عقب الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، على وقوع حوادث بسبب الدخول على مواقع الدارك ويب على شبكة الإنترنت، مشيرا إلى أن الجيل الحالي هو جيل رقمنة وحياته كلها على السوشيال ميديا، لذا يجب أن يحرص كل أب وأم أن يكونوا على التواصل مع أبنائهم.

الإمارات تعلن استقبال الدفعة الـ 16 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان قصور الثقافة تقيم حفل أغاني العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ بالسامر

وأضاف هندي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أنه يجب على الأباء والأمهات توعية أولادهم بالمواقع الإلكترونية الخطرة على الإنترنت، وأن يطلقوا عليها أسماء مخيفة مثل مواقع إبليسية، أو مواقع شيطانية عليها.

ولفت إلى أنه يجب على كل الأباء والأمهات أن يحرصوا على شغل وقت أبنائهم بالرياضة وممارسة الأنشطة المختلفة، مشددا على وجود رقابة أبوية على تعامل أبنائهم مع الإنترنت.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإنترنت مواقع الدارك ويب وليد هندي هذا الصباح فضائية إكسترا نيوز

إقرأ أيضاً:

قرار جمركي بمفعول نفسي.. العراق ينجو من الرسوم الأميركية بفضل النفط

12 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: فتحت واشنطن باب المواجهة التجارية مع العراق عبر فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على وارداتها من بغداد، في خطوة وصفت بأنها “تصحيح للعجز التجاري”، لكنها بدت أيضاً رسالة سياسية مغلّفة بلغة الاقتصاد.

وأعلنت وزارة التجارة العراقية بسرعة ردها أن صادراتها إلى الولايات المتحدة لن تتأثر تأثراً مباشراً، لأن الغالبية العظمى منها نفطية، والنفط لا يخضع أصلاً للرسوم. لكن هذا الإعلان، وإن خفف من وطأة القرار الأميركي ظاهرياً، لم يطمس تماماً القلق الذي بدأ يتسرّب إلى الأوساط الاقتصادية العراقية.

وواجهت بغداد الموقف بإجراءات استباقية رئِستها حكومة محمد شياع السوداني، التي تبنّت دبلوماسية تجارية مزدوجة: فتح قنوات مصرفية مباشرة مع واشنطن، وتفعيل المفاوضات مع القطاعات المقابلة، بهدف ضبط إيقاع الشراكة وتخفيف انعكاسات أي تصعيد مفاجئ.

وتستند الحصانة الظاهرية للعراق في هذه الأزمة إلى حقيقة رقمية: الصادرات غير النفطية إلى أميركا شبه هامشية. لكن هذا الاعتماد الكلي على النفط يجعل أي تغير في سعره العالمي ــ كأثر جانبي للرسوم الجديدة ــ يؤثر في نهاية المطاف على الميزانية العراقية. بمعنى أن الضربة وإن كانت غير مباشرة، فهي محتملة، وتكمن خطورتها في تأثر العرض والطلب وسط ضغوط تضخمية عالمية.

وتكشف المراسلات الأميركية، أن واشنطن تعوّل على استمرار الشراكة مع العراق، لكن برسالة واضحة: “نصحح العجز لا نقطع العلاقات”. هذه الإشارة تفتح باباً لقراءة متعددة المسارات، فهل تتحرك الولايات المتحدة نحو صياغة جديدة لمعادلات السوق في المنطقة؟ أم أن العراق يُستخدم كورقة اختبار في سياق توترات أوسع تطال المنطقة برمتها؟

ويتجلى الجانب الأهم في هذا الملف في ما لا يُقال: إذ أن الاستيراد العراقي من السلع الأميركية يتم غالباً عبر أسواق ثالثة، نتيجة تعقيدات سابقة في التعامل المباشر. ما يعني أن واشنطن لا تتحدث فقط عن الرسوم، بل عن رغبة في “إعادة ترتيب الساحة”.

ويبدو أن بغداد التقطت الإشارة، وبدأت فعلاً بإجراءات تهدف لتقوية علاقتها التجارية والسياسية بواشنطن، وخلق قنوات مباشرة، ربما لتقليل الاعتماد على وسطاء إقليميين، ولتحصين موقفها في لحظة اقتصادية حرجة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • 10 أخطاء يرتكبها رواد الأعمال بإشراك أبنائهم في الشركات العائلية
  • إعلان هام بخصوص تسجيل تلاميذ الأولى ابتدائي
  • إعلان هام بخصوص تسجيل تلاميذ الأولى إبتدائي
  • ضبط مركز نفسي وهمي بالدقهلية يُهدد صحة المواطنين
  • استشاري يوضح مخاطر كتم العطسة ..فيديو
  • قرار جمركي بمفعول نفسي.. العراق ينجو من الرسوم الأميركية بفضل النفط
  • ظلم نفسي ومعنوي.. بيان ناري من جنش ضد مودرن سبورت
  • آمال ماهر: غيابي كان في مصلحتي.. والموسيقى طريقتي للتعبير عن نفسي
  • هدايا وفرحة الغرباوية مع أبنائهم لانتهاء ماراثون امتحانات الثانوية العامة..فيديو وصور
  • استشاري علم نفس: انقطاع الإنترنت المفاجئ يسبب أعراض انسحاب رقمي