أردوغان: "حماس" حركة "تحرر وطني"
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستواصل اعتبار حركة "حماس" حركة تحرر وطني مشيرا إلى أن أعضاءها "يدافعون عن أرضهم ضد المحتلين".
وقال أردوغان في كلمة له خلال مؤتمر (برلمانيون لأجل القدس) بنسخته الخامسة: "لا يمكن لأحد أن ينتظر من تركيا الصمت إزاء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون الذين يقاومون وحيدين منذ 203 أيام".
وأضاف: "تركيا ستواصل اعتبار أعضاء حركة حماس الذين يدافعون عن أرضهم ضد المحتلين (حركة تحرر وطني)".
وأكد أن الإدارة الأمريكية بدعمها العسكري والدبلوماسي غير المشروط لإسرائيل، "تسهم في مفاقمة المشكلة بغزة وليس في حلها".
وأشار أردوغان إلى أن "إسرائيل تعمل على محو هوية القدس القديمة تدريجيا، وتصعّد المضايقات ضد حرمة المسجد الأقصى أولى القبلتين لدى المسلمين"، مضيفا أنه في كل "زاوية من القدس الشريف هناك آثار وبصمة لأجدادنا الأبطال الذين خدموا المدينة المقدسة طوال 400 عام، ولا يمكن لأحد أن يمحو ذلك".
ولفت إلى أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تفرض "قيودا تجارية" على إسرائيل، تشمل 54 منتجا.
وأكد أردوغان أن "رابطة "برلمانيون من أجل القدس" أصبحت صوت وروح القضية الفلسطينية على المستوى العالمي بفضل نشاطاتها وعملها في كافة المجالات"، معبرا عن امتنانه للرابطة على دعمها "النضال من أجل السلام".
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسطنبول الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة المسجد الأقصى جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
رئيس حركة حماس: نقف باعتزاز أمام الإسناد العسكري والشعبي اليمني
وقال الحية في كلمة متلفزة مساء الأحد: "نقف باعتزاز أمام الإسناد العسكري والشعبي في اليمن الشقيق"، مؤكّـدًا أن أبناءَ كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة نجحوا في إفشال عملية "عربات جدعون" للعدو. وبيّن أنه "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت وطأة الإبادة والتجويع والحصار لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة".
وعبّر عن رفضه لما سمَّاها "المسرحيات الهزلية" لعمليات الإنزال الجوي، مُضيفًا أنه يجب فتح المعابر وإدخَال المساعدات إلى غزة بطريقة كريمة للفلسطينيين. وأوضح أن سكان غزة يشعرون بحالة كبيرة من الخذلان من محيطهم العربي والإسلامي، مؤكّـدًا أنهم لن يقبلوا بهذا الخِذلان، ومبينًا أن "الكلمات تقفُ صامتة وعاجزة أمام معاناة السكان في قطاع غزة".
وَأَضَـافَ رئيس حركة حماس في غزة: "أما آن لهذه الأُمَّــة أن تتدخل لكسر الحصار وإدخَال المساعدات؟"، مبينًا أن "الأمانة في أعناق علماء أمتنا كبيرة وعظيمة، وندعوهم لأخذ دورهم الحقيقي في قيادة الجماهير ضد العدوّ الصهيوني المجرم". ودعا دولَ ومكونات الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى قطع كُـلّ أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وخاطب الدكتور الحية أبناء مصر قائلًا: "يا أهلَ وقادة وجيش مصر وعلماءَها وأزهرها ونُخَبَها، أيموت إخوانُكم في غزة من الجوع وهم على مقربة منكم وعلى حدودكم؟". وأضاف: "ونقول لأهلنا في الأردن إن شعبنا ينتظر منكم مواصلةَ هبتكم الشعبيّة ومواصلة جهودكم نصرة له".
وأفَاد بأن "المقاومة خاضت مفاوضات شاقَّة، وضعت فيها مصلحةَ شعب فلسطين وحقن دماء الشعب نصب أعينها، وقدَّمت في سبيل ذلك كُـلّ مرونة ممكنة". وأشَارَ إلى أنهم لن يقبلوا أن يكون سكانُ غزة ومعاناتهم ودماء أبنائهم ضحيةً لألاعيب العدوّ التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية.
ونوّه إلى أن "العدوّ حوّل معبر رفح إلى منطقة للقتل والتجويع لتنفيذ مخطّط التهجير"، متمنيًا أن تقول مصر كلمتها الفاصلة. ودعا شعوبَ الأُمَّــة، خَاصَّة من هم جوار فلسطين، إلى الزحف نحو فلسطين برًّا وبحرًا، وحصار السفارات وتفعيل المقاطعة.