عدن.. انطلاق البرنامج الطبي التطوعي بمستشفى الأمير محمد بن سلمان
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
انطلق يوم الأحد، البرنامج الطبي التطوعي في مستشفى الأمير محمد بن سلمان في محافظة عدن، والذي يأتي بتنفيذ ودعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، في الفترة ما بين أبريل الحالي حتى يوليو المقبل.
ويتكون البرنامج الطبي التطوعي من عدة مشاريع طبية تطوعية في عدة تخصصات تغطي وتساعد في خفض الاحتياج الإنساني في اليمن من المحافظات اليمنية كافة، عبر كوادر وكفاءات طبية من داخل المملكة العربية السعودية.
وتشمل المشروعات الطبية التطوعية مشروع جراحة القلب المفتوح والقسطرة، ومشروع جراحة المخ والأعصاب، ومشروع جراحة العظام، مشروع جراحة التجميل والحروق والتشوهات، والمشروع الطبي للعيادات المتخصصة.
ويأتي البرنامج الطبي نظرًا إلى جاهزية وإمكانيات المستشفى عقب مشروع تشغيله، والذي يأتي ضمن 34 مشروعًا ومبادرة تنموية في قطاع الصحة قدمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مختلف المحافظات اليمنية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق البرنامج الطبي التطوعي في مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن - واسخدمة للشعب اليمني الشقيق
وأسهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تشغيل المستشفى وتوفير أفضل الكوادر الطبية، خدمة للشعب اليمني الشقيق، عبر 14 عيادة متخصصة.
بالإضافة إلى مركز القلب، وتبلغ مساحة المستشفى 20 ألف متر مربع بسعة سريرية بلغت 270 سريرًا، وجُهِز بـ2187 من الأجهزة والمعدات الطبية.
وأُجريت في مستشفى الأمير محمد بن سلمان منذ يناير 2023 وحتى أبريل الحاليّ أكثر من 6695 عملية جراحية، و2682 عملية قسطرة قلبية، فيما بلغ إجمالي عدد المراجعات الطبية 1،145،578.
كما بلغ إجمالي مراجعي العيادات الخارجية 387،703، وكذلك بلغ عدد المنومين في المستشفى ومركز القلب 58،634، وعدد 302،784 وصفة طبية.
ويأتي البرنامج الطبي التطوعي بالتعاون بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن استمرارًا لجهود المملكة العربية السعودية في تسخير جميع الإمكانات لدى الجهات الحكومية لمساعدة الأشقاء في اليمن، وتعزيزًا للشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، فيما يتعلق بالتعاون في مجال المشاريع والبرامج والمبادرات الإغاثية والإنسانية والتطوعية والتنموية في الجمهورية اليمنية.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم أكثر من 229 مشروعًا ومبادرة تنموية، وذلك خدمة للأشقاء اليمنيين في 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس عدن مركز الملك سلمان للإغاثة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن البرنامج السعودی لتنمیة وإعمار الیمن البرنامج الطبی التطوعی الأمیر محمد بن سلمان الملک سلمان للإغاثة مشروع جراحة مشروع ا
إقرأ أيضاً:
محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تدشن أول فريق مفتشات بيئيات بحرية في الشرق الأوسط
أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، تدشين أول فريق مفتشات بيئيات بحرية في الشرق الأوسط، في خطوة غير مسبوقة نحو تعزيز جهود الحماية البيئية، تزامنًا مع يوم المفتش البيئي العالمي، حيث ستنضم المفتشات البحريات الجدد إلى فريق التفتيش البيئي في المحمية الذي يبلغ عدده 246 مفتشًا، تشكل النساء 34% منهم، وستتولى المفتشات الجدد مهام مراقبة ساحل البحر الأحمر بطول 170 كيلومترًا بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس، أنه منذ تأسيس المحمية، كانت مشاركة المرأة في بيئة العمل أولوية، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، وقال: "بدأنا في توظيف أول دفعة من المفتشين البيئيين عام 2022، حيث أولت المحمية موضوع تمكين المرأة أهمية بالغة واليوم، يشكلن 34% من قوة التفتيش البيئي في المحمية، وهو أعلى بكثير من المعدل العالمي الذي يبلغ 11% فقط للمفتشات البيئيات".
وبيّن أن المفتشات يقدمن مهارات أساسية في مجال الحماية البيئية، ومع تقدم المملكة نحو تحقيق الهدف العالمي المتمثل في حماية 30% من أراضي وبحار الكرة الأرضية بحلول عام 2030، فإن هيئة تطوير المحمية ملتزمة ببناء فرق تفتيش بيئية مؤهلة تمتلك الكفاءة اللازمة لتدعم جهود الحفظ في المملكة.
وأفاد أن مفتشي المحمية يعدون عنصرًا محوريًا في تحقيق رسالتها لإعادة الحياة الفطرية إلى بيئاتها الطبيعية؛ دعمًا للأهداف الوطنية لمبادرة السعودية الخضراء، وهم كذلك مسؤولون عن حماية الثروات الطبيعية والثقافية في المحمية، سواءً في البر أو في البحر مع ضمان تجربة آمنة للزوار والسياح، مشيرًا إلى أن مهامهم تشمل رصد الأنظمة البيئية لدعم إستراتيجيات الحماية، والإسهام في برامج إعادة توطين الكائنات البرية، وإدارة الحياة الفطرية، والإشراف على المشاريع التطويرية؛ لضمان التزامها بتقارير دراسة الأثر البيئي والاجتماعي.
ولفت الرئيس التنفيذي للمحمية إلى أن المفتشين يخضعون لتدريب متخصص ومستمر، يتيح لهم بناء مسيرة مهنية ذات أثر ملموس في قطاع الحماية البيئية الذي يشهد نموًا سريعًا، ويسهم بشكل مباشر في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث أدى هذا الإقبال إلى تلقي أكثر من 35,000 طلب توظيف حتى اليوم للانضمام إلى فريق التفتيش البيئي في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية.
من جهتها أكدت المدير الإقليمي الأول لهيئة تطوير المحمية دومينيك دو تويت، أن البرنامج التدريبي يعكس التزام المفتشات وانضباطهن في تعلم مهارات جديدة، مشيرة إلى أن مفتشي المحمية نفذوا منذ عام 2022م، ما يقارب 35,000 دورية، مؤديات المهام المنوطة بهن إلى جانب زملائهن في القسم البري من المحمية الذي تبلغ مساحته 24,500 كيلومترٍ مربع.
بدورها قالت رقيّة عوض البلوي، التي تعمل مفتشةً بيئيةً في المحمية منذ عامين، وكانت ضمن أول دفعة من المفتشين البيئيين: "اكتشفت عالمًا جديدًا تمامًا تحت سطح الماء وأشعر بالفخر كوني ضمن أول دفعة تتعلم السباحة في المحمية عقب التحاقي بالبرنامج التدريبي الذي تعلمت فيه الكثير من المهارات للحفاظ على المكتسبات الطبيعية التي تضمها المحمية".
الجدير بالذكر أن المنطقة البحرية بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، تغطي مساحة 3,856 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل 1.8% من المياه الإقليمية للمملكة، وتحتضن 64% من أنواع الشعاب المرجانية في المملكة، و22% من أنواع الأسماك، إضافة إلى سلاحف من نوع منقار الصقر والسلاحف الخضراء، والدلفين الدوّار، والأطوم (بقر البحر)، والقرش الحوتي، فضلًا عن نظم بيئية حرجة لغابات القرم الرمادية.