محافظ مطروح يهنئ السيسي بعيد العمال
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعث محافظ مطروح اللواء خالد شعيب، اليوم الإثنين، برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى؛ بمناسبة الاحتفال بعيد العمال.
جاء فيها: السيد الرئيس عبد الفتاح السيسـي رئيس جمهورية مصر العربية، يسعدني ويشرفني أن أتقدم لسيادتكم بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن مواطني محافظة مطروح وأجهزتها التنفيذية والأمنية والشعبية والشباب والمرأة بأخلص التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة عيد العمال، سائلين الله تعالى أن يرعاكم لتواصلوا بعطائكم الموصول وبعقول وسواعد أبناء مصر مسيرة نهضتنا الحضارية في شتى آفاق التنمية وتقدمنا السياسي والاقتصادي فخورين بجهودكم الموفورة والعظيمة والمخلصة في بناء مصر الحديثة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة في ظل الجمهورية الجديدة بسواعد أبناءها وليتحقق لشعب مصر العظيم بكم ومعكم آماله في التقدم والرفعة والازدهار والاستقرار في ظل قيادتكم الحكيمة، داعمين ومؤازرين قراراتكم الحكيمة لتتخطى مصرنا الغالية كافـــة المحـن نحــو التقدم والازدهار .
متعكم الله بموفور الصحة والعافية وسدد على طريق الخير خطاكم ودمتم لمصرنا الغالية قائداً عظيماً وكل عام وسيادتكم ومصر بخير.
كما بعث محافظ مطروح برقية تهنئة للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وهشام آمنة وزير التنمية المحلية، والدكتور حسن شحاته وزير العمل، بهذه المناسبة، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ مصرنا الغالية ويجعلها دائما في تقدم وازدهار بسواعد أبناءها وعزيمتهم الوطنية المخلصة من أجل البناء والتنمية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطروح محافظ مطروح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية عيد العمال تهنئة
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب السلام والازدهار: البديل الرابع في تقرير البعثة الأممية هو الطريق الأكثر واقعية للخروج من الأزمة الليبية
أكد رئيس حزب السلام والازدهار، بتاريخ السبت الموافق 24 مايو 2025، محمد خالد الغويل، خلال المحاضرة الأسبوعية في الصالون السياسي والثقافي الأسبوعي التابع للحزب، أن نشر تقرير اللجنة الاستشارية المكلفة من قبل البعثة الأممية في هذا التوقيت قد يشكل فرصة نادرة للخروج من حالة الجمود السياسي التي تمر بها ليبيا، داعيًا إلى تبني “البديل الرابع” المطروح في التقرير، باعتباره الخيار الأكثر واقعية وفعالية.
وأشار الغويل إلى أن البدائل الثلاثة الأخرى الواردة في التقرير– والتي تتراوح بين إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، أو الاستفتاء على الدستور أولاً– لا تمثل سوى استمرارٍ لإعادة تدوير الانسداد السياسي وللأزمة المستمرة منذ 11 سنة، محذرًا من أن بقاء نفس الأجسام السياسية التي عطلت المشهد على مدى أكثر من 11 سنة لن يفضي إلى أي تغيير وتقدم حقيقي.
وشدد الغويل على أن “البديل الرابع”، الذي يشكل مقاربة جديدة أساسها حل الصراع بمعالجة أسبابه والتوقف عن مقاربة إدارة الصراع واحتواء تداعياته، هو مسار جدير بالاهتمام، فهو مسار يستفيد من أخطاء السنوات الماضية ويفتح الفرصة لبداية جديدة تؤسس للدولة الحديثة المنشودة، وتفتح الطريق إلى إعادة هيكلة شاملة للمؤسسات، هو المسار الوحيد القادر على إنهاء الأزمة، خاصة في ظل تقاطع هذا الطرح مع حراك شعبي واسع يرفض استمرار الوضع الراهن.
وتطرق رئيس الحزب إلى أن البديل الرابع قدم آلية واضحة وتصورًا عمليًا لإنهاء كافة الأجسام السياسية القائمة بترتيبات واضحة، بدون الانزلاق في فراغ سياسي، الذي يتخوف منه كثيرون.
كما حذر الغويل من المساس بالسلطة القضائية أو الزج بها في الصراع السياسي، معتبرًا أن المساس باستقلال القضاء والفصل بين السلطات سيكون بمثابة ضرب لما تبقى من ثقة الشعب في مؤسسات الدولة، داعيًا إلى الحفاظ على هذه المؤسسة بشكل مستقل كصمام أمان للعدالة والاستقرار.
وفي ختام حديثه، شدد الغويل على أهمية عدم تفويت هذه الفرصة التاريخية لتصحيح المسار، وللخروج من الأزمات السياسية المستمرة لأكثر من عقد، داعيًا القوى السياسية والمجتمعية إلى تغليب الحكمة وتبني خيارات مسؤولة تصب في مصلحة البلاد ومستقبلها وأجيالها.