الرئيس عباس يدعو النرويج للضغط على إسرائيل للإفراج عن الأموال الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الاثنين 29 أبريل 2024 ، دولة النرويج للضغط على الحكومة الإسرائيلية للإفراج على الأموال الفلسطينية وضرورة عقد مؤتمر دولي للمانحين لحشد الدعم المالي لدعم الحكومة الفلسطينية الجديدة لتتمكن من القيام بمهامها في غزة والضفة بما فيها القدس .
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عباس ، وزير الخارجية النرويجي إسبن بارت أيده، على هامش مشاركته في أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي.
واستعرض الرئيس عباس، الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية فورا، مجددا التحذير من خطورة إقدام الاحتلال على اجتياح رفح، الأمر الذي سيؤدي إلى كارثة إنسانية.
وتطرق الرئيس عباس إلى التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية بما فيها القدس، واستمرار الاقتحام اليومية للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، وقتل المواطنين وترويع الآمنين وتدمير ممتلكاتهم، كذلك استمرار جرائم المستعمرين الإرهابيين، والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة في مدينة القدس.
وثمن الرئيس قرار مجلس الاتحاد الأوروبي، فرض عقوبات على مستعمرين، وجماعتين إسرائيليتين متطرفتين، لضلوعهم بأعمال عنف ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة بما فيها القدس المحتلة.
كما تطرق الرئيس إلى الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين، جراء استمرار الحكومة الإسرائيلية باحتجاز أموال "المقاصة" الفلسطينية.
واستعرض الرئيس جهود دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وثمن سيادته في هذا السياق، مساعي النرويج ودول أوروبية أخرى للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وتطرق الرئيس عباس إلى الحملة الشرسة التي تتعرض لها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، مؤكدا أهمية مواصلة دعم هذه المنظمة الدولية التي تقدم العون والإغاثة لحوالي 6.4 مليون لاجئ، منهم مليونا لاجئ في قطاع غزة يتعرضون لعدوان إسرائيلي متواصل.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئیس عباس
إقرأ أيضاً:
عباس يدعو لوقف فوري لحرب غزة “بأي ثمن”
فلسطين – دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الأحد، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة “بأي ثمن”، وتوفير المساعدات الإنسانية للقطاع، وتولي فلسطين مسؤوليته.
جاء ذلك في كلمة خلال اجتماعه عبر اتصال مرئي مع أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة في العاصمة الأردنية عمّان، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا).
عباس قال: “يجب وقف إطلاق النار بأي ثمن، وتوفير إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية لأبناء شعبنا الفلسطيني، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها المدنية والأمنية في قطاع غزة”.
وتابع عباس: “مستعدون لأن نستلم مسؤولياتنا (في غزة) مباشرة، بالتعاون مع الأشقاء العرب والأطراف الدولية ذات العلاقة، لأنه يهمنا أن يعم السلام والأمن في قطاع غزة، وهو شيء مهم جدا، ونتمنى النجاح الكامل لجهودكم”.
ودعا إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة والفلسطينيين في إسرائيل، قائلا “نحن مع وقف إطلاق النار فورا (…) وأعلنا ذلك منذ اليوم الأول من العدوان، لأننا نريد وقف معاناة شعبنا”.
وأردف: “لا بد من تسليم الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) لوقف هدر الدم الفلسطيني والإفراج عن الأسرى، لتجنيب شعبنا المزيد من ويلات القتل والتدمير والإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال”.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وتؤكد حركة الفصائل، استعدادها لإطلاق الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، وهو ما يتهرب منه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كما أن المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى تؤكد أن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
عباس، رحب بأعضاء اللجنة الوزارية، وشكرهم على “البادرة الطيبة” التي قاموا بها من أجل زيارة فلسطين.
وأضاف: “لا بد أن يأتي الوقت وهو قريب جدا وأن تزوروا وطنكم الثاني فلسطين”.
والسبت، أعلنت الخارجية الأردنية أن اللجنة التي كان مقررا أن تصل رام الله، الأحد، قررت “تأجيل الزيارة في ضوء تعطيل إسرائيل لها من خلال رفض دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل”.
ويرأس اللجنة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، بعضوية نظرائه الأردني أيمن الصفدي، والمصري بدر عبد العاطي، والبحريني عبد اللطيف الزياني، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
ومخاطبا اللجنة، قال عباس: “أمامكم مشاركة هامة وضرورية في المؤتمر الدولي للسلام الذي سيُعقد في نيويورك أواسط الشهر الجاري”.
واستطرد: “نأمل أن يكون هناك حضور عربي ودولي واسع لدعم القضية الفلسطينية، وحشد الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وبالذات من قبل بعض الدول الأوروبية والأخرى التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية”.
ويُعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى لدعم حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك من 17 إلى 20 يونيو/ حزيران الجاري، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا.
ودعا عباس، حركة الفصائل، إلى “الالتزام بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية وسياساتها، وفق مفهوم دولة واحدة وقانون واحد وسلاح شرعي واحد”.
وأضاف أنه على حركة الفصائل، أن تفعل ذلك “إذا أرادت أن تصبح عضوا كفصيل سياسي في منظمة التحرير الفلسطينية، وبدون هذا فإننا لا يمكن أبدا أن نقبل بعضويتها”.
وتابع عباس: “على حركة الفصائل التخلي عن حكم قطاع غزة، الذي استولت عليه بالقوة عام 2007، فهذا الانقلاب يجب أن ينتهي، وأن تنتهي معه آثاره السلبية التي أضرت بالقضية الفلسطينية”.
ومنذ ذلك العام تعاني الساحة الفلسطينية انقساما سياسيا وجغرافيا، إذ تسيطر حركة الفصائل وحكومة شكلتها على غزة، بينما تُدار الضفة الغربية من جانب حكومات تشكلها حركة “فتح” بزعامة عباس.
وتطرق عباس، إلى الأزمة المالية التي تعاني منها فلسطين؛ جراء احتجاز إسرائيل أموال “المَقاصّة”.
وأكد على “ضرورة الضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، والتي تبلغ حوالي ملياري دولار، وكذلك بذل الجهود الفلسطينية والعربية والدولية لتوفير الدعم المالي والاقتصادي”.
وأموال المقاصة هي ضرائب وجمارك مفروضة على السلع المستوردة إلى الجانب الفلسطيني، سواء من إسرائيل أو من خلال المعابر الحدودية التي تسيطر عليها تل أبيب، وتجمعها الأخيرة لصالح السلطة الفلسطينية.
وبالتوازي مع إبادة غزة، أسفر تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين لاعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، عن مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، وفق معطيات فلسطينية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول