّي أشهدُك أنِّي قد أجرتُه، فقالوا وما زمهريرُ جَهنَّمَ، قالَ بيتٌ يلقى فيهِ الكافرُ فيتميَّزُ من شدَّةِ بردِها بعضُه من بعضٍ".
ماذا نقول عندما يشتد الحرومن السنة أن يتعظ المسلم في الحر الشديد من نار جهنم ويتذكر التهديد والوعيد بها، وأن يدعو الله عز وجل أن يجره من عذاب جهنم فيقول: اللهم أجرني من زمهرير جهنم، ففي رواية البيهقي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا كان يومٌ حار ألقى الله تعالى سمعه وبصره إلى أهل السماء وأهل الأرض، فإذا قال العبد: لا إله إلا الله، ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرني من حر جهنم، قال الله- عز وجل- لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني منك، وإني أشهدك أني قد أجرته، وإذا كان يومٌ شديد البرد ألقى الله تعالى سمعه وبصره إلى أهل السماء والأرض، فإذا قال العبد: لا إله إلا الله، ما أشد برد هذا اليوم، اللهم أجرني من زمهرير جهنم، قال الله- عز وجل- لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني من زمهريرك، وإني أشهدك أني قد أجرته. فقالوا: وما زمهرير جهنم؟ قال: بيتٌ يلقى فيه الكافر فيتميز من شدة بردها بعضه من بعضٍ" رواه البيهقي.
وردت أدعية في القرآن الكريم يستحب للمسلم أن يرددها في أي وقت ومنها:
«اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ»
«رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ»
«رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»
«رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ»
«رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا» «رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا»
«رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ»
«رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ».«رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»
«رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ»
«رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ» «رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ»
«حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ»«رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»
«رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ»
«رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ» «وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا»
«وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ»
«رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ»
«رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ» «رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ» «فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ».
«وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ» «أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ»
«رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ»
«فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ».
«رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ» «رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ»
«رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا» «رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا»
«رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا» «رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي»
«رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا» «لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ» «رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ» «رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ»
«رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ»
«رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ»
«رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ»
«رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا»
«رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا».
سنن النبي في الحر
كان من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا اشتدت الحرارة أن يؤخر صلاة الظهر حتى تمضي ذروة الحرارة، فيقول صلى الله عليه وسلم: «إذا اشتد الحر فأبرِدوا بالصلاة؛ فَشِدّة الحر من فيح جهنم»، متفق عليه.
وروى مسلم عن خبّاب قال: «شكَوْنا إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حرَّ الرَّمْضاء في جباهِنا وأكفِّنا، فلم يُشْكِنا»، أي: لم يزل شكوانا.
وعن أبي هريرة أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: «اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب أكل بعضي بعضًا، فأذن لها بنفسَين- نفسٍ في الشتاء، ونفسٍ في الصيف، فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير». رواه البخاري ومسلم.
وذكر المفسرون سبب تأخير صلاة الظهر في الحر الشديد، لأنَّ الْحَرَّ الشديد يؤثر على خشوع المسلم في صلاته، والخشوع أهم أركان الصلاة؛ فَبِقَدْرِ خشوع المسلم في صلاته يكون أجره عليها، لكن في هذه الأزمنة، في عصر التقدم التكنولوجي ووجود المكيفات والمراوح الكهربائية، فلا يوجد ذلك الحر الشديد جدًا، لذلك علينا مراعاة أحوال الناس، فلا يُقال: أبرِدوا بالظهر، والناس قد اجتمعوا في المسجد، وفي ظل ومكان باردً، لكن لو كانت هناك بلاد ليس فيها هذه المكيفات والمراوح الكهربائية، فإن الإبراد مستحب في حقهم.