مستوطنون يقتحمون مجدداً باحات المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاقتحم مستوطنون، أمس، باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تواصل لليوم السابع على التوالي عرقلة وصول الفلسطينيين إلى مدينة القدس المحتلة.
وأفادت دائرة الأوقاف في المسجد الأقصى بأن أكثر من 200 مستوطن اقتحموا الأقصى وتجولوا في باحاته بشكل استفزازي، بالتزامن مع مواصلة الانتشار المكثف لقوات الاحتلال على بوابات الأقصى.
والخميس الماضي، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، سماح الشرطة الإسرائيلية للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك، والقيام بممارسات استفزازية تنتهك حرمته، إضافة إلى فرض قيود على دخول المصلين للحرم القدسي، في خرق للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف، وانتهاك لحرمة الأماكن المقدسة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مستوطنون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى المستوطنون الإسرائيليون إسرائيل فلسطين المسجد الأقصى القدس المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد في القدس.. بن غفير يقتحم المسجد الأقصى وسط حماية أمنية مشددة
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير نفذ منذ توليه منصبه، ما يزيد عن تسعة اقتحامات متكررة للمسجد الأقصى المبارك، في خطوة وصفت بأنها تهدف لتكريس تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الحرم الشريف، مشيرة إلى أن الاقتحام الأخير جاء وسط دعوات جماعات المستوطنين لتنفيذ اقتحام جماعي يتخلله طقوس تلمودية ورقصات احتفالية، وذلك احتفاءً بالتعديلات التي أقرها بن غفير، والتي تتيح أداء الطقوس اليهودية داخل باحات الأقصى.
وأوضحت أبو شمسية خلال رسالة على الهواء، أن بن غفير دخل المسجد الأقصى من باب المغاربة، أحد الأبواب التي تسيطر عليها سلطات الاحتلال منذ عام 1967، برفقة عدد من كبار ضباط الشرطة الإسرائيلية وتحت حماية أمنية مشددة، في المقابل، مُنع الفلسطينيون من دخول المسجد في الوقت نفسه، فيما سُمح للمستوطنين بأداء ما يسمى "السجود الملحمي" والصلوات التلمودية، في تصعيد جديد ينذر بتوترات ميدانية خطيرة.
وأشارت أبو شمسية إلى أن الساعة العاشرة من صباح اليوم شهدت اجتماعًا لقادة المعارضة الإسرائيلية لمناقشة طرح قانون تجنيد "الحريديم"، في ظل ضغوط كبيرة على الائتلاف الحكومي الذي يسعى لتأجيل التصويت لأسبوع إضافي لمواصلة المشاورات، يأتي ذلك وسط انقسامات داخلية وتجاذبات سياسية حادة، خصوصًا في ظل تهديد حزب "شاس" الديني بسحب الثقة من الحكومة إن لم يتم سن قانون ينظم إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية.
وأكدت أن هذا الملف يمثل تحديًا جديًا لاستقرار حكومة نتنياهو، التي تعيش على وقع تآكل داخلي بسبب هذه الأزمة، إذ تحاول المعارضة استثمار اللحظة لإسقاط الحكومة أو على الأقل إضعافها قبيل اتخاذ قرارات مصيرية تتعلق بالوضع في غزة والوضع الداخلي الإسرائيلي المتفجر.