الزراعة النيابية:إقرار قانون تنظيم بيع وإيجار الأراضي الزراعية سيسهم في خلق فرص عمل كثيرة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 29 أبريل 2024 - 2:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم الاثنين، أن إقرار قانون تنظيم بيع وإيجار الأراضي الزراعية سيسهم بخلق فرص عمل كثيرة ويساعد على الارتقاء بالقطاع الزراعي والثروة الحيوانية.وقالت عضو اللجنة ابتسام الهلالي في حديث صحفي، إن “مجلس النواب صوت يوم أمس على مشروع قانون التعديل الأول لقانون تنظيم بيع وإيجار الأراضي الزراعية وتمليك حق التصرف بها للخريجين الزراعين والأطباء البيطريين، وهذا القانون يخدم المهندسين الزراعيين وخريجي معاهد الزراعة والثروة الحيوانية والإعداديات الزراعية”.
وبينت أن “هذا القانون سوف يساهم بشكل كبير بدعم المهندسين الزراعيين وسيسمح بتمليك قطع الأراضي الزراعية لمن يقدم مشروعاً ذا جدوى اقتصادية، وبالتالي هذا القانون سيكون داعماً لقطاع الزراعة والثروة الحيوانية والمهندسين وخريجي كليات الزراعة وكليات البيطرة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الأراضی الزراعیة
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية:السوداني غير مكترث بالجفاف الذي يحصل في العراق
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم الخميس، أن أزمة التصحر بدأت تضرب أكثر من 20 منطقة في العراق، مشددة على ضرورة اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة هذه الظاهرة البيئية الخطيرة.وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في حديث صحفي، إن “المتغيرات المناخية في العراق وقطغ المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا وضغف السوداني وعدم أهتمامه بقدر الولاية الثانية له تُعد الأقصى على مستوى الشرق الأوسط، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وقلة الأمطار، إلى جانب انخفاض مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات نتيجة تقليل الإطلاقات من الجانب التركي والإيراني”.وأضاف أن “العراق يُعد من أكثر الدول تضرراً في المنطقة بسبب موجات الجفاف الأخيرة، التي باتت تؤثر بشكل مباشر على التربة والغطاء النباتي، ما أدى إلى بروز مؤشرات واضحة على تفشي التصحر في أكثر من 20 منطقة”.وأشار الجبوري إلى أن “التصحر أصبح يشكّل تهديداً حقيقياً، ما يستدعي اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمكافحة هذه الأزمة، من خلال إعادة إحياء الأحزمة الخضراء حول المدن، لما لها من دور مهم في خفض درجات الحرارة، وتقليل العواصف الترابية، وتحسين الواقع البيئي”.وشدد على “أهمية التعامل الجاد مع الملف البيئي في العراق، باعتباره من الملفات التي بدأت تؤثر على حياة المواطنين بشكل مباشر، وتتطلب تفاعلاً حكومياً ومجتمعياً واسعاً”.يُذكر أن العراق يواجه منذ سنوات متغيرات مناخية قاسية، تتسبب بموجات جفاف متكررة باتت تضرب مناطق واسعة من البلاد، وسط دعوات لتدخلات فورية للحد من تداعياتها.