اطلق قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة بني سويف، حملة إعلامية باسم “حصن”، والتي تهدف لتعزيز الوعي العام لشباب الجمهورية الجديدة، وزيادة معرفته بهويته الثقافية، ونشر ثقافة الحوار والنقاش بين الشباب المصري تحت شعار جيل مستنير، وتبرز حملة “حصن” داخل كلية الإعلام بجامعة بني سويف، كإحدى الحملات التي استطاعت الحصول على رعاية ودعم من وزارة الشباب والرياضة، وذلك في إطار تشجيع السيد الرئيس والوزارة للحملات الشبابية الواعدة.

“حصن”.. في إعلام بني سويف

وتطرقت الحملة لتناقش العديد من الموضوعات متعلقة بالشائعات، والافروسنتريك وغيرها، وفي ظل توجه القيادة السياسية للدولة المصرية للعمل على نفي الشائعات وتعزيز وتمكين الشباب المصري.

 وتأتي حملة تحت إشراف الدكتور عبدالعزيز السيد عميد كلية الإعلام، والدكتورة أماني ألبرت رئيس قسم العلاقات العامة، والدكتورة نهى التلاوي استاذ العلاقات العامة والمشرف على الحملة، والدكتور إسلام محمود، والدكتورة ندا الديب.

وتسعى الحملة لتعزيز الوعي العام للشاب المصري في جوانب عديدة كالجانب السياسي، والاقتصادي، والتكنولوچي، والبيئي، وغيرها، وبالتالي استطاعته التمييز بين ما هو حقيقي وشائعة.

وفي ظل تزايد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي تواجدت حملة حصن على منصات مختلفة من أجل الوصول لأكبر قدر محتمل من جمهورها المستهدف من الشباب المصري.

وتدور الحملة حول ثلاثة محاور أساسية، وهم الهوية المصرية الثقافية، والوعي العام في مختلف جوانبه، ونفي الشائعات.

 

ويعود لفظ حصن إلى الاشارة نحو الحروف الأولى من كلمات حقيقة، صحوة، نهضة.. وهي حقيقة ماضينا العريق وهويتنا المصرية العريقة، وصحوة لحاضر عصرنا وتعزيز وعي الشباب المصري، ونهضة لمستقبل دولتنا المصرية.

ويضيف في هذا الجانب محمد معاذ الطالب بالفرقة الرابعة كلية الإعلام ان الحملة تناولت بشكل كبير محاور أساسية في تعزيز الوعي العام للشاب المصري، ومن خلال فريق الجرافيك الذي استطاع تكوين شكل وهويه مختلفة للحملة من خلال استخدام اللون الازرق الفرعوني والاصفر الذهبي، وتكمل ساندي إسحق مصممة جرافيك ان شكل ورق التاروت المستخدم في جميع تصميمات الحملة يوحي بعظمة حضارتنا المصرية العريقة

ويتكون فريق عمل الحملة الإعلامية من محمد معاذ. ادهم حسني. رباب حمزة. ساندي إسحق. منار مجاهد. أماني على. ايريني عماد. ماريا ايوب. فاطمة رفعت. عبدالرحمن شعبان. ادهم عزوز مصطفى جمعة. زينب محمد. شيماء الجندي. احمد حسن

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حصن نشر ثقافة شباب الجمهورية وزارة الشباب الشباب والرياضة وزارة الشباب والرياضة مواقع التواصل الإجتماعى شباب الجمهورية الجديدة جامعة بني سويف الدكتور عبدالعزيز السيد إعلام بني سويف الشباب المصری

إقرأ أيضاً:

"احظروهم".. حملة واسعة ضد الصّامتين عن إبادة غزة والداعمين للاحتلال

صفا

شنّ عدد كبير من رواد مختلف وسائل التواصل الاجتماعي عبر العالم، حملة رقمية، لمُقاطعة الصامتين والداعمين للاحتلال الإسرائيلي، تعبيرًا عن الغضب، وإعلان صريح للاستياء من صمتهم المطبق عن ما يجري من حرب إبادة على كامل قطاع غزة المحاصر، لما يزيد عن 8 أشهر.

الحملة الرقمية التي انطلقت، لأول مرة من أمريكا، عبر وسم "blockout2024"، لقيت صدى واسعًا، وجابت مُختلف الحسابات، للمطالبة على رفض الصمت الصارخ عن ما يحصل من إبادة جماعية للأهالي في غزة، أمام مرأى العالم.

Social media users have launched 'operation blockout', where they block celebrities they believe have not used their platforms to shed light on pressing issues in Gaza, Sudan and beyond https://t.co/8y01iFN3my

— Middle East Eye (@MiddleEastEye) May 12, 2024

واستجاب للمشاركة في الحملة، عدد متزايد من الناشطين والمدونين على مختلف منصات التواصل، تأكيدًا على قدرة المقاطعة أن تصل للأشخاص من خلال إلغاء المتابعات ونقص المشاهدات.

وأكّد عدد من المشاركين في الحملة الرقمية، أن لـ"منصات التواصل الاجتماعي تأثيرا كبيرا في العالم"، مشيرين لكونها "تُحرّك الدول للمسارعة في وقف العدوان، لذلك وجب على كل مؤثر أن يستمر في النشر وأن لا يتوقف عن دعم قطاع غزة في قصصه اليومية ومنشوراته، وإذا غاب ذكرهم ومارس أنشطة حياته كأن شيء لم يحدث، يجب حظره ومقاطعة محتواه".

The movement is gaining steam, keep going! #blockout2024
Block @taylorswift13 pic.twitter.com/6RGA3ZZ0lD

— Free Palestine (@WildernessWypt) May 10, 2024

ويؤكد المشاركين في الحملة الرقمية، ممّن يتضاعف عددهم بشكل مُتسارع، أنه "على غرار نجاح حملات المقاطعة الشعبية للمنتجات والشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، وقدرتها اللافتة في الإضرار بهذه العلامات التجارية، فإن حملة مقاطعة المؤثرين والداعمين للاحتلال الإسرائيلي والصامتين منهم عن حرب الإبادة، ستكون بلا شك قادرة على تغيير موازين القوة".

وكانت عدد من الشركات، قد تضرّرت إثر الحملات الشعبية للمقاطعة، أبرزها مجموعة ستاربكس التي تكبّدت خسائر في قيمتها السوقية ناهزت 11 مليار دولار خلال فترة وجيزة، وأيضا مطاعم ماكدونالدز، وبابا جونز وبيرغر كينغ، وشركة كارفور الفرنسية المالكة لسلسلة متاجر البقالة.

مقالات مشابهة

  • حملة عسكرية حوثية ضد أهالي التعزية
  • «لحظة صفا».. حملة إذاعية بصوت صفاء أبو السعود للتوعية بقضايا المرأة
  • للتوعية بقضايا المرأة.. القومي للمرأة يطلق حملة إعلامية توعوية على المحطات الإذاعية
  • "احظروهم".. حملة واسعة ضد الصّامتين عن إبادة غزة والداعمين للاحتلال
  • بصوت صفاء أبو السعود وعلي جمعة.. القومي للمرأة يطلق حملة إعلامية للتوعية بقضايا المرأة
  • القومي للمرأة يطلق حملة إعلامية توعوية بقضايا المرأة  والمجتمع
  • حملة للتوعية بمشكلات ضعف السمع
  • حملة ميدانية مشتركة لتسقيف الشاحنات في حفر الباطن
  • روسيا تتقدم مصدري القمح إلى مصر بنسبة 80% من إجمالي وارداتها
  • وزارة الصحة الليبية تطلق حملة تطعيمات في مدينة الكفرة