عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتحدة (فيديو+صور)
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
عبرت أول سفينة شحن القناة التي تم شقها حديثا في بالتيمور بالولايات المتحدة بعد أن تقطعت بها السبل في الميناء لمدة شهر منذ انهيار جسر "فرانسيس سكوت كي" جراء اصطدام سفينة به.
وذكر موقع "أكسيوس" أن أهمية هذا العبور تعود إلى اعتبار سفينة الشحن التي تبحر بجوار حطام الجسر ومدينة دالي التي تقطعت بها السبل، علامة على جهود الإنعاش المستمرة منذ أن أدى انهيار الجسر الكارثي إلى مقتل 6 من عمال البناء.
First ship passes through new channel after Baltimore bridge collapse! Watch#Baltimore#BaltimoreBridgeCollapsepic.twitter.com/BBdBO1a9M7
— News18 (@CNNnews18) April 26, 2024يشار إلى أن الانهيار أدى إلى إعاقة الشحن وحركة المرور في ميناء بالتيمور الذي يعتبر أحد أكثر الموانئ ازدحاما في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يكون له تأثير واسع النطاق في جميع أنحاء البلاد.
وبذلك أبحرت ناقلة البضائع Balsa 94 تحت علم بنما يوم الخميس عبر قناة جديدة، متجهة نحو سانت جون في كندا.
وتعتبر هذه السفينة واحدة من 5 سفن كانت عالقة، ومن المتوقع الآن أن تمر جميعها عبر القناة المؤقتة التي تم فتحها بعرض بعمق يبلغ 35 قدما.
كما تعتبر هذه القناة المؤقتة الرابعة التي يتم فتحها في الميناء منذ الانهيار، على الرغم من أنها الأعمق وتستخدم للسماح بمرور السفن الكبيرة.
المصدر: أكسيوس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جسور حالة الطوارىء غوغل Google وسائل الاعلام أول سفینة شحن فی الولایات انهیار جسر
إقرأ أيضاً:
لطالما تعاملت الولايات المتحدة مع ملف السودان بوصفه ثانويًا غير عاجل
إعادة نظر !
لطالما تعاملت الولايات المتحدة مع ملف السودان بوصفه ثانويًا غير عاجل، مرتبطًا بشركاء تتناقش معهم حسب أولوياتهم. فخلال إدارتي ترامب وبايدن، اقتصرت خطوات واشنطن على ادعاءات ضعيفة حول الانتقال الديمقراطي، حيث أسهم تعيين سفير بدلًا من مبعوث خاص في تعقيد الأزمة عبر “الاتفاق السياسي الإطاري”، الذي وضع الجيش في مواجهة مباشرة مع قوات الدعم السريع المسلحة.
وفقًا لتقرير “Country Reports on Terrorism 2023″، علّقت واشنطن التعاون الأمني وبرامج بناء القدرات بعد انقلاب 2021، مما أضعف جهود مكافحة الإرهاب – باستثناء جمع معلومات محدودة. ومع ذلك، واصل السودان مشاركته الفاعلة في المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بمكافحة الإرهاب، مثل الإنتربول وبرامج الأمم المتحدة، وفقًا للتقرير ذاته.
أظهرت تقارير 2024 تأثر أداء الحكومة السودانية بالحرب، لكن الموقف الأمريكي المتساهل مع قوات الدعم السريع وداعميها – خاصة الإمارات – زاد من إضعاف الحكومة المركزية. وفي مؤتمر صحفي لوزارة الخارجية الأمريكية في 15 مايو، تجاوز المتحدث “تومي بيغوت” سؤالًا عن الدعم الإماراتي للدعم السريع، وهو ما يعكس انحيازًا واضحًا.
تستعد واشنطن لفرض عقوبات جديدة بحجة عدم امتثال السودان لاتفاقية الأسلحة الكيميائية، بناءً على تقرير 15 أبريل 2025. هذه الخطوة تمثل استمرارًا لسياسة الضغط الأمريكية التي يعتبرها كثيرون “هراءً نقِيًّا”، خاصة مع تمسك مستشاري البرهان بوهم دعم ترامب أو بايدن للحكومة.
غياب الشجاعة في مواجهة العدوان الإماراتي، واعتماد الخرطوم على تحالفات غير مدروسة مع دول “مصلحة السودان”، أدى إلى تراجع الموقف الدولي للحكومة. وقد تفاقم الوضع بسبب “شبيحة” القرار الذين أقنعوا البرهان بالانتظار، متناسين أن واشنطن تعمل وفق مصالحها حتى لو تعارضت مع استقرار الدول.
الخيارات الحالية لمجلس السيادة ومستشاريه – بما في ذلك تعيين كامل إدريس – قد تدفع البلاد نحو تخبط في المواقف و العلاقات الخارجية ورغم التشاؤم من هذه الخطوات- تعين كامل إدريس- فإن مراقبة التحركات القادمة ستكون مفتاحًا لتقييم الاتجاه الذي سيسير فيه رئيس الوزراء المكلف.
حسان الناصر