ترابط الشرقية تنال جائزتين من جوائز جلوبال العالمية في مراكش
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
نالت جمعية ترابط لرعاية المرضى بالمنطقة الشرقية جائزتان عالميتان، في جائزة جلوبال العالمية، نظير التميز المهني العربي في العمل الإنساني والخيري ،وحصول ترابط على أفضل مبادرة إنسانيه عربيه لعام 2023.
ومن جانبه أعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية المرضى بالمنطقة الشرقية (ترابط) الدكتور إبراهيم بن عبدالكريمالعريفي عن سعادته البالغة بمناسبة فوز الجمعية بإحدى جوائز جلوبال العالمية والتي تم انشاءها عام2016 م، للإسهام في الارتقاء بالقدرات والمعرفة والوعي في المحيط العربي، معتبراً هذا الفوز تتويجاً للقطاع غير الربحي بالمملكة العربية السعودية، في ظل الدعم الكبير وغير المحدود من القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ لتمكين القطاع من تأدية دوره الرئيس ورسالته السامية بالتعاون مع مختلف قطاعات المجتمع، وأشار إلى إن ما وصلت إليه الجمعية من إنجاز لم يكن ليتحقق لولا فضل الله تعالى ثم الجهود المبذولة من القائمين على الجمعية وفي مقدمتهم رئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه ـ حفظهما الله ـوما يقدمه الداعمين والشركاء وأعضاء مجلس الإدارة من دعم ومساندة، وبتظافر جهود المجتمع السعودي المبادر في أعمال البر والخير لاسيما الأعمال التي تلامس المرضى الأشد احتياجاً، كما توجه بالشكر والتقدير لفريق العمل بالجمعية للجهود المبذولة في تحقيق رؤية وأهداف الجمعية وفق أفضل المعايير والممارسات الناجحة
وبدوره، عدّ نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية المرضى بالمنطقة الشرقية (ترابط) ناصر الأنصاري، حصول نُزل الأنصاري التابعللجمعية على جائز جلوبال العالمية كأفضل مبادرة عربية خطوة مباركة في مسيرة الجمعية المليئة بالعطاء، وتتويجاً لأصحاب الأيادي البيضاء من المحسنين والداعمين، وتحفيزاً لهم لبذل المزيد لدعم البرامج والمبادرات المجتمعية، كما بيّن أن نُزل الأنصاري لخدمة المرضى كان بمبادرة من والده ـ رحمه الله ـ تلمساً لاحتياجات المرضى وتخفيفاً عليهم، ومشاركة مجتمعية، ورغبة فيما عند الله عز وجل من الأجر والثواب، وأوضح، إن الاقبال الكبير في بلادنا على أعمال البر والخير يأتي امتداداً لما توليه حكومتنا الرشيدة من دعم غير محدود للجهات الخيرية لتمكين القطاع من تأدية دوره ورسالته، وإن جمعية رعاية المرضى بالمنطقة الشرقية خير مثال على ذلك، كما عد جائزة جلوبال العالمية فرصة رائعة لتبادل الخبرات وخلق بيئة تنافسية معرفية اجتماعية تسهم بشكل فعال في ابراز التجارب الرائدة والناجحة في المحيط العربي، معرباً عن شكره وتقديره للقائمين على الجائزة، والفريق العمل بالجمعية على ما يبذل من جهود مباركة كان لها الفضل بعد الله عز وجل في هذا التتويج والذي سيكون له الأثر البالغ في مواصلة الدعم والعطاء نحو آفاق جديدة من العمل المجتمعي الخيري
وأكد المدير التنفيذي للجمعية د.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جلوبال العالمیة
إقرأ أيضاً:
اختتام مهرجان مراكش للشعر المغربي
الشارقة (الاتحاد)
أسدل مهرجان مراكش للشعر المغربي الستار على فعاليات الدورة السابعة، التي أقيمت برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، والعاهل المغربي الملك محمد السادس، ونظّمته دائرة الثقافة في الشارقة بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة واسعة من الشعراء والنقاد والمثقفين والفنانين من المغرب ومختلف دول العالم.
حضر حفل الختام عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ورشيد المصطفي، رئيس قسم التعاون في وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية - قطاع الثقافة، وعبد الحق ميفراني، مدير دار الشعر في مراكش، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والطلاب ومحبي الشعر.
وخلال أيامه الثلاثة، تحوّلت مدينة مراكش إلى منصة مفتوحة للإبداع، حيث استقبل المهرجان شعراء من مختلف المدن المغربية، ليشكل بذلك تظاهرة شعرية وطنية احتفت بالكلمة وجمالياتها، وقد تميّزت الدورة بزخم ثقافي وفني لافت، شارك فيه أكثر من 40 شاعراً وناقداً وفناناً مغربياً وعالمياً، وسط حضور جماهيري واسع يعكس المكانة الراسخة للشعر في الوجدان الثقافي المغربي.
وأشاد مشاركون في المهرجان بالدور الريادي الذي تضطلع به إمارة الشارقة في دعم الثقافة العربية ورعاية الإبداع والمبدعين، مؤكدين أن مبادراتها المتواصلة تسهم في تعزيز التواصل الثقافي، وإحياء المشهد الأدبي والفني في الوطن العربي. وثمّنوا رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، التي جعلت من الإمارة منارة للمعرفة ومركزاً للحراك الثقافي العربي والعالمي.
جلسة شعرية
شهد اليوم الختامي جلسة شعرية حملت عنوان «قادمون إلى المستقبل»، شارك فيها الشعراء أيوب الكوماوي، وآمال الغريب، وليلى يزان، ولحبيب لمعدل، وأدارتها مريم إتجو. وقدّم الشعراء، خلال الجلسة، قراءات تنوّعت في أساليبها ورؤاها، وعكست آفاقاً شعرية تنبض بالحس الجمالي والوطني والإنساني..
وفي مشهد نابض بالحيوية، احتشدت قاعة القراءات الشعرية بأكثر من 100 طفل ويافع، ممن شاركوا في دورات الكتابة الشعرية، ودراسة علم العروض التي أقيمت في دار الشعر في مراكش على مدار عام كامل، حيث شكّل حضورهم الكثيف إضافة نوعية للمهرجان، ومؤشراً على حيوية المشهد الشعري المغربي وامتداد اهتمامه إلى الأجيال الجديدة. وقد أضفى تواجدهم أجواءً مفعمة بالحماس والتفاعل، وجسّد لقاءً إبداعياً جمع بين تجارب شعرية من مختلف الأعمار في فضاء واحد.
الشعر والنقد
شهد اليوم الثاني من المهرجان المنتدى الحواري الذي ركّز على موضوع «الشعر من منظور النقد الثقافي»، بمشاركة الباحثين: د. عبد الرزاق المصباحي، ود. جليلة الخليع، ود. رشيد الخديري، في جلسة أقيمت في جامعة القاضي عياض في مراكش.
وحاول المتحدثون تسليط الضوء على خصائص الخطاب الشعري واستقراء ملامحه، انطلاقاً من حضور النقد الثقافي في النظريات النقدية الحديثة. وجاء هذا الطرح امتداداً لما ناقشه المنتدى في دوراته السابقة المتزامنة مع انعقاد المهرجان، من التلقي إلى الترجمة وصولاً إلى القيم، في إطار سعي مستمر لمراجعة المنجز الشعري وفهم بنياته وأسئلته الجوهرية.
وفي المعهد العالي للصحافة والإعلام بمراكش، كان اللقاء مع مكرّمي المهرجان: الشاعر محمد بوجبيري، والشاعر والفنان علي شوهاد، والباحثة عزيزة عكيدة، في جلسة حوارية أدارها الإعلامي والباحث د. عبدالصمد الكباص.
وقد استعرض المكرمون، خلال اللقاء، محطات من مسيرتهم الإبداعية الغنية، إذ يمثل بوجبيري صوتاً شعرياً مميزاً في المشهد المغربي، فيما يجمع شوهاد بين الحس الشعري والتجربة الفنية، وتُعدّ عكيدة من الباحثات البارزات في مجال النقد الأدبي والدراسات الثقافية، بما قدّمته من إسهامات فكرية مميزة.