ارتفاع حدة المظاهرات في إسرائيل وإغلاق شوارع رئيسية بتل أبيب
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
كشفت القناة 12 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت 27 أبريل 2024، عن إغلاق المتظاهرين الإسرائيليين شارع أيالون السريع في تل أبيب، لافتة إلى إصرارهم على طلباتهم بإبرام صفقة سريعة لإطلاق سراح المحتجزين، حسبما نقلته الجزيرة.
مظاهرات داخل الكيان المحتلويذكر أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، نشرت مقطع فيديو، اليوم السبت، يحوي معاناة اثنين من المحتجزين، ويقول فيه أحدهما: «نشعر بأنكم تخليتم عنا»، ليطلق بعدها عائلات المحتجزين بيانا يطالبون فيه حكومة الاحتلال بإبرام صفقة لإطلاق سراحهم، حتى لو اضطر الأمر لوقف إطلاق النار بشكل دائم، ويخرج عدد كبير من أفراد الاحتلال ومستوطنيه للتظاهر، والضغط على حكومة الاحتلال، من أجل إبرام الصفقة.
واليوم السبت 27 أبريل 2024، هو اليوم الـ 204 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في الـ 7 من أكتوبر 2023، بعد إعلان الفصائل الفلسطينية بداية معركة طوفان الأقصى.
وكشفتِ الصحة الفلسطينية، اليوم، عن ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 34388 شهيدا، مضيفة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 77437 مصابًا، لافتة إلى أن هناك عددًا كبيرًا من المفقودين، لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض حتى الآن، كما أن معظمهم من الأطفال.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يجدد التحذير من إقدام الاحتلال على عملية عسكرية برفح الفلسطينية
انقلاب سيارة وزير تعليم الاحتلال.. وبن غفير يتحدث من المستشفى
كانوا سيعترضون على عمر بن الخطاب لو كان حيا.. أبرز تصريحات عائض القرني عن أخطاء الإخوان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حكومة الاحتلال الصحة الفلسطينية الفصائل الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على غزة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة طوفان الأقصى كتائب القسام إعلام عبري عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالتعاون مع الأونروا..وتل أبيب ترد بحدة
أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، قراراً يدعو إسرائيل إلى التعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية مقر الوكالة في القدس الشرقية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
صوت لصالح القرار 139 دولة، بينما عارضته 12 دولة وامتنعت 19 دولة عن التصويت، واعتبرت الأونروا أن القرار يمثل "دليلاً على دعم الغالبية العظمى من المجتمع الدولي لمهمتها الإنسانية".
وردت إسرائيل على القرار بحدة، حيث وصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الوكالة بأنها "منظمة تدعم الإرهاب"، مؤكداً أن بعض موظفيها شاركوا في عمليات اختطاف وقتل خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
كما أدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية القرار، ووصفت الأمم المتحدة بأنها "آلة سياسية انتهازية" تلجأ إلى المحاكم الدولية لأغراض سياسية.
من جهته، أكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن الادعاءات حول اختراق الوكالة من قبل حماس غير مثبتة، وأن الوكالة تظل "الفاعل الإنساني الرئيسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم جهودها لتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة وتعزيز خدمات التعليم والصحة العامة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد داهمت مقر الأونروا في حي الشيخ جراح، صادرت معداتها وقطعت الاتصالات مع الموظفين، في انتهاك وصفته الوكالة بأنه "غير مقبول ويخالف حصاناتها وامتيازاتها كجهة تابعة للأمم المتحدة".
يأتي ذلك في ظل توترات مستمرة بعد قانون الكنيست لعام 2024 الذي يقيد أنشطة الأونروا في إسرائيل ويستهدف عملها في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، مما يشكل تحديات إضافية أمام الوكالة في أداء مهامها الإنسانية.