آخر تحديث: 29 أبريل 2024 - 12:17 م بغداد/شبكة أخبار العراق- يواجه المنتخب الأولمبي العراقي، نظيره الياباني، في الساعة الثامنة والنصف مساء يوم الاثنين، على ملعب جاسم بن حمد، ضمن الدور نصف النهائي لبطولة آسيا المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024.وتأهلت 4 منتخبات لنصف نهائي بطولة كأس آسيا تحت 23 سنة الجارية حالياً في قطر وتستمر حتى 3 أيار المقبل، وهي العراق وإندونيسيا واليابان وأوزبكستان.

و المنتخبات الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى، ستتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس الصيف المقبل، بينما سيبقى المنتخب الرابع بانتظار خوض مباراة الملحق.وقال مدرب المنتخب الأولمبي راضي شنيشل، في حديث صحفي إن “منتخب جاهز للقاء نظيره الياباني اليوم، لا سيما وأن الفريق يشهد استقراراً نفسياً ولدى اللاعبين الرغبة بالتحدي للقاء اليوم أمام اليابان.وأوضح شنيشل، أن “المنتخب سيدخل لقاء اليوم بشعار الفوز لخطف بطاقة التأهل المباشرة إلى أولمبياد باريس”، مبيناً أن “اللاعبين كلهم إصرار وعزيمة على الانتصار وإسعاد الجماهير العراقية التي تنتظر فرحة بلوغ النهائي”.وأضاف أن اللاعبين سيواجهون اليابان بشعار الفوز لا غيره بغية ضمان التأهل، مشيراً إلى انه تحدث مع اللاعبين وحثهم على بذل جهد مضاعف في لقاء اليوم لخطف الانتصار من منافس قوي مثل المنتخب الياباني.وخلص شنيشل، إلى القول: “ثقتي عالية باللاعبين.. أرى في وجوههم الإصرار والتحدي لتحقيق الانتصار في مباراة اليوم وبلوغ الهدف المنشود الذي خُطط له من قبل الجميع”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

راغب علامة.. "صاحب الصوت الذي لم يخذلنا يومًا"

 

لا يحتاج راغب علامة إلى مناسبة كي يُذكر، لكن عيد ميلاده السابع من يونيو يفرض نفسه كتاريخ يستحق التوقف عنده، ليس فقط احتفالًا بعمر جديد، بل إجلالًا لمسيرة استثنائية، صنعها فنان لم يخن صوته، ولم يُفرّط في صورته، ولم يخذل جمهوره يومًا.

 

من منزل جده في بلدة الغبيري جنوب بيروت، خرج راغب إلى العالم، ابنًا رابعًا بين تسعة، محاطًا بالمحبة، وبأب يعزف على العود ويزرع في بيته بذور الذوق والفن. كان الغناء بالنسبة له ليس مجرد موهبة، بل تنفّس، انتماء، وسؤال يومي: كيف أكون مختلفًا دون أن أتخلى عن روحي؟

ولأنه عرف مبكرًا أن الفن مسؤولية، بدأ مشواره بخطوات ثابتة. لم يبحث عن الشهرة العابرة، بل تعب في صنعها. من إذاعة لبنان وهو طفل، إلى معهد الموسيقى حيث تخرّج بتقدير، ثم إلى "استوديو الفن" حيث لفت الأنظار وانتزع المركز الأول، كان راغب علامة يحفر اسمه بموهبة صلبة وإصرار ناعم.

في منتصف الثمانينيات، حين بدأ يطرح ألبوماته، كانت الأغنية العربية تمر بتحولات. لكنه لم يساير الموجة، بل أصبح هو الموجة. بأغنياته مثل "قلبي عشقها"، "مغرم يا ليل"، "توأم روحي"، "سيدتي الجميلة"، و"نقطة ضعف"، استطاع أن يكون حاضرًا في تفاصيل حياة جمهوره، يُغني للحب، للفراق، للحنين، وحتى للفرح الهادئ.

راغب علامة لم يكن فقط صوتًا ناجحًا، بل حالة فنية متكاملة. يعرف متى يُغامر، ومتى يتروى، متى يرفع السقف، ومتى يتكئ على الكلمة واللحن فقط. ظل وفيًا لذائقته، ومدافعًا عن فنه، لا تستهويه الضجة الفارغة، بل يفضل صوت الصدى الذي يبقى بعد أن ينتهي التصفيق.

في عالم تتبدل فيه الأضواء والنجاحات كل لحظة، لم يفقد بريقه، لأن وهجه كان نابعًا من الداخل، من حبّ حقيقي لما يفعل، ومن علاقة عميقة بالجمهور، تُبنى على الاحترام لا على الاستعراض.

 

مقالات مشابهة

  • راغب علامة.. "صاحب الصوت الذي لم يخذلنا يومًا"
  • التأهل إلى كأس العالم حلم شخصي .. لم تكن مجرد كلمات عابرة
  • المنتخب المغربي يواجه تونس بحثا عن الانتصار وسط العديد من الغيابات
  • المنتخب الأردني يحقق إنجازا تاريخيا ويتأهل لأول مرة إلى كأس العالم 2026
  • فرص الأخضر في التأهل بشكل مباشر إلى كأس العالم 2026
  • المنتخب الأردني يقترب من التأهل إلى كأس العالم
  • أستراليا تهزم اليابان وتعقد موقف السعودية بتصفيات المونديال
  • دياز يؤكد غيابه عن مباراتي تونس والبنين ويعرب عن سعادته بتواجده مع اللاعبين رغم الإصابة
  • الخضر يواجهون رواندا بشعار الانتصار قبل ملاقات السويد في ثاني اختبار
  • مدرب البرتغال: مباراة ألمانيا اختبرت شخصية الفريق