«الإمارات للدراجات» بطل سباق أستورياس في إسبانيا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أحرز إيزاك ديل تورو دراج «الإمارات للدراجات» لقب سباق فويلتا أستورياس بإسبانيا، بعد أن سيطر الفريق على المرحلة التي فاز بها فين فيشر بلاك.
وقاد ديل تورو المجموعة في المسافة من بينيا دي أونيس إلى أوفييدو على مسار بطول 140 كم، ووضع فيشر بلاك في موقع متميز لانتزاع النصر، الذي منح فريق الإمارات الأسبقية المطلقة في المراحل الثلاث للسباق عن طريق ديل تورو، وأنطونيو مورجادو، وفين فيشر بلاك.
وقال ديل تورو: «إن السباق جاء متميزاً، وفريق الإمارات قوي للغاية، وقام بعمل رائع، ودعم الجميع الفوز المهم بالنسبة لي، لأنه الأول بالتصنيف العام على هذا المستوى، وكنت سعيداً لأنني نجحت مساعدة زملائي في الفريق على الفوز بمراحل أخرى أيضاً، والاحتفال بهذه اللحظات الجميلة معهم، وجميعهم يستحقون الثناء، وسعيد بهذا الفوز، وآمل أن أستمر بهذا المستوى في السباقات المقبلة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات فريق الإمارات للدراجات إسبانيا الدراجات الهوائية
إقرأ أيضاً:
روفينيتي: الانتخابات البلدية في ليبيا مهمة لكن تواجه خطر الطعن
قال المحلل السياسي المتخصص في الشؤون الليبية، دانييلي روفينيتي، إن قرار المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا بإطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية في المنطقة الغربية خطوةً مهمةً على المستوى المحلي، إلا أنه لا يُمكن النظر إليه بمعزلٍ عن السياق الأوسع للتشرذم السياسي.
وأضاف روفينيتي لموقع “إرم نيوز” الإماراتي، أن “هذا القرار يمثل من جهة محاولة لإعادة تأكيد قدرٍ من الشرعية المؤسسية والاستجابة للضغط الشعبي المتزايد، خاصة في ظل الاحتجاجات ضد حكومة الوحدة، ويمكن للانتخابات المحلية أن تُسهم في الحفاظ على المشاركة المدنية، والحد الأدنى من أداء هياكل الحكم ولا سيما في ظل تعثر العمليات على المستوى الوطني”.
وأردف، أنه “من جهة أخرى، تنطوي هذه الخطوة أيضًا على مخاطر كبيرة، إذ يُؤكد تزايد عدم الاستقرار في الأسابيع الأخيرة هشاشة البيئة الأمنية؛ ما قد يُهدد مصداقية العملية الانتخابية وسلامتها، ودون إجماع وطني أو تنسيق واضح بين مراكز القوى المتنافسة، تُواجه الانتخابات البلدية خطر الطعن فيها أو التلاعب بها من قِبل الفصائل المتنافسة. وبهذا المعنى، وبينما قد يُوفر التصويت شكلًا من أشكال الشرعية من القاعدة إلى القمة، فإنه لا يُعالج الانقسامات العميقة الجذور في المشهد السياسي والمؤسسي الليبي”.
وخلص روفينيتي إلى أن “الانتخابات البلدية خطوة ضرورية، ولكنها غير كافية، فهي تقدم محدود في الحكم المحلي، لكنه يحدث في سياق أزمة وطنية لم يتم حلها”.