9 أجنحة في «معرض أبوظبي للكتاب» تحلِّق عالياً بالثقافة الصينية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
سعد عبد الراضي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةحجزت جمهورية الصين الشعبية لنفسها مشاركة هي الأبرز في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بنسخته الثالثة والثلاثين، حيث يسجّل البلد الثالث في العالم من حيث المساحة، الحضور الأكبر له في تاريخ معارض الكتب العالمية، لتطلّ الحضارة الصينية على جماهير القراء من بوابة الصناعات الثقافية، والتراث الثقافي غير الماديّ، حاملةً معها روح الصين من ستّ مقاطعات إلى قلب العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وتشارك بلاد السور العظيم بسبعين ضيفاً من ناشرين وكتّاب ومترجمين ومسؤولين يمثلون ثمانين دار نشر صينية، بعضهم حضوريّاً والباقي توكيلاً، ضمن وفد يقوده رئيس المجموعة الصينية للإعلام الدولي دون تشانغ يوان، مقدمين في 9 أجنحة تمتدّ على مساحة 465 متراً مربّعاً في المعرض، تاريخاً وحاضراً صينيّاً يخطف الأنظار، ويؤكّد حرص جمهورية الصين الشعبية على الحفاظ على درجة ثقافية مزدهرة، ومدى تقارب فاعل بينها وبين شعوب المنطقة العربية.
وتتصدّر المجموعة الصينية للإعلام الدولي قائمة الكيانات المشاركة، إلى جانب دار النشر باللغات الأجنبية، والمجموعة الصينية الوطنية لاستيراد وتصدير الكتب التعليمية، ومجموعة بيت الحكمة للصناعات الثقافية وغيرها من الجهات المتنوعة ما بين دور نشر ومؤسسات أكاديمية ورسمية.
وسيحظى البرنامج الثقافي بحضور الكاتب الصيني الشهير «سون روي» صاحب كتاب Waiting in the Rye إضافة إلى رؤساء إدارات عشرة دور نشر صينية، كما سيكون جمهور القرّاء العرب على موعد مع إطلاق 20 كتاباً للمرة الأولى باللغة العربية، وعلى رأسها كتاب من تأليف الرئيس الصيني شي جين بينغ حول مبادرة الحزام والطريق.
ويعزّز معرض أبوظبي هذا العام العلاقات الإماراتية الصينية من خلال عدد من الملتقيات، بما فيها مسابقة مواهب اللغة الصينية في الإمارات لطلبة مدارس أبوظبي بالتعاون مع السفارة الصينية، كما سيتم إطلاق منصة النشر والتعاون في الثقافة الصينية العربية بالشراكة بين مركز أبوظبي للغة العربية والمجموعة الصينية للإعلام الدولي.
ويحضر التطور التقني المتسارع الذي وصلت له جمهورية الصين الشعبية بين واحدة من الندوات التي تعنى بالذكاء الاصطناعي، بالتركيز على أحدث تقنيات النشر التي وصلت لها الصين، وستعرض للمرة الأولى للجمهور خارج الصين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين معرض أبوظبي الدولي للكتاب أبوظبي معرض أبوظبي للكتاب الإمارات معرض أبوظبی
إقرأ أيضاً:
مؤسس تليغرام يكشف كيف تتجسس أمريكا على شركات التكنولوجيا
كشف بافل دوروف مؤسس تطبيق تليغرام عن الطريقة التي تتبعها السلطات الأمريكية للتجسس على شركات التكنولوجيا العاملة داخل الولايات المتحدة، عبر استغلال مهندسي البرمجيات.
وأوضح دوروف خلال مقابلته الأخيرة مع المذيع تاكر كارلسون، أن السلطات الأمريكية تستطيع إجبار أي مهندس على وضع «باب خلفي» في البرمجيات، يسمح لها بالإطلاع على البيانات، من دون أن يكون مضطراً لإخطار إدارة الشركة، حيث تصدر تلك التعليمات تحت مسمى قانوني وهو «أمر عدم النشر».
وتابع بافل دوروف: «لو أخبرت مديرك، قد تدخل السجن، لأنك لم تلتزم بأمر عدم النشر، تلك معلومة يمكن العثور عليها على ويكيبيديا، هذا يحدث في الولايات المتحدة، أنا لا أنتقد هنا، لكنه أحد أسباب عدم انتقالي مع فريقي إلى هنا».
وجاءت تصريحات دوروف خلال حديثه عن أزمته مع السلطات الفرنسية، التي اعتقلته عام 2024 بسبب تقصير تليغرام في حجب محتوى متطرف وغير أخلاقي ومخالف للقوانين، وهي المرة الأولى التي يتم فيها القبض على مؤسس تطبيق تواصل اجتماعي بسبب محتواه.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب