أعلن القائمون على تطبيق "تليغرام" عن إضافة العديد من الميزات الجديدة إلى التطبيق لجعله أكثر عملية وفائدة للمستخدمين.
إقرأ المزيدوظهرت في قائمة "القنوات" في التطبيق علامة تبويب جديدة، من خلال الضغط عليها يظهر للمستخدم قائمة بجميع القنوات التي يتابعها وقائمة بالقنوات التي يقترحها عليه التطبيق.
وفي قائمة إعدادات التطبيق أتيح للمستخدم قسم يدعى "الملف الشخصي" يمكن فيه إضافة تاريخ ميلاده والعديد من البيانات الأخرى، وإضافة "قصص" متحركة ورموز تعبيرية، ومشاهدة كيف يظهر الملف الشخصي للمستخدمين الآخرين.
وفي قسم "الملف الشخصي" يمكن للمستخدم أيضا إضافة قناته الخاصة ليتمكن الآخرون من متابعتها.
ومع التحديثات الجديدة بات بإمكان مستخدم "تليغرام" مشاركة موقعه الجغرافي مع المستخدمين الآخرين بشكل حي، ليظهر لهم مكان تواجده في أي وقت، ويمكن تحديد مدة مشاركة الموقع أو إيقافها في أي وقت.
وحصل تطبيق "تليغرام" أيضا على إعدادات إضافية للتحكم في إشعارات التفاعلات على الرسائل والقصص، كما أتيحت ميزة العرض الفوري للروابط في نسخ التطبيق المخصصة للحواسب.
المصدر: 3dnews
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الإنترنت البرمجة تطبيقات تيليغرام جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
فيروز تظهر علنا لتشييع ابنها زياد وتثير حزن المنصات
وأعاد المشهد المؤثر الذي رصدته الكاميرات لوصول السيدة فيروز برفقة ابنتها ريما إلى كنيسة سيدة الرقاد ببلدة بكفيا بجبل لبنان، لإلقاء نظرة الوداع الأخير على نجلها، لتعيد للأذهان علاقة فنية استثنائية امتدت لعقود بين الأم والابن.
وتميزت العلاقة الفنية بين فيروز وابنها زياد بطابع خاص لا يمكن فصله، إذ كان في كل أغنية لزياد حضور لصوت فيروز.
هذا الثنائي الاستثنائي جمع بين عبقرية التأليف والتلحين من جهة زياد، وبين الصوت الذي لا يُضاهى من جهة فيروز، ليخلقا معا إرثا موسيقيا خالدا عكس هموم الناس وآمالهم وأحلامهم بكلمات وألحان لا تُنسى.
وعرف زياد الرحباني بتعدد مواهبه بين الكتابة والتلحين والموسيقى والمسرح، ونجح في إدخال عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى الموسيقى الشرقية، واشتهر بمسرحياته التي أنتجها خلال الحرب الأهلية اللبنانية.
ورغم انتمائه السياسي المعلن، حظي بشعبية واسعة في كل فئات الشعب اللبناني والعربي، وأصبح رمزا للفن النقدي الملتزم.
ومن بيروت التي كانت مسرحا لأحلامه إلى قلوب ملايين العرب، شيع اللبنانيون الفنان زياد الرحباني وسط حضور جماهيري كثيف توافد إلى مستشفى فؤاد خوري في منطقة الحمرا بالعاصمة بيروت.
مشاعر الحزن
وأبرزت حلقة (2025/7/28) من برنامج "شبكات" سيطرة مشاعر الحزن العميق والتقدير الكبير على تفاعلات المغردين، الذين عبروا بكلمات مؤثرة عن فقدان رمز فني كبير وعن التعاطف مع السيدة فيروز في محنتها.
وعبّر المغرد كرم عن مشاعر الفراق بكلمات شاعرية، وكتب يقول: "رحل الزائر بين أنغامه، تاركا خلفه أصداء تتلو قصيدة الوجدان، إذ يلتقي الحزن بالموسيقى في صمت.. وداعا يا أسطورة".
وشارك الناشط مو ذكرياته الشخصية مع موسيقى زياد عبر مراحل عمره المختلفة، وكتب يقول: "رحل زياد الطفولة وزياد الشباب من كل البيوت الشريفة النقية التي تشبهه وتشبه الأم الأيقونة التي أنجبت أيقونة اسمه زياد، رحل وترك لنا ذكريات جميلة، ذكريات من الشباب إلى المشيب".
إعلانأما صاحب الحساب ضياء فركز على البُعد الإنساني والفكري لزياد، معبرا عن تعازيه، بقوله: "تعازينا لك إنسان حر قرر أن لا يؤجر عقله، تعازينا للعظيمة فيروز، تعازينا لأنفسنا على عمر قضيناه مؤمنين بفكر ونهج وحب لفيروز والوطن والإنسان".
ومن زاوية أخرى، لفت الناشط يوسف إلى طبيعة زياد الإنسانية، وغرد يقول: "من أكثر الشخصيات التي أحببتها في حياتي زياد الرحباني، كان إنسانا صريحا واضحا ودودا محبوبا".
28/7/2025-|آخر تحديث: 22:34 (توقيت مكة)