الرقابة المالية وضعت الإطار التشريعي والتنظيمي المناسب بما حفز على إطلاق صندوقين للاستثمار في الذهب
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
استعرض الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، مع وفد مجلس الذهب العالمي وشركة إيفولف القابضة للاستثمار، التجربة المصرية التي تبنتها وطبقتها الهيئة العامة للرقابة المالية لتنظيم عملية الاستثمار في الذهب خاصة والمعادن كأحد القيم المالية المنقولة بشكل عام من خلال صناديق الاستثمار عبر تحويل هذه المعادن إلى أدوات مالية بمواصفات وخصائص معينة مع قابليتها للتداول.
من جانبه قال الدكتور محمد فريد، إن الهيئة نجحت في تهيئة المناخ العام والبيئة المناسبة التي سمحت بإطلاق أول صندوق للاستثمار في الذهب كأحد البدائل الاستثمارية التي تتيح للمواطنين فرص استثمارية متنوعة، بداية من إصدار القرار رقم 50 لسنة 2023 بتعديل ضوابط تعامل صناديق الاستثمار في المعادن كإحدى القيم المالية المنقولة، والقرار رقم 51 لسنة 2023 بشأن ضوابط قيد وشطب مقدمي خدمات حفظ المعادن كإحدى القيم المالية المنقولة بسجل الهيئة، والقرار رقم 52 لسنة 2023 بشأن ضوابط القيد والشطب بسجل الهيئة للجهات التي يجب على صناديق الاستثمار التعامل معها في شراء وبيع المعادن، وذلك في إطار أحكام المادة (35) من قانون سوق رأس المال والتي أجازت لمجلس إدارة الهيئة أن يرخص للصندوق بالتعامل في القيم المالية المنقولة ومن بينها المعادن وهو ما ساهم في توفير البيئة اللازمة لإطلاق أول صندوق استثمار في الذهب.
حضر اللقاء الدكتور سامح الترجمان، الرئيس التنفيذي لشركة إيفولف للاستثمار القابضة، والسيد اجيت موسكار مدير مجلس الذهب العالمي، والسيد جون ريد، مسئول أبحاث السوق بأوروبا وآسيا فى مجلس الذهب العالمى، والسيدة كورتولوس تاسكيل، مدير البنوك المركزية والسياسة العامة في مجلس الذهب العالمي، والسيد أندرو نايلور، مدير منطقة الشرق الأوسط بمجلس الذهب العالمي، محمد عياد مدير المركز الإعلامي بهيئة الرقابة المالية.
ذكر الدكتور فريد أن الفترة الماضية شهدت إطلاق أول صندوق مصري وهو صندوق "إي زد-جولد" (AZ-Gold) من قبل شركة "أزيموت"، في مايو 2023، ثم تمت الموافقة خلال العام الجاري (2024) على إطلاق صندوق ثانٍ، وهو صندوق بلتون إيفولف للاستثمار في الذهب "سبائك"، فيما يجري بحث طلب لإطلاق صندوق ثالث للاستثمار في الذهب، من خلال إحدى الشركات التابعة للبنك الأهلي المصري.
وأشار "فريد"، إلى أن التقارير الصادرة حول نشاط صندوقي الاستثمار في الذهب أفادت بأن عدد العملاء المُنضمين للاستثمار في الصندوقين معًا بلغ 102 ألف و925 عميلًا.
أشاد الحاضرون بتجربة الهيئة في وضع الإطار المنظم لصناديق الاستثمار في المعادن النفيسة وعلى رأسها الذهب، والتي أثمر نجاحها عن جذب البنوك المحلية للدخول في هذا السوق.
قال الدكتور سامح الترجمان، الرئيس التنفيذي لشركة إيفولف للاستثمار القابضة، إن الشركة تسعي لاستكمال التعاون مع الهيئة وكذلك مجلس الذهب العالمي لإطلاق منتجات استثمارية جديدة خاصة بمعدن الذهب.
أضاف أن جهود الهيئة كانت كلمة السر في نجاح إطلاق أكثر من صندوق استثمار يركز على معدن الذهب بشكل رئيسى، وذلك نتيجة وضع الإطار التشريعي والإجرائي المنظم لإطلاق تلك الصناديق، التي تلاقت مع رغبات المصريين في الادخار عن طريق شراء الذهب والتي تمتد لآلاف السنوات.
من جانبها قالت السيدة كورتولوس تاسكيل، مدير البنوك المركزية والسياسة العامة في مجلس الذهب العالمي، إن التجربة المصرية الخاصة بتدشين صناديق الاستثمار في الذهب تستحق الإشادة، نظرًا لاهتمامها بتحويل الذهب من مجرد سلعة إلى أداة استثمارية يمكن التعامل عليها بسهولة.
وناقش رئيس الهيئة مع الحضور، أن هذه الصناديق تُعد خطوة مهمة تعمل على تعزيز جهود الحكومة المصرية في تحقيق الشمول المالي، إذ يمكن للمستثمرين الأفراد شراء الذهب عبر هذه الصناديق، بقيم مالية تبدأ من 100 جنيه، كما يمكن دفع القيم المالية بكافة الوسائل الإلكترونية والتقليدية.
وأشار فريد إلى أن الصناديق تديرها شركات مُتخصصة في إدارة الصناديق والمحافظ مرخصة من قبل الهيئة العامة للرقابة المالية.
أضاف أن صناديق الاستثمار عامة والاستثمار في المعادن النفيسة وبالأخص الذهب خاصة تعد بديلًا استثماريًا يُلبي احتياجات قاعدة كبيرة من المواطنين الراغبين في الاستثمار والادخار بطريقة شفافة وواضحة كون صناديق الاستثمار أدوات تخضع للإشراف والرقابة من قبل الهيئة مما يوفر قدرًا من الحماية لحقوق المتعاملين من المخاطر غير التجارية.
أضاف أن ذلك يسهم في التحوط ضد مخاطر تقلبات الأسعار من خلال المشاركة في استثمار منظم وآمن، مضيفا أن هذه الصناديق تأتي كذلك في إطار جهود الإصلاح الاقتصادي الذي تتبعه الدولة المصرية في مختلف المجالات والقطاعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الذهب العالمی للاستثمار فی الذهب صنادیق الاستثمار الاستثمار فی
إقرأ أيضاً:
شركة عملة الإمارات للاستثمار تحصل على أول رخصة للأصول الافتراضية في الإمارات من هيئة الأوراق المالية والسلع
حققت شركة عملة الإمارات للاستثمار ذ.م.م إنجازًا تاريخيًا بكونها أول شركة في الإمارات تحصل على ترخيص من هيئة الأوراق المالية والسلع لتقديم خدمات الأصول الافتراضية المنظمة بالكامل. ويمثل هذا الإنجاز فصلًا جديدًا وجريئًا في مسيرة الإمارات المالية، ليشهد بدء عصر أذكى وأكثر أمانًا وشمولية للمستثمرين من جميع المستويات.
ومع اعتمادها التنظيمي، تستعد شركة عملة الإمارات للاستثمار لإطلاق منصة استثمارية متطورة تجمع بين الأصول الرقمية والتمويل التقليدي ضمن تجربة سلسة عبر تطبيق الهاتف المحمول. وسيتمكن المستخدمون قريبًا من تداول الأصول الافتراضية، الاستثمار في الأسهم المحلية والعالمية، شراء السلع، والوصول إلى محافظ يديرها خبراء بكل شفافية وثقة.
وقال ياسين عرفات، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة عملة الإمارات للاستثمار: “هذه لحظة فارقة. نحن نبني جسرًا آمنًا بين التمويل التقليدي والجديد. وبفضل رؤية هيئة الأوراق المالية والسلع، تقدم شركة عملة الإمارات للاستثمار للمستثمرين العاديين الأدوات التي تمكنهم من التحكم بمستقبلهم المالي بوضوح وامتثال وثقة. مستقبل التمويل هو الرمزية، اللامركزية، والشمولية، وشركة عملة الإمارات للاستثمار تقود هذه المسيرة.”
كل شيء في منصة واحدة. منظمة. جاهزة.
صممت شركة عملة الإمارات للاستثمار لتبسيط وتخفيف تعقيدات المنصات المتفرقة ومقدمي الخدمات غير المنظمة. سواء كنت تستثمر في العملات الرقمية، الأسهم العالمية، أو الأموال المدارة، تجمع شركة عملة الإمارات للاستثمار كل ذلك ببساطة وأمان ودعم الخبراء.
المستقبل يبدأ الآن.
تعمل شركة عملة الإمارات للاستثمار بشكل وثيق مع هيئة الأوراق المالية والسلع على تقديم عروض العملات الأولية المنظمة، مما يفتح طرقًا مبتكرة للشركات لجمع رأس المال وللمستثمرين للمشاركة في فرص كانت سابقًا غير متاحة. وتعزز هذه التطورات موقع الإمارات كمركز عالمي مستقبلي للتمويل الرقمي.
بوابة أكثر أمانًا إلى الثروة الرقمية.
وبدعم من التكنولوجيا المتقدمة والشراكات الاستراتيجية، شركة عملة الإمارات للاستثمار ليست مجرد تطبيق مالي بل نظام بيئي موثوق. مبنية على أسس تنظيمية قوية وتمكين المستثمرين، تعيد شركة عملة الإمارات للاستثمار تعريف كيفية تفاعل الأفراد والشركات مع الأسواق المالية من أبوظبي إلى العالم.