ظلم نفسي ومعنوي.. بيان ناري من جنش ضد مودرن سبورت
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
أصدر محمود عبد الرحيم “جنش”، حارس مرمى الاتحاد السكندري، بيانًا بشأن مستحقاته المالية لدى نادي مودرن سبورت.
وانضم جنش إلى الاتحاد، الصيف الحالي، قادمًا من نادي مودرن سبورت.
بيان جنشأنا محمود عبد الرحيم جنش، لعبت لصفوف نادي مودرن سبورت لمدة أربعة مواسم.
أصدر هذا البيان لتوضيح ما تعرضت له من ظلم مادي ومعنوي نتيجة عدم حصولي على مستحقاتي المالية المستحقة لدى النادي، على الرغم من وفائي الكامل بجميع التزامي التعاقدية والفنية طوال فترة تواجدي مع الفريق، كنت خلالها قائداً لفريق "مودرن سبورت"، وبذلت كل جهدي بإخلاص واحترام للشعار وقميص النادي.
بعد نهاية الموسم الأخير، ورغم انتهاء علاقتي التعاقدية مع النادي، لا تزال مستحقاتي المالية طرف النادي ولم أحصل عليها.
وفؤجئت بمحاولات لإجباري على التنازل عن ٧٥٪ من تلك المستحقات والقبول فقط بنسبة ٢٥٪ منها، دون وجه حق أو سند قانوني.
طوال الفترة السابقة، تواصلت مع مسئولي النادي، ومن بينهم رئيس النادي، ومدير الكرة، والمدير التنفيذي، وتلقيت منهم وعوداً متكررة بالحصول على مستحقاتي، إلا أنها لم تنفذ.
لقد سبب لي هذا التأخير أذى نفسيًا بالغًا، بالإضافة إلى خسائر مادية جسيمة أثرت على حياتي وحياة عائلتي، وتكبدت الصمت الطويل من أجل الحفاظ على عملي ومكانتي، ولكن دون جدوى، وهو ما يدفعني اليوم لإعلان هذه التفاصيل، تضامناً مع زملائي اللاعبين الذين تعرضوا لنفس التجربة المؤلمة والمتكررة.
ما زلت أطالب بحقي المشروع والكامل، دون انتقاص أو مساومة، وأرفض تماماً أسلوب الضغط والإجبار على التنازل عن حقوقي، التي كفلها لي العقد، والقانون، والضمير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنش مودرن سبورت الاتحاد السكندري مودرن سبورت
إقرأ أيضاً:
مضطرب نفسيًا.. أمن البحيرة يكشف لغز العثور على جثة طالب بكلية الطب داخل منزله
تمكن ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة، من كشف غموض العثور على جثة طالب بالفرقة الخامسة بكلية الطب البيطري بدمنهور داخل منزله بجوار بنك ناصر بشارع الجمهورية بمدينة دمنهور، حيث تبين إنهاء المجني عليه حياته وذلك لمروره بحالة نفسية سيئة، وتم حجزه قبل ذلك بأحد مستشفيات الأمراض النفسية والعصبية، وجرى التحفظ على الجثة تحت تصرف جهات التحقيق.
ترجع أحداث الواقعة بورود بلاغا لقسم دمنهور بالعثور على جثة شخص داخل مسكنه بجوار بنك ناصر بشارع الجمهورية بمدينة دمنهور، حيث تبين إصابته بجرح بالرقبة ولا توجد به أي إصابات ظاهرية أخرى، وعثر على مقص حديد به آثار دماء بجوار جثة المجنى عليه، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف جهات التحقيق وحرر محضر بالواقعة، وجارٍ العرض على جهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وظروفها وملابساتها وسرعة استخراج تصاريح الدفن.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وعدد من سيارات الإسعاف وبالفحص تبين مصرع مصطفي. ج. د، 22 عامًا، طالب بالفرقة الخامسة بكلية الطب، ومقيم دمنهور، داخل منزل بجوار بنك ناصر بشارع الجمهورية بدمنهور.
وبسؤال أهليته قرروا أن المجني عليه مريض نفسي، وسبق حجزه داخل أحد مستشفيات الأمراض النفسية، حيث يعاني من اكتئاب حاد، بالإضافة إلى انفصام في الشخصية، وبعرض الجثة على الطب الشرعي قرر أنه لا توجد أي شبة جنائية، وقررت جهات التحقيق بدمنهور التصريح بدفن الجثمان وتسليمه لذويه.